700 ألف برمجة خبيثة تستهدف منصة تشغيل «جوجل» – فولت

700 ألف برمجة خبيثة تستهدف منصة تشغيل «جوجل»

62

فولت
واصلت التهديدات الأمنية الإلكترونية نموها بشكل غير مسبوق لتقتحم الأجهزة الذكية عبر البريد الإلكترونية المزعج بشكل عام، فيما أكد التقرير الأمني لشركة ”مكافي” للربع الثالث من هذا العام نموها بزيادة أكثر من 30 في المائة.

يأتي ذلك بعد أن ظهرت البرمجيات الدقيقة التي تستهدف نظام ماك، والنمو غير المسبوق لتهديدات نظام تشغيل الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية ”أندرويد””، وظهور فيروسي Flame وGauss دليل على وجود تمويل حكومي لعمليات تتعلق بالحرب الإلكترونية حسبما توقعته مختبرات ”كاسبرسكي”، وتسرب كلمات مرور على نحو ملحوظ في مواقع خدمية معروفة مثل الشبكة الاجتماعية الخاصة بالأعمال ”لينكد إن” وخدمة التخزين السحابي ”دروب بوكس”، وسرقة شهادات أدوبي، وثغرات يوم الصفر جديدة في جافا وغيرها من التطبيقات المنتشرة، وهجمات على أجهزة شبكية (موجّه DSL)، وإغلاق DNSChanger، والبرمجيتين الخبيثتين Shamoon وWiper، وحملة Madi للتجسس الإلكتروني.

في المقابل اكتشفت ”مكافي” نحو 700 ألف عينة جديدة من ”البرمجيات الخبيثة” التي تستهدف منصة ”أندرويد”، أي بزيادة مقدارها 30 في المائة – حسب التقرير.
ويشير هذا الارتفاع، بحسب الخبراء، إلى أن مجرمي الفضاء الإلكتروني غدوا يركزون جهودهم على إصابة الهواتف الذكية بدلا من الحاسبات الشخصية، نظرًا لأن المستخدمين أصبحوا يستخدمون هواتفهم على نحو أكثر من ذي قبل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنشاطات التقليدية التي كانوا يقومون بها عبر الحاسبات الشخصية، مثل الصيرفة عبر الإنترنت.

وأشارت ”مكافي” إلى تصنيف جديد من البرمجيات الخبيثة، يحمل اسم Exploit/MasterKey.A، الذي يسمح بتجاوز إجرائيات التحقق الخاصة بتطبيقات ”أندرويد”، كما كشف باحثو الشركة عن تصنيف آخر من البرمجيات الخبيثة، يسمح بعد تنصيبه بتحميل برمجيات أخرى، دون علم المُستخدم.

ومن التهديدات التي أشار التقرير إليها أيضاً، رسائل البريد الإلكتروني المزعج، حيث ارتفعت نسبة هذا النوع من الرسائل بمقدار 125 في المائة.

يُذكر أن ”مكافي” كانت قد كشفت عن أكثر من تريليوني رسالة بريد إلكتروني مزعجة في نيسان (أبريل)، في تقريرها عن الربع الثاني من العام الجاري.

وفيما يتعلق بعملة ”بيتكوين” الإلكترونية، أشار التقرير إلى نمو استخدامها بشكل ملحوظ خلال الرُبع الثالث في نشاطات غير شرعية، مثل شراء السلاح والمُخدرات.

يُذكر أن ”بيتكوين” عملة إلكترونية يمكن مقارنتها بالعملات الأخرى مثل الدولار أو اليورو، لكن مع فوارق أساسية عدة من أبرزها أن هذه العملة عبارة عن عملة إلكترونية بشكل كامل يتم تداولها عبر الإنترنت فقط من دون وجود فيزيائي لها، كما تختلف عن العملات التقليدية بعدم وجود هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها، لكن يمكن استخدامها كأي عملة أخرى للشراء عبر الإنترنت أو حتى تحويلها إلى العملات التقليدية.

وكانت مجموعة من قراصنة الإنترنت قد تمكنت الشهر الجاري من سرقة ما يعادل 1.3 مليون دولار أمريكي من عملة ”بيتكوين” Bitcoin الإلكترونية، وذلك من خلال اختراقهم لموقع inputs.io وهي خدمة تتيح لمستخدمي العملة الرقمية تخزينها في محافظ إلكترونية.

You might also like More from author