الإمارات تمتلك أفضل بنية اتصالات عالمياً
فولت
أعلنت مجموعة اتصالات تجديد دعمها ملف دبي للفوز باستضافة معرض إكسبو 2020،من خلال تسليط الضوء على مدى تطور البنية التحتية للاتصالات في الإمارات ودبي على وجه الخصوص.
وعبر ناصر بن عبود، الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية والاتصال المؤسسي في مجموعة اتصالات، عن دعم اتصالات الكامل لملف دبي إكسبو 2020، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر “إكسبو 2020” تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل: التعاون الدولي من أجل الابتكار والتطوير المستدام”، المقام في دبي في الفترة بين أكتوبر 22-24.
وقال بن عبود: “هناك الكثير من الفرص الحقيقية بما في ذلك حرية انتقال المعلومات والأفكار والثروات الفكرية، وكلها عوامل استراتيجية تحدد مستقبل الدول، خاصة في ظل تطور قطاع الاتصالات الذي أتاح فرصة تواصل العقول على النطاق العالمي”.
وأضاف بن عبود في إطار مشاركته في حلقة نقاشية تحت عنوان “عوامل التغيير: التنقل، التنمية المستدامة، والفرص”: ركزت اتصالات منذ عام 2004 على التعاون مع الحكومة والشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات من خلال العمل على بناء بنية تحتية لاتصالات حديثة منتشرة في كل أنحاء البلاد لضمان توفير خدمات الإنترنت والاتصالات للجميع. واليوم تملك الإمارات أسرع شبكة ألياف ضوئية للمنازل في العالم، والعام الماضي أيضاً قامت بتجربة أسرع خدمة إنترنت عبر شبكة الهاتف المتحرك..
بالإضافة إلى توفير سعات عالية في الكوابل البحرية، وكل ذلك يضع الإمارات في مقدمة المرشحين لاستضافة معرض إكسبو 2020 العالمي”. وتحدث بن عبود عن مستقبل التقدم التقني خاصة ما يتعلق بمستقبل تقنية الخدمات السحابية التي ستؤمن الوصول إلى المعلومات في أي مكان وعبر أي جهاز وتوفر إمكانية إرسال المعلومات بشكل تلقائي لم يكن ممكناً في السابق.
وأضاف: “دبي اليوم تعد مركز الأعمال والمؤتمرات الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وذلك بفضل خدمات الطيران والنقل المتقدمة وبفضل قطاع السياحة وإدارة المؤتمرات والأحداث المتطور ناهيك عن توفر الفنادق الراقية ..
بالإضافة إلى الثقة الكبيرة ببنية الاتصالات الحديثة وتمكين الشركات الدولية من التواصل والتنقل والاستفادة من خدمات قطاع الأعمال المختلفة. كل هذه الإنجازات والقفزات النوعية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة والتطور الحاصل في قطاع الخدمات الحكومية وخدمات القطاع الخاص تم في وقت قياسي.
القمر والأرض
ولفت إلى انه يوجد اليوم حوالي ثلاثة ملايين كيلو متر من شبكات الألياف الضوئية منتشرة في الإمارات، الرقم الذي يعادل المسافة بين القمر والأرض سبع مرات ويمكن أن يكفي للالتفاف حول الكرة الأرضية 75 مرة. وبفضل هذا الإنجاز تم إدراج الإمارات من قبل المجلس العالمي لشبكات الألياف الضوئية في قائمة أكثر الدول المتصلة لعام 2012. وفي السياق نفسه فقد صرحت شركة غوغل بأن الإمارات تعتبر من أكثر دول العالم انتشاراً للهواتف الذكية.
الفرص
وقال ناصر بن عبود في معرض حديثه عن الفرص التي تتوفر حين تنتشر تقنيات الاتصال المتقدم في البلدان الناشئة وأضاف: “في عام 2009 قامت اتصالات بإنجاز بناء الكابل TEAM الممتد بين الإمارات وكينيا، وبذلك حققنا أول اتصال عالمي مباشر بالقارة الأفريقية..
وبفضل ذلك أصبحت خدمات الاتصال والأنترنت في متناول الجميع في كينيا، ومنذ ذلك الحين قمنا بالتعاون مع العديد من الشركات والحكومات في منطقة شرق أفريقيا لتنفيذ مشاريع أخرى وخاصة في السودان وتنزانيا، حيث وفرنا العديد من فرص العمل وساهمنا في تحول ودعم الاقتصادات المحلية للاستفادة من ثورة خدمات الاتصالات. قبل تنفيذ هذا المشروع كانت أفريقيا معتمدة بشكل رئيس على خدمات الاتصال والإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
إن شركات الاتصالات الإمارات متصلة بالعديد من شبكات الكوابل البحرية الممتدة شرقاً وغرباً مما يوفر سعات عالية وخدمات اتصال وإنترنت فائقة الجودة والكفاءة لتلبي احتياجات المبتكرين والباحثين، كما أن هنالك الكثير من المحطات الأرضية التي تؤمن الاتصال بالأقمار الاصطناعية، وذلك بفضل استثمارات حكومة الإمارات وشركة اتصالات في العديد من هذه المشاريع.
وتملك اتصالات أحد مراكز الاتصال الذكية المصنف الأول من ضمن المراكز الخمسة الأولى عالمياً في عام 2010، واليوم يستضيف هذا المركز العديد من شركات الإنترنت والاتصالات ومزودي المحتوى. كما قامت اتصالات بالتعاون مع شركات اتصالات إقليمية..
ببناء ومد شبكة كابلات تصل منطقة الخليج بالبحر المتوسط، مما سيعزز السعات الاستيعابية ويحسن تجربة المستخدم. كما فازت اتصالات بجائزة عالمية عن فئة “أفضل مقدم خدمات” الصادرة عن ورلد كمينوكيشين في عام 2008، وكانت قد حصلت على العديد من الجوائز العالمية في فئة “السعات الاستيعابية” منذ عام 2009.
وقال بن عبود: “أن الأعمال اليوم تنفذ بسرعة كبيرة جداً، وقد وفرنا بنية تحتية للاتصالات لتضمن انه وخلال استضافة دبي لمعرض أكسبو 2020، يتحقق شعار “اتصال العقول وصناعة المستقبل” بكل ما يحمل ذلك من معنى. وتعد اتصالات أحد الرعاة الرئيسيين لملف أكسبو 2020، وقامت بدعم الملف في العديد من المحافل التي شاركت بها وفي الأسواق الخمسة عشرة التي تتواجد فيها”.