10 % من سكان المملكة «مواطنون رقميون» – فولت

10 % من سكان المملكة «مواطنون رقميون»

92

فولت
كشف تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات السنوي الذي صدر مطلع الشهر الجاري لقياس مجتمع المعلومات للعام الحالي عن أن لدى المملكة نحو 3 ملايين مواطن رقمي بنسبة 10.4 في المئة من مجموع السكان، لتحل بذلك في المرتبة الأولى عربياً، وفي المرتبة 33 عالمياً بعد دولتي النمسا (32) وبلجيكا (31).

وفيما حلت آيسلندا في المرتبة الأولى بنسبة 13,9 في المئة مواطن رقمي من مجموع السكان، وجاءت تيمور لستي في المرتبة الأخيرة 180 بنسبة 0.1 في المئة من مجموع السكان.

وكان الاتحاد الدولي للاتصالات أدخل مؤشر «المواطن الرقمي» للمرة الأولى هذا العام ضمن تقريره السنوي «قياس مجتمع المعلومات» لتقدير حجم السكان الرقميين على مستوى العالم. وعرَّف التقرير «المواطنين الرقميين» بأنهم مجموعة أبصرت النور في العصر الرقمي وترعرت على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT في حياتهم اليومية، ومحدداً هذه المجموعة بأنها من الشباب المتصل بالشبكات، وتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، ولديهم خبرة في النفاذ الإلكتروني مدتها لا تقل عن 5 أعوام.

وقدَّر التقرير نسبة الموطنين الرقميين على مستوى العالم بنحو 5 في المئة من مجموع السكان، أي ما يعادل 363 مليون شخص من أصل 7 بلايين عدد سكان العالم.

وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة أعلنت في نشرتها الإلكترونية لسبمتبر الماضي أن نسبة انتشار الإنترنت في المملكة زادت بمعدلات عالية خلال الأعوام الماضية، إذ ارتفعت من 5 في المئة في 2001 إلى حوالى 55.4 في المئة بنهاية النصف الأول من العام الحالي.

وأشارت «الهيئة» في تقريرها إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة ارتفع بنهاية النصف الأول من العام الحالي ليصل إلى حوالى 16.4 مليـــون مُــستخدم.

فيما بلغ إجمالي الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل حوالى 14.8 مليون اشتراك بنهاية النصف الأول من هذا العام، لتكون بذلك نسبة انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان في المملكة حوالى 50 في المئة.

وفيما لاحظ تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات وجود صلة قوية بين المستوى التعليمي ومتانة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رفع مستويات انتشار المواطنة الرقمية، قالت هيئة الاتصالات في تقريرها الأخير إن الطلب على خدمات النطاق العريض في المملكة زاد أخيراً في شكل كبير مقارنة بالأعوام الماضية، وأرجعت الهيئة هذا الارتفاع إلى أن الحكومة قامت بتقديم دعم قوي للمشاريع عالية التقنية التي تتطلب بنية رقمية جيدة، وكذلك بعد أن أصبحت الكثير من الإجراءات الحكومية تتم من طريق التعاملات الحكوميــة الإلــكترونية.

وبحسب نشرة الهيئة الإلكترونية، فإن الانتشار المتزايد لأجهــزة الهواتف الذكية في المملكة، وما توفره من قدرات هائلة أدى إلى استخدامها في شكل واسع من مختلف الفئات العمرية للولوج إلى شبكات الإنترنت، كــما أدى إلى ارتفاع في عدد المستخدمين سواء من طريق الشرائح الخاصة بخدمات المعطيات أم الاشتراك بباقات الإنترنت والنطاق العريض باستخدام الشرائح الصوتية.

You might also like More from author