هيئة الاتصالات تنفذ حملات تقتيش على أجهزة هواتف مخالفة – فولت

هيئة الاتصالات تنفذ حملات تقتيش على أجهزة هواتف مخالفة

82

فولت- إبراهيم المبيضين

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات رئيس مجلس المفوضين المهندس محمّد الطعاني أمس أن الهيئة ستنفذ حملات تفتيش وكشف عن اجهزة هواتف مخالفة للمعايير المعتمدة من قبلها.
وبين الطعاني الحملات، التي ستبدأ قريبا، تهدف لحماية المستخدم من التعرض الى غبن أو خسارة نتيجة اقتنائه جهازا أو هاتفا غير اصلي (غير مطابق للمعايير المعتمدة من قبل الهيئة).
وقال في تصريحات صحفية لـ”الغد” إنّ الهيئة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على الإعلان عن نتائج هذه الحملات التي تهدف الى الكشف والتفتيش للتأكد من مدى إلتزام مستوردي وبائعي هذه الأجهزة بالمواصفات التي منحت على اساسها الموافقات النوعية لادخال هذه الاجهزة وتداولها في السوق المحلية، مؤكدا بانّ على المستوردين والبائعين الالتزام بكافة المواصفات والمعايير المعتمدة من قبل الهيئة والتي تتطابق مع المعايير العالمية لاجهزة الهواتف والاتصالات.
واوضح الطعاني بانّ كوادر الهيئة ( فرق مختصة ) قامت مؤخرا بضبط كمية من أجهزة الهواتف الخلوية المخالفة للقواعد والمتطلبات الفنية المعتمدة من قبل الهيئة، وذلك خلال حملة كشف وتفتيش على بعض الجهات التي تعمل في مجال استيراد وبيع هذه الأجهزة، مشيرة بان هذه الاجهزة المخالفة للمعايير يعني بانها (غير اصلية ) ولا تعطي الفوائد والدعم والخدمات والمواصفات التي يقدمها الجهاز الاصلي المتطابق ومواصفات الهيئة.
ودعا الطعاني المواطنين الى ضرورة الانتباه بتفحص وتدقيق اجهزة الهواتف التي يشترونها من مختلف محال الخلوي، وان  يتأكدوا من أنواع وموديلات هذه الأجهزة وما تحمله من مواصفات وخدمات، وذلك حتى يحصلون على الاجهزة المناسبة بالمواصفات والخدمات الاصلية.
ويشار هنا الى انّ سوق الاتصالات الخلوية تشهد توسعا في الانتشار والاستخدام، كما تميزت سوق مبيعات التجزئة للهواتف الخلوية بتحولها وتركيزها أكثر على الهواتف الذكية أكثر من الهواتف التقليدية، حيث تظهر آخر الارقام الرسمية توسع قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية لتضم في سجلاتها نحو 8.8 مليون اشتراك بنسبة انتشار تتجاوز 138 % من عدد الشكان، فيما تقدر دراسات محايدة نسبة انتشار الهواتف الذكية بين اوساط مستخدمي الهواتف بنحو 50 %.
وتعج سوق مبيعات الاجهزة الخلوية اليوم بالكثير من الانواع لاجهزة الهواتف الذكية او شبه الذكية، والتي تتشابه فيما بينها في بعض المواصفات والاشكال لدرجة متقاربة، الامر الذي قد يدخل المستخدم – الذي لا يمتلك خبرة كافية – في حيرة من امره في الاختيار، او قد يصعب عليه الامور في تمييز الهاتف الاصلي من غيره الذي قد يكون غير مطابق للمواصفات.
ولا يوجد تعريف موحد متفق عليه للهاتف الذكي “smartphone” حول العالم بين الشركات المصنعة للهواتف، غير أنّ عاملين في القطاع يعرفونه بأنه الهاتف الذي يتيح خدمات إضافية تتجاوز مفهوم الاتصالات الصوتية والرسائل القصيرة لتقدم خدمات الولوج الى الشبكة العنكبوتية والخدمات الإضافية وتطبيقات الخلوي والفيديو ومشاهدة القنوات التلفزيونية والمكالمات المرئية، وهي خدمات تقدمها شبكات الاتصالات المتقدمة كالجيل الثالث.

المصدر: جريدة الغد

You might also like More from author