تأخير إصدار نتائج المسح السنوي لـ”الاتصالات”

فولت

قال المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج)، عبدالمجيد شملاوي، أمس، إن نتائج المسح السنوي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات سوف يتأخر إصدراها رسميا، وذلك حتى نهاية شهر آب (أغسطس) الحالي.

وعزا شملاوي تأخير إصدار نتائج المسح، وذلك بسبب البطء الكبير الذي تشهده عملية تعبئة البيانات والمؤشرات المالية والاقتصادية من قبل الشركات المشاركة في هذا المسح والبالغ عددها قرابة 500 شركة.

وأكّد شملاوي أنّ عملية تزويد الشركات جمعية “إنتاج” ووزارة الاتصالات ببياناتها من أجل إتمام هذا المسح “بطيئة جدا”، وأن حوالي 30 % من الشركات المشاركة في هذا المسح قامت بتزويد بياناتها لجمعية “إنتاج”، و”وزارة الاتصالات”؛ إذ كان من المخطّط أن يجري إصدار نتائج المسح بعد العيد، ولكن التأخير الحاصل سيؤجل إصدار النتائج حتى نهاية الشهر المقبل.

ودعا شملاوي الشركات الى الإسراع في تعبئة بيانات المسح، وذلك لأهمية هذا المسح في بيان وإيضاح صورة القطاع ومؤشراته الاقتصادية خلال العام الماضي، الذي من المتوقع أن يكون عاما مفصليا ومحوريا للقطاع الذي يعاني من محدودية السوق المحلية، لا سيما في مجال مشاريع الحكومة الإلكترونية التي تقلصت بشكل كبير جدا خلال السنوات القليلة الماضية بسبب محدودية الموازنة الحكومية، وتأثر صادرات الشركات الى أسواق عربية نتيجة الأوضاع السياسية في عدد من هذه البلدان، والظروف الاقتصادية العامة في العالم والمنطقة والأردن.

وستشمل نتائج المسح السنوي لقطاع ICT مؤشرات اقتصادية مهمة تصف واقع القطاع وتطوراته منها: إجمالي الإيرادات من المبيعات والصادرات والتوظيف والاستثمارات، فضلاً عن بيان وتقسيم القطاع الى قطاعات فرعية وبيان الشركات التي تعمل ضمن كل قطاع.

ويطبّق المسح السنوي للقطاع بنفس آلية ومعايير المسوح الثلاثة السابقة للقطاع (عن الأعوام 2009، 2010، 2011)، وبشكل يعتمد معايير صنّفت القطاع كقطاع منفصل عن قطاع النقل، في وقت تربط فيه الأرقام الرسمية مؤشرات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائما مع مؤشرات قطاع النقل كقطاع واحد.

وهذه المعايير التي اعتمد عليها المسح تأتي ضمن تصنيف هو الإصدار الرابع والحديث من نظام (isic)، الذي صنّف قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كقطاع منفصل عن القطاعات الاقتصادية الأخرى. “الغد- ابراهيم المبيضين”