فياض: دول عربية عديدة مهتمة بتطبيق نموذج “أواسس 500” لدعم رياديي تقنية المعلومات
فولت – أكّد رئيس مجلس الادارة التنفيذي لصندوق “أواسس 500” الدكتور أسامة فياض الاسبوع الماضي أن ادارة الصندوق على اتصال مع عدة جهات في دول عربية متعددة مهتمة بتطبيق نموذج الصندوق وتجرته في دعم وتأهيل الرياديين من أصحاب الافكار والمشاريع الناشئة في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والمحتوى الرقمي.
وقال فياض في حديث صحفي خاص بـ”الغد” –على هامش مشاركته الأسبوع الماضي في فعاليات “قمة الاندماج العاشرة”– إنّ إدارة الصندوق ومنذ العام الماضي كانت وما تزال على اتصال وحوار وحديث مع عدة دول عربية لتطبيق نموذج “أواسس 500” في أسواقها، إلا أنه أكد أن السعودية هي الأكثر اهتماماً في هذا الموضوع من غيرها.
وأوضح فياض أن إدارة الصندوق على اتصال وحوار منذ فترة مع ثلاث جهات في المملكة العربية السعودية لنقل تجربة الصندوق إليها، وذلك مع الإقبال والاهتمام الكبير والمتزايد من قبل الشباب السعودي بمشاريع تقنية المعلومات والمحتوى والتطبيقات والتجارة الإلكترونية.
وقال فياض “قد يتم التوصل الى اتفاق مع احدى هذه الجهات بشأن إمكانية وكيفيات تطبيق نموذج الصندوق في تدريب وتأهيل المشاريع الريادية في الاتصالات وتقنية المعلومات، لخدمة الشباب السعودي وتطوير إمكانياته في هذا القطاع الذي سيشكل مستقبل جميع اقتصادات العالم لا سيما النامية منها”.
وأكد أهمية ما أنجزه “صندوق أواسس 500” منذ انطلاقته في السوق الأردنية خلال العام 2010 عندما جرى التأسيس، ومن ثم إطلاق اول معسكراته التدريبية في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2010، موضحا أنه منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا جرى عقد 20 معسكرا تدريبيا للرياديين، حيث بلغ إجمالي من شارك واستفاد من هذه المعسكرات التدريبية قرابة الألف ريادي من اصحاب الأفكار المميزة في القطاع.
وقال فياض إن الصندوق قام أيضا بالاستثمار في حوالي 59 شركة ريادية من بين المشاركين الألف في هذه المعسكرات.
وأشار إلى إطلاق الصندوق قبل شهور مسارا استثمارياً جديدة يهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة ممن تأسست ومضت في عملها في السوق لفترة تتجاوز السنة، وتحتاج إلى تمويل للنمو والتطوير ودخول أسواق جديدة، حيث يعمل الصندوق على النقاش والمفاوضات مع 8 شركات من هذه النوعية بهدف الاستثمار فيها.
ويهدف برنامج “صندوق أواسس 500” التدريبي والتأهيلي منذ تأسيسه خلال شهر أيار (مايو) من العام 2010، وانطلاق أول معسكر تدريبي له خلال شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2010، إلى مساعدة الشركات الريادية الناشئة بتدريبها وتأهيلها للحصول على استثمارات من الصندوق بما يعادل 22 ألف دينار تنقسم بين: 10 آلاف دينار تقدم نقدا، و12 ألفا تتمثل بتكاليف خدمات التدريب والمساندة والاستفادة من شبكة المستثمرين التي تضم أكثر من 350 مستثمرا.
ويستفيد الرياديون الذين يدخلون مرحلة الاستثمار الأولى من قبل الصندوق أيضا من الإرشاد والتوجيه اللذين يقدمان من شبكة مرشدي الصندوق المكونة من أكثر من 250 رجل أعمال محليا وإقليميا وعالميا.
وكان صندوق “أواسس 500” تأسس خلال شهر أيار (مايو) من العام 2010 برأسمال أولي أسهم فيه صندوق الملك عبدالله للتنمية ومستثمرون محليون، إذ باشر بإقامة أول معسكراته التدريبية منتصف شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2010، وأعلن الصندوق خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي أواخر العام 2011 عن مجموعة من الاستثمارات لجهات محلية وإقليمية في رأسماله الذي ارتفع الى أكثر من 6 ملايين دولار.الغد