شباب أردنيون يعرضون اختراعاتهم في المنتدى الاقتصادي العالمي
فولت – في أحد أروقة المنتدى الاقتصادي العالمي يعرض مجموعة من الشباب الأردني الواعد مشاريع واختراعات أنتجوها بجهود فردية وجماعية، ترجمة لفكرة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بتحفيز هذا القطاع المهم وتعزيز قدراته وإمكاناته وإبداعاته.
ويقدم هؤلاء الشباب وهم طلاب من جامعات أردنية، عروضا وشروحات للمشاركين في المنتدى سعيا لإيجاد داعمين لأفكارهم التي تشكل نواة لاختراعات تخدم البشرية، وانطلاقة لمشاريع اقتصادية.
وتتلخص أفكار الطلاب التسع في خمسة مشاريع في المجالات الصحية والعسكرية وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتكنولوجيا المعلومات والتعليم.
كف الكتروني يحوي أصابع تسمع الأصوات، هو واحد من تلك المشاريع المخصصة لمساعدة الصم والبكم على التواصل مع المجتمع الخارجي دون استخدام لغة الإشارة.
وتعود فكرة المشروع وتنفيذه للطالبتين سهى طباخي – هندسة صناعية، ونور درس – طب أسنان من الجامعة الأردنية.
ويتمثل المشروع الثاني في أداة كشف عن أمراض الكوليسترول والسكر والبروتين للطالبات ديما جودت وكرمل شحادة ومنى دعيس – هندسة طبية وحيوية – من جامعة العلوم والتكنولوجيا.
ومشروع آخر تمثل في رجل آلي (روبوت) للحماية العسكرية نفذه الطالب مايكل فرحات من كلية الهندسة في جامعة البلقاء التطبيقية، ويهدف إلى كشف كامل للمباني بعد الحريق ومداهمة المناطق المغلقة والمناطق المفتوحة.
وتتلخص فكرة عطاف البواعنه وزميلها يزن طمليه – برمجيات حاسوب – من جامعة الحسين بمشروع يمكن من استرجاع بيانات أجهزة محمولة من خلال موقع الكتروني في حال تعرضها للسرقة، أو سرقة الجهاز نفسه.
ويسعى الطالبان احمد أبو غنيم وسفيان عبدالجليل – نظم المعلومات من جامعة آل البيت – إلى إيجاد رعاة لمشروعهم الذي يوفر للصم قاموس أشاري على الهاتف المحمول، يوفر الترجمة باللغتين العربية والإنجليزية.
وتحدث هؤلاء الطلبة لمندوب (بترا) عن أهمية تلك الأفكار بكونها نتاج جهد ذاتي وجماعي عملوا عليه بهدف الابتكار والإبداع وتقديم منتجات تخدم البشرية بسواعد أردنية.
وعبروا عن تقديرهم لفكرة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني التي تدل على مدى اهتمام ورعاية سموه لفئة الشباب، والمستمدة من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لإيمانه المطلق بأن الشباب هم أمل الأمة وصناع التغيير.
وأشاروا إلى أن العديد من المشاركين في المنتدى ابدوا اهتماما بمشاريعهم، معربين عن أملهم في أن تحظى بالدعم والرعاية لتطويرها وتعميم الفائدة