أمنية تعقد لقاءاً توعوياً حول اضطراب طيف التوحد بالتعاون مع مؤسسة Autism MENA
فولت
نظمت شركة أمنية بالتعاون مع مؤسسة Autism MENA“أمينا” لقاءاً توعوياً حول إضطراب طيف التوحد، وذلك في حاضنة أمنية لريادة الأعمال The Tank.
وتعد مؤسسة أمينا Autism MENA، مؤسسة غير ربحية تسعى إلى دعم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال المساهمة في رفع مستوى الكفاءات المحلية والتوعية بحقوق هذه الفئة.
وحول تنظيم شركة أمنية لهذا اللقاء التوعوي، قال رئيس دائرة التسويق زيد ابراهيم: ” اليوم نقف في مقدمة كبرى الشركات التي تضع برامج المسؤولية المجتمعية على قائمة أولوياتها لإيمانها الشديد بأهمية تعزيز دورها في المساهمة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة”.
وأشار ابراهيم إلى أن التنمية الشاملة لا تتحقق بمعزل عن جميع فئات المجتمع بمن فيهم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، الذين يمتلك العديد منهم القدرات والمؤهلات التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي، في حال توفرت لهم الأرضية الملائمة لذلك.
وتطرق ابراهيم إلى أهمية إزالة العراقيل والتحديات ودورالتكنولوجيا وتطويعها لخدمتهم، مشدداً على حرص أمنية على توفير الدعم لجميع فئات المجتمع ، إذ دعمت ومن خلال حاضنتها لريادة الأعمال The Tank العديد من المبادرات والشركات الناشئة الهادفة إلى دمج وشمول مختلف الفئات بالمجتمع مثل مؤسسة رنين للريادية روان بركات، وشركة لحن التجارية SignCom.
من جانبها قدمت الرئيس التنفيذي لمؤسسة “أمينا” السيدة جيمان عماري، عرضاً حول مفهوم التوحد، وأسبابه وأعراضه إضافة إلى الأساليب المتبعة عالميا والتي تساهم في تطوير قدرات الأطفال بهدف الوصول الى عملية دمج و شمول تام في كافة انحاء المجتمع. يُعتقد بأن هنالك حوالي 2 مليون طفل يعانون من اضطراب طيف التوحد في العالم العربي والشرق الأوسط.
وتطرقت عماري، إلى دور مؤسسة ” أمينا” بأهمية توعية المجتمع المحلي بحقوق الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللازمة لدعم عملية الشمول التام.
وأشارت عماري إلى أهمية استخدام اخر ما توصل اليه العلم من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبهذا الإطار قامت مؤسسة “أمينا” بالتعاون مع Willington Evans للاستفادة من خبراته. في أساليب التعلم واستخدام التكنولوجيا المساندة لتسهيل عملية الدمج والتعليم لهذه الفئة للتغلب على العوائق التي تحول دون تعلمهم.