سوني تعلن عن تقارير الأرباح السنوية للمرة الأولى منذ خمس سنوات

أعلنت شركة سوني عن أرباحها السنوية للمرة الأولى منذ خمس سنوات، مدعومة بضعف عملة الين الياباني وبيع الأصول.

هذا وقد جاء في التقارير أن عملاق الالكترونيات الياباني قد عمل أرباحا صافية قدرها 43 مليار ين أي ما يعادل 436 مليون دولار أي ما يعادل 280 مليون يورو في العام حتى 31 مارس، وبهذا يكون قد عكس الخسارة التي بلغت 457 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت سوني ان الانخفاض الأخير في الين جعل السلع اليابانية أرخص بالنسبة للمشترين الأجانب، وساعد على زيادة المبيعات. يعزز ضعف العملة أيضا أرباح المصدرين اليابانيين عندما يقومون بإعادة الأرباح الأجنبية الى الوطن.

وقد انخفضت العملة اليابانية أكثر من 20٪ مقابل الدولار الأمريكي منذ نوفمبر من العام الماضي، بعد ما قام واضعوا السياسات بكشف النقاب عن سلسلة من الإجراءات القوية التي تهدف إلى تحفيز النمو في الاقتصاد.

وقالت الشركة انها تتوقع وصول أرباحها الى 50 مليار  ين ياباني في السنة المالية الحالية.

لمحة عن الشركة:

 سوني هي مجموعة يابانية رائدة ومتخصصة في الصناعات الإلكترونية، ويقع مقرها في طوكيو وتعتبر واحدة من أكبر الشركات العالمية.

تقوم الشركة بتصميم، وإنتاج وتسويق المعدات والأجهزة الإلكترونية. وتعتبر “مجموعة سوني” شركة رائدة عالميا في مجال تطوير الأجهزة الإلكترونية الموجهة للاستهلاك العام، مثل أجهزة مسجلات الفيديو، وقارئات الأقراص المدمجة، وأجهزة التلفزيون.

قامت سوني عام 1970 م بتسويق منتج جديد هو الـ”والكمان” Walkman، وظيفته قراءة أشرطة التسجيلات الصوتية، من خصائصه الفريدة أنه كان متنقلا، كما تم تزويده بسماعتين. عرف الجهاز نجاحا عالميا كبيرا.

أطلقت “سوني” بعدها بسنوات جهاز “واتشمان” وهو جهاز تلفزيون مدمج داخل ساعة يدوية. كان لـ”سوني” السبق في تسويق منتجات أخرى كـ”مسجل الفيديو” (videorecorder).

ثم قامت “سوني” بدخول عالم ألعاب الفيديو عام 1994 من خلال منصة “بلاي ستيشن”، أصبح هذا المنتج شعار الشركة الجديد، ويدر لوحده عليها نصف الأرباح سنويا. وأصبحت هذه الأجهزة في إصداراتها الأخيرة قادرة على الدخول إلى الشبكة العالمية للإنترنت ومن ثمة تحميل الأغاني ومشاهدة الأفلام.