«سامسونج» ستجبرك على التخلص من هاتفها بعد إصدارها التحديث الجديد
فولت
يبدو أن أزمة هواتف “نوت 7” لم تنته بعد، حيث تواصل “سامسونج” الكورية الجنوبية جهودها للحد من الخسائر التي منيت بها بسبب منتجها، التي كلفت الشركة نحو 15 مليار دولار.
ووفق ما ذكره موقع “ماشابل” التقني، فإن سامسونج تخطط الأسبوع المقبل لإصدار تحديث لـ”نوت 7″، من شأنه “قتل” هذه الهواتف وجعلها “عديمة الفائدة”.
وكشف “ماشابل” أن التحديث الجديد سيوقف “نوت 7” عن العمل، حيث سيصبح من المتعذر شحن الهاتف، أو توصيله بشبكات “الواي فاي”، الأمر الذي سيدفع المستخدمين إلى إعادة تلك الهواتف للشركة.
وتطور عديد من الشركات بعض التحديثات لإصلاح عطب ما في الهواتف، وظهرت هذه التحديثات لأول مرة مع “جوجل” حين استخدمت عام 2011 تحديث “كيل سويتش” في هواتف أندرويد، لحذف تطبيقات خبيثة من أجهزتها.
ورغم أن 93 في المائة من مستخدمي “نوت 7” قرروا استبدال هواتفهم، إلا أن “سامسونج” تريد إجبار الـ7 في المائة المتبقين على الامتثال لـ”أمر الاستبدال”، وعدم مواجهة أي خطر.
وكانت سامسونج قد أطلقت عمليات استبدال هواتف “نوت 7” وتعويض مالكيها حول العالم، بعدما أقرت بمشكلة وقوع انفجار لبطاريات الهاتف واشتعالها، وهو ما دفع شركات طيران عالمية عدة إلى حظر الجهاز على رحلاتها.
وتطور عديد من الشركات بعض التحديثات لإصلاح عطب ما في الهواتف، وظهرت هذه التحديثات لأول مرة مع “جوجل” حين استخدمت عام 2011 تحديث “كيل سويتش” في هواتف أندرويد، لحذف تطبيقات خبيثة من أجهزتها.
ورغم أن 93 في المائة من مستخدمي “نوت 7” قرروا استبدال هواتفهم، إلا أن “سامسونج” تريد إجبار الـ7 في المائة المتبقين على الامتثال لـ”أمر الاستبدال”، وعدم مواجهة أي خطر.
وكانت سامسونج قد أطلقت عمليات استبدال هواتف “نوت 7” وتعويض مالكيها حول العالم، بعدما أقرت بمشكلة وقوع انفجار لبطاريات الهاتف واشتعالها، وهو ما دفع شركات طيران عالمية عدة إلى حظر الجهاز على رحلاتها.
