5 ملايين موظف في العالم اخترقت بياناتهم

فولت

تعرض نحو 970 شركة من بين 1000 شركة عالمية مدرجة في قائمة “فوربس 2000 العالمية” للقرصنة، أسفرت عن تسريب بيانات ومستندات لنحو 5 ملايين موظف، حسبما أظهر تقرير لشركة Digital Shadows تناول الإثباتات الرسمية المعرضة لمخاطر الاختراق الإلكتروني.
وأشار موقع الشركة – المتخصصة في تقديم التوعية الإلكترونية – في تقريره حول أكبر 1000 شركة مدرجة في قائمة فوربس خلال عام 2016، إلى أن خروقات البيانات ليست جديدة هذا العام، حيث كان عام 2014 معروفا باسم “عام خرق البيانات”، وأطلق على العام 2015 بالمثل “عام الخروقات”، بينما في 2016، شهد العالم عدة حالات من خروقات البيانات طالت مواقع مهنية لكل من”لينكدإن، وماي سبيس، ودروببوإكس”.
مخاطر التسريب
أوضح التقرير أن اللافت في الأمر هو أن الشركات التي كانت ضحايا الانتهاكات، ذات سمعة واضحة، وعلامة تجارية وآثار مالية، مؤكدا أن هناك نحو 5 ملايين ورقة مسربة تخص موظفين في أكبر 1000 شركة مصنفة دوليا.
وقال إن 10 % من الأوراق الرسمية التي تسربت كانت مكررة وتحوي معلومات قديمة ليست فريدة من نوعها. وذكر أن إعادة تعيين كلمة المرور ليس حلا بالنسبة للشركات التي تعرضت للاختراق وتسريب الوثائق، مبينا أن الشركات تحتاج إلى تطوير فهم تأثير خروقات البيانات على عملها، لتجنب المخاطر ولتحديد كيف يستخدم الخصوم المعلومات الواردة في الوثائق المسربة للابتزاز والمطالبة بفدية، وما يمكنها القيام به للتخفيف من حالات القرصنة والتسريب مستقبلا.