أجهزة تلفاز إل جي إلتكرونيكس صديقة للببيئة بشهادة تصنيف EPEAT البيئي
فولت-
أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس عن نيل أكثر من 50 طرازاً من أجهزة التلفاز الخاصة بها على تصنيف الأجهزة الالكترونية الصديقة للبيئة وفقاً لأداة التقييم البيئي EPEAT، والتي ضمت ولأول مرة في قائمة معاييرها لهذا العام فئة أجهزة التلفاز.
ووفقاً لفئة التصنيف الجديدة، فقد تم منح الاعتماد الذهبي لشركة إل جي إلكترونيكس عن أجهزة تلفزيوناتها المسطحة Flat-panel HDTV، وعن أجهزة تلفزيوناتها الذكية المتصلة بشبكة الإنترنت، بالإضافة لأجهزة تلفزيوناتها ثلاثية الأبعاد، واعتمادها كأجهزة صيقة للبيئة.
ويعد تصنيف EPEAT نظاماً تصنيفياً شاملاً يُعنى حالياً بتسجيل المنتجات فيما يقارب 42 دولة ومنطقة حول العالم، وذلك بهدف تمكين المستهلكين من الأفراد والشركات والحكومات على اختيار منتجاتهم وتفضيلها عن غيرها وفقاً لانسجامها مع المعايير البيئية.
وقد استطاعت أجهزة تلفاز إل جي إلكترونيكس والتي بلغ عددها 53 تلفازاً من استحقاق الاعتماد، وذلك نظراً لمواءمتها لمجموعة كبيرة من معايير الأداء البيئي ضمن التقييم والتصنيف والتي وصلت بدورها إلى 48 معياراً، تم تطويرها على مدى 4 سنوات من قبل كل من وكالة حماية البيئة الأمريكية، ونخبة من ممثلي الصناعة، وعدد من أبرز المنظمات غير الحكومية. هذا ويشتمل تصنيف EPEAT على عدة معايير صارمة من أهمها على سبيل المثال لا الحصر: تحليل كفاءة استهلاك الطاقة للمنتج قيد التصنيف، وإمكانية إعادة تدويره وقابليته لذلك، فضلاً عن تقليص وإزالة الخواص السمية والمواد الخطرة، وسهولة التعبئة وطول العمر التشغيلي.
وبهذه المناسبة، فقد أثنى روبرت فريسبي، الرئيس التنفيذي لوكالة EPEAT على شركة إل جي إلكترونيكس وعلى ريادتها في ابتكار منتجات صديقة للبيئة مكنتها من تحقيق الأسبقية في الحصول على الاعتماد الذهبي لأداة EPEAT التقييمية عن فئة أجهزة التلفاز. وقال مضيفاً بأن شركة إل جي إلكترونيكس قد فتحت الآفاق نحو عالم جديد من وسائل التسلية والترفيه الصديقة للبيئة، واضعةً باقة واسعة من الخيارات من أجهزة التلفاز المنسجمة مع المعايير البيئة بين يدي المستهلكين في كافة أنحاء العالم.
ومن جانبه، فقد علق الدكتور سكوت أوهن، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس ورئيس قسم التكنولوجيا لديها قائلاً: “إننا ندرك في شركة إل جي إلكترونيكس مدى أهمية تصنيف EPEAT الذي نعتبر من أوائل الحاصلين على اعتماده ومنذ فترة طويلة في مجال شاشات الحاسوب، لما يتيحه من توعية كبيرة للمستهلكين والزبائن حول المنتجات المستدامة. ونحن إذ نفخر بكوننا الأوائل أيضاً في الحصول على الاعتماد الذهبي للتصنيف عن فئة أجهزة التلفاز الصديقة للبيئة والتي تم استحداثها مؤخراً.”
ويعمل تصنيف EPEAT على منح اعتماده الذهبي وفقاً لتقييم الأداء البيئي منذ عام 2006؛ حيث اختص في بداية انطلاقته كبرنامج لمساندة الشركات والحكومات والمستهلكين على مقارنة المنتجات المختلفة ببعضها البعض من أجل تمكينهم من اتخاذ قرار الشراء المناسب مقتصراً على أجهزة الحاسوب والشاشات حينها. ومع تطور البرنامج تم إضافة فئة أجهزة التلفاز قبل أقل من شهرين، إضافة إلى الطابعات، وأجهزة النسخوغيرها من معدات وأجهزة التصوير الأخرى.
ومنذ العام 2006، فقد ساعد تصنيف EPEAT المشترين على تغيير قراراتهم الشرائية والعدول عن شراء المنتجات التي لم تستوف معايير التصنيف من تلك المنتجات التي تبعث غازات ضارة بما يعادل ما ينبعث سنوياً من 11 مليون مركبة أمريكية، مجنباً حوالي 394 ألف طن متري من النفايات الخطرة ومخفضاً حجم النفايات الصلبة بما يقارب 167 ألف طن متري أي بما يعادل الإنتاج السنوي لـ 86 ألف أسرة من النفايات.
