التجارة الإلكترونية للسيارات تنمو بمعدلات استثنائية

فولت

تشهد منطقة الشرق الأوسط أعلى معدلات انتشار استخدام الإنترنت والأجهزة المتحركة في العالم، ما يسرّع وتيرة انتقال تجربة التسوق لشراء السيارات عبر الإنترنت بشكل يضاهي ما يجري في الأسواق الغربية. حيث سجلت التجارة الإلكترونية للسيارات نمواً عالمياً بمعدلات استثنائية، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «كارمودي» مؤخراً، إذ بدأ 80% من مشتري السيارات الجدد تجربتهم للتسوق والعثور على السيارة المناسبة من خلال المنصات الإلكترونية.
أما في منطقة الشرق الأوسط تحديداً، فقال 62% من مشتري السيارات إنهم يستخدمون الإنترنت للبحث عن معلومات السيارة قبل الشراء. وعقدت سوق.كوم، أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، شراكة مع مجموعة الكندي للسيارات لتزويد العملاء بفرصة الحصول على أكثر الطرازات مبيعاً من سيارات شيفروليه كورفيت وكامارو وإمبالا بأسعار حصرية.
ومن خلال دفــــع مبــلغ الحـــجز عبر الإنترنت وقيــــــمته 1999 درهماً، يساعد سوق.كوم عملاءه في التفوق على أسعار البيع في المعرض بفضل صفقات حصرية لعملاء سوق.كوم. كما تقدّم شفروليه قسيمة شرائية نقدية بقيمة 3670 درهما لعملاء سوق.كوم خلال شهر رمضان.
شراكة
وقال كايل جيليام، مدير المبيعات في مجموعة الكندي للسيارات: «غيّر الإنترنت أسلوب شراء السيارات بالكامل. فقد أظهرت دراسة عالمية نشرتها مؤسسة أكسنتشر العام الماضي أن 75% من السائقين الذين استطلعت آراؤهم يرغبون بترتيب وإتمام عملية شراء السيارات بكاملها عبر الإنترنت. وأصبح علينا تقديم معارضنا إلكترونياً إلى العميل. نحن سعداء بالشراكة مع سوق.كوم، المنصة الأولى للتجارة الإلكترونية في العالم العربي، لإطلاق هذه الخدمة المبتكرة بأسعار مدهشة» .
قرارات
وقال رونالدو مشحور، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ سوق.كوم: «تلعب شبكة الإنترنت دوراً بالغ الأهمية في عالمنا المعاصر من حيث التأثير على قرارات الراغبين بشراء السيارات في منطقة الشرق الأوسط قبل الإقدام على الشراء.
فالنمو في حجم عمليات البحث الإلكترونية عن السيارات مذهل بالفعل، تتصدره الإمارات بنسبة 24% تليها السعودية بنسبة 20%، مما يعني أن الخطوة التالية الطبيعية هي تمكين العملاء من مواصلة رحلتهم لشراء السيارة عبر الإنترنت. ومن موقعنا كعلامة ولدت في المنطقة، نفخر بإضفاء الطابع الشخصي على تجربة عملائنا وتزويدهم بخدمات استثنائية تجعل التسوق سهلاً وسلساً قدر الإمكان بالتعاون مع مجموعة الكندي للسيارات».