المفتي السعودي: وسائل التواصل الاجتماعي «ترهات» ودعاوى للضلال – فولت

المفتي السعودي: وسائل التواصل الاجتماعي «ترهات» ودعاوى للضلال

105

فولت

وصف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، ما يحدث في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي من أحاديث بأنها مضيعة للوقت، وأنها دعاوى إلى الضلال والمعاصي، داعياً إلى البعد عن هذه الترهات، التي أشغلت الناس عن دينها.

وقال آل الشيخ إن على المسلمين البعد عن كل ما يوقعهم في الحرام، مشيراً إلى أن الإسلام حريص على إقامة مجتمع فاضل يحافظ على المصالح العامة للأمة، ولهذا حفظ الدين والنفس والمال والعرض والعقل يعد من الأحكام الشرعية الضرورية، وفي مقابل ذلك دعا إلى الابتعاد عن كل ما يذهب بها فحرم الشرك والارتداد عن الإسلام كونه ينافي أصل الإيمان.

وأشار مفتي السعودية خلال حديثه في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المسلم أن يخطب على خطبة أخيه أو أن يبيع على بيع أخيه، لأن ذلك يؤدي إلى البغضاء والكره بين المسلمين، ولا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها، كما أن الإسلام حرم قتل النفس لأن في قتلها إزهاقاً لحياة الإنسان مستدلاً بقوله تعالى: “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق”.

وأوضح آل الشيخ، أن الإسلام حرم السرقة والربا وأكل أموال الناس بالباطل، وكذلك الغش والخداع لما في ذلك من التعدي على أموال الناس والعدوان عليهم، إضافة إلى تحريمه الزنا واللواط لما فيهما من انتهاك لأعراض البشر وإفساد لها.

وأبان أن الإسلام نهى عن سب آلهة المشركين لما يكون فيه سب لله تعالى، وذلك لحرمه الشرع الحنيف لضمان قوام المجتمع، كما نهى عما قد يؤدي إلى عبادة القبور كالبناء عليها، ومحذراً من الوقوع فيما يؤدي للمعاصي، داعياً المسلمين إلى التناصح فيما بينهم والنصرة والتأييد، وتحذير بعضهم من الباطل، مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم: “انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً”. وأشار مفتي السعودية إلى أن من خلق المسلم عصيان الهوى والنفس الأمارة بالسوء، والحرص على تطبيق شرع الله في أمره ونهيه ويؤدي الفرائض والواجبات الإسلامية، مشدداً على أن المسلم يحب الخير لإخوانه المسلمين، ويحب لهم ما يحب لنفسه, فلا يرضى بالشر لهم بل يحذرهم من السوء.

You might also like More from author