أكاديمية إل جي الأردن لأنظمة التكييف المركزي تحصد المرتبة الأولى

فولت

أعلنت شركة إل جي، الرائدة في قطاع التقنية الرقمية والهواتف المتنقلة والأجهزة المنزلية على مستوى العالم، عن تصدر أكاديمية إل جي الأردن لأنظمة التكييف المركزي للمرتبة الأولى عالمياً متفوقةً على 70 أكاديمية من أكاديميات إل جي الأخرى من حيث الكفاءة والفاعلية، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن المكتب الرئيس للشركة في كوريا.

وقد جاء هذا التقييم بناءً على منظومة من المعايير العالمية المتمثلة بعدد أيام التدريب، وعدد أيام العمل الفعلي، وعدد المتدربين الذين تخرجهم الأكاديمية، فضلاً عن تقييم المتدربين للدورات التي خضعوا لها، ومدى كفاءتها وفاعليتها.

وكانت أكاديمية إل جي إلكترونيكس الأردن لأنظمة التكييف قد استطاعت بلوغ موقع الصدارة نظراً لتسجيلها أعلى نسبة لأيام التدريب وعدد أيام العمل الفعلي بمتوسط بلغ 75%، وتمكنّها من تخريج حوالي 845 متدرباً من الأردن والمنطقة خلال العام الماضي 2012.

المدير التقني الإقليمي ومدير أكاديمية إل جي لأنظمة التكييف المركزي حسام عبيني، قال: “فخورون لاحتلال أكاديمية إل جي إلكترونيكس الأردن لأنظمة التكييف المركزي للمرتبة الأولى لعام 2012 بين أكاديميات إل جي حول العالم، الأمر الذي يعد إنجازاً كبيراً ومحصلة حتمية لجهودنا الدؤوبة وتخطيطنا السليم لتعزيز قطاع التكييف المركزي والارتقاء به بنوعيه التجاري والمنزلي على حد سواء، كما أنه يعتبر انعكاساً حقيقياً لمدى القدرات والمهارات العالية لفريق عمل الأكاديمية الذي نتقدم منه بالشكر على عطاءاته المتواصلة للانتقال بها لمستويات أكثر تقدماً.”

ويذكر بأن أكاديمية إل جي إلكترونيكس الأردن لأنظمة التكييف المركزي تعمل على تدريب الطلبة على نظام تكييفها المبتكر للتدفق المتغير “Multi V III” الخاص بحلول ومنتجات التدفئة والتهوية والتكييف، والذي أثبت كفاءته في تبريد المباني ذات الارتفاع العالي عبر أنابيب يصل طولها إلى 110م، مثبتاً كفاءة كبيرة أيضاً في استخدام الطاقة والسهولة في التركيب والصيانة. وتتميز أنظمة تكييف إل جي “Multi V III” بقدرتها على توفير أجواء دافئة مستمرة حتى في ظل أكثر الأجواء برودة، ما يجعلها مثالية لمناخ الأردن البارد في فصل الشتاء. وعبر برامجها التدريبية الخاصة، تسهم أكاديمية إل جي إلكترونيكس التي تأسست كأحد أهم مشاريع الشركة للمسؤولية الاجتماعية تجاه العاملين في قطاع تقنية المعلومات والهندسة، وتجاه طلاب الجامعات في هذين التخصصين، في فتح آفاق جديدة لهم ما يعزز من فرص العمل المتاحة أمامهم ويحد بدوره من حجم البطالة في الأردن.

هذا وتضطلع الأكاديمية بالعديد من المشاريع الإستراتيجية الهامة مع كبرى المؤسسات من القطاعين العام والخاص، كما أنها تقدم دورات تدريبية مجانية متقدمة تتنوع ما بين دورات نظرية وأخرى عملية للمشاركين بها، وذلك بهدف تطوير مهارات العاملين في قطاعي تقنية المعلومات والهندسة، ومساندتهم في الارتقاء بمسيرتهم المهنية، إلى جانب إكساب طلاب الجامعات من الخريجين الجدد مزيداً من المهارات العملية لزيادة فرصهم في دخول سوق العمل بكفاءة واقتدار.