اختطاف بيانات الإنترنت من 150 مدينة حول العالم

فولت
كشفت شركة تتبع حركة الإنترنت رينيس عن تحويل مسار بيانات الإنترنت من 150 مدينة حول العالم لتمر عبر بيلا روسيا وايسلاند في أخطر هجمات الإنترنت التي لم يسبق لها مثيل من قبل.
شركة رينيسيستم Renesys أشارت إلى أنه جرى تحويل مسار البيانات من هذه المدن لفرض مرورها عبر ايسلند وبيلاروسيا فيما يعرف بهجمات الرجل الذي في الوسطMan-In-The-Middle a. وتختص شركة رينيسيس بتتبع سلامة البنية التحتية للإنترنت وكشف أي خلل يحدث في أي بلد أو منطقة ما. واعتبرت الشركة الحادثة هجوما نال من كل المدن الأمريكية الرئيسية فضلا عن مدن في أوروبا والشرق الأوسط وغيرها.
وقالت الشركة أن أول حادثة من هذا النوع وقعت في شهر فبراير ثم في شهر مايو ويوليو لدى تحويل مسار بيانات الإنترنت من خلال شركة مزودة للخدمة في مينسك عاصمة بيلاروسيا وكانت أهداف الهجمة بنوك ومؤسسات حكومية ومزودي خدمة الشبكات. يشير رئيس التقنية في الشركة جيم كوي إلى بيانات انطلقت من مدينة مكسيكية نحو وشنطن لكنها اتجهت نحو موسكو ثم مينسك مع ترجيح تعرضها للكشف خلال المسار البعيد الذي سلكته بحسب المدونة الرقمية في صحيفة وول ستريت جورنال.