أي اللغات تسيطر عليها كل من شركتي ابل وسامسونج؟
فولت
ما من شك ان اكبر شركتين في مجال التكنولوجيا في العالم حاليا هما ابل وسامسونج وقد انحصر التنافس على الصدارة بين هاتين الشركتين، وبينما يتابع الجميع هذا التنافس المحموم، تمكنت سامسونج من مضاعفة حصتها في اسواق المبيعات واثبتت للجميع ان للغة اهمية عند اختيار المستخدم لجهاز يشتريه.
وتكشف دراسة علمية اجراها الدكتور عصام الواقيت والباحث باسط شهزاد، الاسباب الاساسية وراء تحقيق اجهزة سامسونج مبيعات بهذه الكميات الهائلة متفوقة على مبيعات شركة ابل.
وبحسب تقرير نشره موقع (اخبار التطبيقات) الالكتروني تقول الدراسة انه ورغم سيطرة ابل على سوق الناطقين باللغة الانجليزية (75% مقابل 50% لشركة سامسونج) فإن سامسونج تمكنت من السيطرة على اسواق الناطقين بلغات لم تنجح ابل بالوصول اليهم اطلاقا.
ولكي يحصل الباحثان على ادق النتائج في هذه الدراسة، استعان الاثنان بصفحات الشركتين ابل وسامسونج في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر وتابعا ردود فعل المستخدمين هناك. وتم تصنيف ردود الافعال حسب اللغات الواردة وحسب المدن وحسب الدول والقارات. وتبين من هذه المراجعة ان عدد متابعي شركة ابل في تويتر يبلغ 1380497 شخصا بينما عدد متابعي شركة سامسونج على تويتر بلغ 2629616 شخصا.
وبحسب نتائج الدراسة يمكن القول ان الهواتف الذكية من صنع سامسونج تحظى بشعبية واسعة، ويتركز غالبية متابعي ابل في الدول الناطقة بالإنجليزية بينما سامسونج تنتشر في دول اخرى، واللغة الانجليزية هي المسيطرة لدة متابعي الشركتين، وتحظى سامسونج بشعبية اوسع في اسيا وافريقيا وشمال امريكا وجنوب امريكا واوروبا، وابل تحظى بشعبية اوسع في استراليا، والفوارق بين شعبية ابل وسامسونج في استراليا واوروبا ضئيلة جدا.