تقنيات حديثة لمساعدة فاقدي السمع على الشعور بالاصوات
فولت- وكالات
– يواصل العلماء بحثهم في تقنيات قابلة للتطبيق والارتداء من قبل من يعانون فقدان السمع تساعدهم عـلى الشعــور بالأصوات، حيث يقدر عدد من يعانون من الصمم بنحو 360 مليون نسمة او 5% من سكان العالم.
ويعيش أغلبية من يعانون الصمم وضعف السمع في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. وتتجاوز معظم الأجهزة المساعدة على السمع قدراتهم المالية.
ويلجأ من يواجهون مشكلات في حاسة السمع والصُّم إلى تقنيات مساعدة، مثل التعامل بلغة الإشارة، أو أجهزة المساعدة على السمع. وبينما تلعب هذه الأدوات ــ مع عدم توافرها للجميع ــ دوراً أساسياً في حياة العديدين، فإن تقنيات أخرى تسعى إلى مساعدتهم على الشعور بالأصوات المحيطة، مثل الموسيقى وآلات التنبيه، بهدف المساعدة على حمايتهم من الأخطار، وتيسير الحياة اليومية.
ويُمكن تصنيف معظم هذه الابتكارات ضمن “التقنيات القابلة للارتداء”، لكن أغلبها لم يتعد مرحلة الأبحاث لطرحه، كما أن كلفة هذه المنتجات تتجاوز قدرات العديد ممن يعانون مشكلات في حاسة السمع حول العالم.
ومن بين أحدث الابتكارات في هذا الشأن، سوار “فيبروهير” الذي يهدف إلى مساعدة الصُّم على الشعور بالأصوات المحيطة من خلال الضوء والاهتزازات، ما يساعد في تنبيههم لأخطار محتملة.
وقدم السوار فريق من 20 طالبة في كليتيّ الإدارة والاقتصاد والهندسة في جامعة قطر، ويعتمد السوار المضيء على مصابيح بالغة الصغر تضيء باللونين الأخضر والأحمر، اعتماداً على شدة الصوت ومدى قربه ممن يرتدي السوار.
وفي ابتكار مشابه يهدف لتنبيه ذوي الإعاقة السمعية للأصوات، خصوصاً الصادرة من السيارات والدراجات أثناء سيرهم في الطريق، قدم فريق من المصممين في كوريا الجنوبية منتج “فيبرينج” الذي يتألف من ساعة حول المعصم، مع خاتمين يرتدي المستخدم واحد في كل يد.