الأردنيون تداولوا 2.2 مليار رسالة خلوية في 2012 – فولت

الأردنيون تداولوا 2.2 مليار رسالة خلوية في 2012

77

فولت – تداول الأردنيون 2.2 مليار رسالة خلوية في عام 2012، مرتفعة بذلك 39 بالمئة عن عام 2011 التي بلغ حجم المراسلة فيها نحو 1.6 مليار رسالة خلوية .
وحسب البيانات الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات فقد بلغ عدد الرسائل القصيرة المرسلة 1.2 مليار رسالة في 2006، لترتفع إلى 1.36 مليار رسالة في 2007، ثم 1.77 مليار رسالة في 2008، لتقفز إلى 2.16 مليار رسالة في 2009، لتنخفض بعد ذلك إلى 1.9 مليار رسالة في 2010.
وعلى الجهة ذاتها، فقد ارتفعت نسبة حديث الأردنيين على الهاتف الخلوي 28 بالمئة بنهاية عام 2012، حيث أَمْضى الأردنيون وقتا على الخلوي 35.7 مليار دقيقة خلوية في عام 2012.
وسجلت مجموع الحركة الهاتفية الخلوية الصادرة والواردة، 35.7 مليار دقيقة في عام 2012، مقارنة مع 27.8 مليار دقيقة في 2011.
وحسب الإحصائيات فإن الحركة الهاتفية الصادرة من الهاتف الخلوي على الشبكة نفسها، وإلى الهاتف الثابت، وإلى الشبكات الخلوية الأخرى، والدولية، بلغت 33.5 مليار دقيقة، فيما بلغت الحركة الهاتفية الواردة إلى الهاتف الخلوي 2.2 مليار دقيقة.
وتظهر تقديرات ودراسات “الاتحاد الدولي للاتصالات” أنه مع نهاية 2013 سيصبح عدد اشتراكات الهواتف المتنقلة على المستوى العالمي مساوياً تقريباً لعدد سكان الكرة الأرضية.


وأكد الاتحاد الدولي للاتصالات- الجهة الدولية التابعة للأمم المتحدة وتشرف على قطاع الاتصالات حول العالم- أن أعداد اشتراكات الخدمة الخلوية في جميع أسواق الاتصالات حول العالم في نمو متزايد منذ بداية العقد الماضي، وذلك مع إتاحة الخدمة الكثير من الفوائد للمستخدم في العمل أو الحياة الاجتماعية مع إتاحتها ميزة التنقل، فضلا عن انخفاض أسعارها، إضافة إلى المنافسة الشديدة التي تشهدها أسواقها حول العالم.


وأكد تقرير “الدولي للاتصالات” أن عدد اشتراكات الهواتف المتنقلة حول العالم يقترب من 6.8 مليار اشتراك، وهذا الرقم سيزيد ليصل إلى سبعة مليارات مع نهاية العام الحالي وبداية عام 2014.


وجاء في التقرير أن أكثر من نصف عدد هذه الاشتراكات يوجد في قارة آسيا والمحيط الهادئ، فيما أشار التقرير أن قاعدة اشتراكات الخدمة حول العالم ستنقسم مع نهاية العام بين 5.2 مليار اشتراك في الدول النامية، وحوالي 1.6 مليار اشتراك في الدول المتقدمة.

ومع وصول أعداد اشتراكات الخلوي وتطابقها مع عدد سكان العالم، إنما لا يعني أبدا أن كل شخص حول العالم يمتلك اشتراكا خلويا، فانتشار ظاهرة امتلاك أكثر من خط خلوي للمشترك الواحد تفسر هذه الظاهرة، حيث أصبح بالمتوسط وجود مشغلين أو ثلاثة في كل سوق خلوية وبمنافسة شديدة خفضت الأسعار وجعلت الخدمة في متناول جميع شرائح المجتمع، ما دفع باتجاه اقتناء أكثر من خط أو اشتراك لدى الشركة نفسها أو لشركات مختلفة مع تنوع عائلات العروض المعروضة في السوق بفعل المنافسة.

وستسجل نسبة انتشار الخلوي في الدول المتقدمة 128 بالمئة، وحوالي 86 بالمئة في الدول النامية، حسبما جاء في التقرير الدولي الذي أشار إلى أنه مع اقتراب سوق الخلوي حول العالم من نسبة انتشار 100 بالمئة، أي مرحلة التشبّع فذلك سيعني تراجعاً في النمو وذلك مع تغطية الخدمة لشرائح متنوعة ومختلفة من المجتمعات في دول العالم كافة.

You might also like More from author