“خود فاشن”.. متجر إلكتروني لأزياء السيدات – فولت

“خود فاشن”.. متجر إلكتروني لأزياء السيدات

0

تتصدر عبارة: “خدمة التوصيل متوفرة لكافة أنحاء العالم رغم صعوبة الظروف الراهنة.. تسوّقوا الآن”، الصفحة الرئيسية لموقع ” خود فاشن” المتخصص في مضمار التجارة الإلكترونية لأزياء السيدات، في تحد ومواجهة من المشروع الريادي والقائمين عليه لازمة الكورونا، وتأكيدا على مواصلة تقديم الخدمة التي يقوم عليها الموقع رغم القيود التي فرضتها الجائحة العالمية في مجال الحركة والتنقل داخليا وعالميا.
مشروع ” خود فاشن” – الذي يحمل اسم www.khoodfashion.com على الشبكة العنكبوتية – لم يتوقف عن العمل طيلة الأشهر الماضية التي شهدنا فيها ظروفا صعبة مع التحديات والإغلاقات التي فرضت كإجراءات احترازية في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، لا بل جاءت الازمة لتزيد الطلب على خدماته ولتؤكد ” نجاعة” و” اهمية” الفكرة كواحدة من الافكار التي تدور في فلك “التسوق الإلكتروني” و” التجارة الإلكترونية” وهي المفاهيم التي اثبتت قوتها وصمودها في مواجهة عاصفة كورونا حيث امكانيات الطلب والشراء عن بعد.
ببساطة يحمل “خود فاشن” رسالة مفادها “أناقة بلا عناء” وهو يعمل في مسارين فهو يساعد السيدات الباحثات عن الازياء العصرية والاكسسوارات المرتبطة بهذه الازياء في الحصول على مطلبهن من الازياء والاكسسورات التي تعكس هويتهن وهي منتجات مشغولة من قبل مصممين ومصممات متخصصات، ليعرض أمام السيدة خيارات متعددة من الازياء العصرية والأصيلة وامكانية التسوق والاختيار والطلب من منزلها وبكبسة زر، ليصلها الطلب عبر خدمة توصيل ودفع موثوقة.
ويعمل المشروع في المسار الثاني على توفير منصة إلكترونية أمام المصممين والمصممات في المنطقة العربية لعرض منتجاتهم الأصيلة وعرضها والوصول بها إلى أكبر شريحة من المستخدمين في الأردن والمنطقة العربية وأوروبا وأميركا.
والمصمم لا يدفع أي رسوم لعرض المنتجات أو تسويقها أو حتى عند رفض الزبون شراء القطع (المرتجع) فقط يتم اقتطاع عمولة 15-20 % في حال تمت عملية البيع. وذلك يجعل من البيع من خلال منصة خود فرصة غير مسبوقة.
عن المشروع وانطلاقته ومواجهته لازمة كورونا قالت المؤسسة والمديرة التنفيذية لـ ” خود فاشن” المصممة الأردنية هامة ياسين بان شغفها وحبها لتصميم الازياء دفعها للتفكير في اطلاق المشروع قبل أكثر من 3 سنوات، وطوعت التكنولوجيا لايجاد منصة تساعدها وتساعد مصممين عرب ومن المنطقة لعرض مشغولاتهم أمام جمهور السيدات الباحثات عن ازياء عصرية واصيلة تعكس هويتهن”.
وأكدت ياسين بان ” خود فاشن” هو ببساطة متجر الكتروني يجمع اليوم أعمال 20 مصمما ومصممة للازياء فيما يتواصل العمل للوصول بالعدد الى 50 مصمما ومصممة مع نهاية صيف العام الحالي، لافتة الى هذا المتجر يتيح امام المستخدمين امكانية التسوق والاختيار والطلب والشحن والتوصيل بطرف دفع امنة إلكترونية أو بطريقة الدفع عند الاستلام”.
ويجمع مشروع ” خود” في اسمه وعمله طابع الأصالة والحداثة فكلمة ” خود” باللغة العربية تعني ” السيدة الجميلة” فيما يطوع المشروع التقنية لتوفير فرصة أمام الناس في التسوق الإلكتروني في قطاع الازياء، ومساعدة المصمم في عرض منتجه والوصول الى أكبر شريحة من الناس، بحسب ما قالت ياسين التي قالت بان ازمة كورونا اثبتت أهمية الخدمة وخصوصا مع وجود الحاجة للتسوق الإلكتروني في ظل حظر التجول.
وأوضحت ياسين بان الازمة غيرت من سلوكيات الناس وزادت وعيهم واقبالهم على التسوق والتجارة الإلكترونية للحصول على احتياجاتهم براحة.
وقالت بان الشركة التي يحرك عملياتها اليوم 6 موظفين يعملون عن بعد بالاون لاين، عقدت شراكات مع شركات توصيل ودفع موثوقة وعززت هذه الشراكات خلال فترة الازمة حيث زادت الحاجة عن الناس، كما أشارت إلى ان الشركة عبر منصتها أضافت خيارات جديدة باضافة منتجات جديدة غير الملابس مثل الأحذية والحقائب والاكسسورات حتى يتاح أمام السيدات الفرصة لاختيار أكثر من منتج من مكان واحد وهو ما يحبذه كثير من الناس”.
وأشارت إلى أن الشركة تعمل وتتطلع للمرحلة المقبلة لتوسيع وزيادة عدد المصممين والمصممات المتواجدين على الموقع، والتوجه بحملات تسويقية لأسواق جديدة مثل أوروبا وأميركا حيث تبحث السيدات عن خيارات جديدة لازياء عصرية واصيلة، والعمل على عرض مشغولات ” تطريز” لمصممين مبدعين في هذا المجال ما يحمل رسالة مهمة في مجال التواصل الحضاري حيث يجذب هذا النمط من الازياء اهتمام السيدات من ثقافات مختلفة.
كما وأكدت ياسين بان الشركة تعمل بجد لاطلاق تطبيقها الخاص للهواتف الذكية حتى تصل الى اكبر عدد من الناس وتساعد أكبر شريحة من المصممين للبيع لاكبر جمهور، متوقعة اطلاق التطبيق خلال فترة أشهر قليلة، مشيرة في الوقت ذاته الى ان الموقع الإلكتروني للشركة هو متوافر باللغتين العربية والانجليزية فيما تطمح الشركة لادخال لغات جديدة اكثر انتشار مثل الاسبانية .
وترى ياسين بان الريادة مرتبطة بالعديد من المفاهيم مثل الابداع في ايجاد فكرة تسد حاجة، والاصرار، والجهد المستمر لتنفيذ الفكرة وتطويرها مع اختبار السوق وملاءمتها للتغير في سلوكيات المستهلكين.الغد

You might also like More from author