وزارة الريادة خطوة متينة لإنهاء العمل الحكومي التقليدي
خطوة أردنية لافتة اليوم بتعيين وزير لريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي، لاسيما وان ريادة الأعمال أصبحت طوق النجاة لاستحداث الوظائف وإخراج الباحثين عن العمل من نطاق العمل التقليدي.
الاردن تنبه منذ فترة طويلة لاهمية ريادة الأعمال، حيث عمل من خلال القطاع الخاص على ايجاد حواضن أعمال لاستيعاب اصحاب الأفكار الريادية وتدريبهم لتحويل افكارهم لمشاريع قابلة للتطبيق.
أما القطاع الحكومي فقد اطلق صندوق الريادة بقيمة ١٠٠ مليون دولار لدعم الأفكار الريادية والتي تنطبق عليها شروط هذا الصندوق.
ريادة الأعمال في الاردن تلقى اهتماما كبيرا من جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث التقى جلالته الرياديين في لقاءات كثيرة واستمع منهم للتحديات التي تواجههم.
اليوم بتخصيص وزارة للريادة يساهم في دعمها للوصول إلى الهدف المنشود بايجاد دعم حكومي لريادة الأعمال وإيجاد شركات ناشئة قادرة على استحداث الوظائف.
أما الاقتصاد الرقمي، فهو موضوع أساسي في دعم الاقتصاد وزيادة تكاتف القطاعات نحو تطويع التكنولوجيا في الأعمال، كالأنظمة المصرفية والدفع من خلال الهواتف النقالة وتقليل حجم النقد المتداول بين المستهلكين.
خطوة متينة نفذتها الحكومة اليوم بإنشاء وزارة للريادة والاقتصاد الرقمي نحو تحقيق توجهات جلالة الملك بجعل الاردن مركزا اقليميا لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الوزير مثنى الغرايبة يملك خبيرة كبيرة في ادارة ملفات القطاع نظرا لعمله في القطاع الخاص ممثلا لشركة دولية.