16 مشروعا من مدارس حكومية تتنافس في نهائيات ” تحدي التطبيقات” – فولت

16 مشروعا من مدارس حكومية تتنافس في نهائيات ” تحدي التطبيقات”

132

فولت

قال الشريك التقني لمختبر الالعاب الإلكترونية المدير التنفيذي لشركة “ميس الورد” نور خريس يوم أمس ان 16 مشروعا لالعاب الكترونية – تقدمت بها مدارس حكومية من مختلف محافظات المملكة – للمنافسة والفوز بمسابقة ” تحدي التطبيقات” الوطنية، وهي واحدة من برامج ومشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.

واوضح خريس بان هذه المشاريع الـ 16 التي تتناول العام الحالي موضوعة ” الصحة” تقدمت للمنافسة على المسابقة، وذلك من بين 24 مدرسة تاهلت من المراحل الاولية وورش الاعمال التعريفية، وادخلت بعد ذلك في مرحلة تدريبية على صناعة الالعاب، ومن ثم اتيحت لها فترة شهرين للعمل على تصميم وتطوير مشروعاتهم ( العابهم الالكترونية) حيث تمكنت 16 مدرسة من التقدم الى المرحلة النهائية من التحدي.

وقال بان المشاريع الـ 16 التي تقدمت لنهائيات التحدي توزعت على النحو التالي : 4 مشاريع من مدارس الوسط، 7 مشاريع من مدارس الشمال، و5 مشاريع من مدارس الجنوب، لافتا الى ان العمل يجري اليوم على عرض هذه المشاريع امام لجنة تحكيم متخصصة وذلك لاختيار الافضل منها في كل منطقة، حيث سيجري الاعلان عن الفائزين الثلاثة بتحدي التطبيقات ( فائز عن كل منطقة: الوسط، الشمال، الجنوب) على هامش انعقاد قمة الالعاب الالكترونية المخطط اقامتها في 11 من شهر تشرين الثاني المقبل بدعم ايضا من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.

وأكد اهمية هذه المسابقة في جميع مراحلها لانها تتيح الفرصة للشباب وطلاب المدارس للتعرف وتعلم مهارات واساسيات هذه الصناعة المستقبلية، لافتا إلى أهمية المسابقة في تنظيمها وعقدها لكل محافظات ومدارس المملكة.

وتتكون لجنة التحكيم لتحدي التطبيقات الذي يتناول موضوعة ” الصحة” العام الحالي من كل من : استشاري أمراض القلب الدكتور محمد حجيري  ، ومديرعام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة ، و استاذ الحاسوب اسماعيل محمد الذي فاز فريقه في تحدي التطبيقات الدورة الثانية.

وقالت مديرة دائرة البرامج والمبادرات في الصندوق يسر حسان بان دعم الصندوق ومحافظته على عقد وتنظيم ” تحدي التطبيقات ” ياتي من باب اهتمام الصندوق الخاص بقطاع الشباب والاستثمار في طاقاتهم، إضافة لتشجيع روح الإبداع لديهم وربطهم بالقطاع الخاص، خاصة قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات الذي يعتبر من أهم القطاعات التي تساهم في رفد الاقتصاد في بلدان العالم.

واوضحت حسان بان تحدي تطبيقات الموبايل هي مبادرة تستهدف طلاب المدارس من الفئة العمرية من 14 الى 16 سنة، وذلك لتهياة الطلاب وتحفيزهم على صناعة تلقى نموا ورواجا عالميا وفي المنطقة العربية مع الانتشار الكبير للانترنت واستخدام تطبيقات الهواتف الذكية.

وكانت مسابقة ” تحدي التطبيقات” انطلقت خلال آذار (مارس) الماضي بفتح باب التسجيل للمدارس الراغبة بالمشاركة وعقد وتنظيم أيام تعريفية بصناعة الالعاب الرقمية والعاب الموبايل والبرمجة والتصميم، حيث شاركت 138 مدرسة من مختلف محافظات المملكة في التحدي العام الحالي والتي تمخضت مشاركتها عن تقديم 16 مشروعا لالعاب الكترونية في مجال الصحة تتنافس اليوم على النهائيات.

وتنعقد مسابقة “تحدي تطبيقات الموبايل” سنويا منذ العام 2011 كأحد برامج صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية من خلال مختبر الالعاب الإلكترونية الأردني، وباشراف تقني من شركة ” ميس الورد” الأردنية المتخصصة في العاب الموبايل، وذلك للمساهمة في بناء قدرات الطلبة في مجال تصميم وتطوير التطبيقات على اجهزة الهواتف الذكية وبناء مهارة الابتكار لديهم، اضافة الى اكسابهم لعدد من المهارات الاخرى التي تنعكس ايجابيا على مستقبلهم كالعمل بروح الفريق وتحمل المسؤولية.

 

You might also like More from author