مختبر الألعاب الالكترونية ينجح في تنظيم 10 دورات مجانية أفادت 215 طفلا أردنيا – فولت

مختبر الألعاب الالكترونية ينجح في تنظيم 10 دورات مجانية أفادت 215 طفلا أردنيا

322

فولت

نجح مختبر الالعاب الالكترونية الأردني – احدى مبادرات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية – الصيف الحالي في تنظيم 10 دورات مجانية متخصصة تناولت اساسيات صناعة الالعاب الالكترونية، وأفادت اكثر من 215 طفلا اردنيا في محافظات الشمال والجنوب والوسط.

واستهدفت هذه الدورات – التي يعقدها مختبر الالعاب الالكترونية سنويا – الاطفال من سن 8 سنوات الى 13 سنة، وتناولت اساسيات في كتابة القصة وتطويرها الى لعبة الكترونية والتدريب على محركات برمجة بسيطة، ليكون الاطفال جاهزين للعمل على تصميم وانتاج لعبة الكترونية في مسعى من المبادرة لبناء قدرات الاطفال والشباب وإكسابهم المهارات التقنية لتطوير الألعاب ، وتنمية قدراتهم في هذه التكنولوجيا الحديثة، والمساهمة في بناء مجتمع لمطوري الألعاب الإلكترونية بتوفير الدعم والمساندة لهم.

ويسعى الصندوق من خلال هذه المبادرة الى توعية جيل الصغار باهمية صناعة الالعاب الرقمية ونقلهم من ثقافة الاستهلاك للالعاب والتطبيقات الى مرحلة الانتاج وخصوصا ان هذه الصناعة تشهد نموا عالميا لدرجة ان ايراداتها الاجمالي قد تجاوزت اليوم الـ 100 مليار دولار.

وتوزعت الدورات – التي ينفذها مختبر الالعاب الالكترونية بشراكة مع شركة ” ميس الورد” الاردنية المتخصصة في صناعة العاب الموبايل والمحتوى الالكتروني – على النحو التالي : 7 دورات في مختبر الالعاب الالكترونية في عمان، دورتين في مختبر الالعاب في العقبة، ودورة في مختبر الالعاب في الشمال، حيث كانت تمتد الدورة الواحدة لثلاثة ايام بواقع ساعتين في كل يوم.

وبذلك تمكن مختبر الالعاب الالكترونية في عمان والعقبة واربد من تنظيم 10 دورات مجانية في اساسيات صناعة الالعاب الرقمية شارك فيها نحو 215 طفلا اردنيا باجمالي عدد ايام تدريبية بلغ 26 يوما، وباجمالي عدد ساعات تدريبية بلغ 52 ساعة.

ويتيح مختبر الألعاب فرصة للاستفادة من النشاطات التي يقدمها للطلبة، لمن تزيد أعمارهم عن 9 سنوات، ولديهم الرغبة في تطوير مهاراتهم الإبداعية في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، ويمنح الفرصة للاطفال الاردنيين – الذين شاركوا في دورات الصيف وتمكنوا من اظهار تفوقهم ومهاراتهم في هذه الصناعة – لدخول دورات متقدمة يخطط المختبر لتنظيمها الاسابيع القليلة المقبلة، في وقت يمضي فيه المختبر ايضا على تنفيذ مسابقة تحدي تطبيقات الموبايل لطلاب المدارس والتي من المتوقع ان تعلن نتائجها النهائية في شهر ايلول المقبل.

وقالت مديرة البرامج والمبادرات في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يسر حسان ان تنفيذ الصندوق لهذه الورش يأتي ضمن سياسته القائمة على الاستثمار في طاقات الاطفال وتشجيعهم على الابتكار منذ مرحلة عمرية مبكرة في واحدة من أهم الصناعات الواعدة في العالم وهي صناعة الالعاب الالكترونية.

واضافت حسان قائلة : ”  نأمل من خلال التدريب المتخصص تطوير افكار هذا الجيل وتعليمهم ليصبحوا فيما بعد قادرين على تصميم و انتاج الالعاب الالكترونية من خلال نشاطات مختبر الالعاب الذي يوفر لهم المرافق والاجهزة والبرمجيات والدورات والورش التدريبية مجاناً، اضافة الى ربط اعضاء ومنتسبي المختبر بالشركات المحلية والعالمية المختصة في المجال، مما سيتيح الفرصة امام شبابنا للتطور والنمو في مجال تصنيع الالعاب الالكترونية ليكونوا شركاء فاعلين في بناء صناعة اردنية مصدرة للأسواق العالمية.

ومن جانبه قال الشريك التقني لمختبر الالعاب الالكترونية ، الرئيس التنفيذي لشركة ” ميس الورد” المتخصصة في العاب الموبايل والمحتوى الالكتروني نور خريس: ان دورات الصيف للطفال هي مبادرة سنوية تنعقد منذ انطلاقة المختبر الاول للاعاب الالكترونية في عمان في العام 2011، وهي تتميز بكونها دورات مجانية مفتوحة للجميع وخصوصا من يجد لديه حبا وشغفا ومهارة في صناعة البرمجة والالعاب الالكترونية.

وقال خريس ان الاطفال يمتلكون ابداعات فطرية ومواهب مدفونة نعمل في مختبر الالعاب الالكترونية على تنميتها واظهارها من خلال هذه الدورات المتخصصة : فنحن نعمل معهم وتدريبهم على كتابة القصة وتصميمها والعمل على البرمجة ليتمكنوا من برمجة وتصميم لعبة الكترونية.

وقال ان هذه الدورات تكسب الاطفال الثقة بقدراتهم لإخراج هذا الإبداع باستخدام الطرق والتقنيات الحديثة.

ومختبر الألعاب الأردني هو مباردة ملكية قام بتنفيذها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بداية عام 2011 للاستثمار في إطلاق طاقات وإبداع الشباب والشابات على مستوى محافظات المملكة.

ويؤكد إختيار شركة ” ميس الورد ” الشركة العربية الأردنية لتطوير ألعاب الموبايل  كشريك بإدارة المختبر على مفهوم إشراك القطاع الخاص في تطوير المجتمع.

وانطلق أول مختبر للألعاب الإلكترونية في العاصمة، ليتم بعد ذلك التوسع باتجاه محافظة إربد، والعقبة ومعان، فيما ستشهد المرحلة المقبلة، افتتاح فروع للمختبرات في محافظتي الكرك والزرقاء، ليصار بعدها إلى تغطية جميع المحافظات.

وتهدف المبادرة إلى دعم صناعة الألعاب الإلكترونية في الأردن ورفع مستوى الوعي بأهمية صناعة الألعاب بين الجيل الجديد ومساعدة الشباب على تطوير أفكارهم وتعليمهم أسس تصميم الألعاب الإلكترونية وإنتاجها، إضافة إلى التشبيك بين الشباب الأردني المهتمين في المجال والشركات العالمية.

You might also like More from author