فولت
دعا مستشار نائب مدير البنك الدولي لمجموعة الشرق الأوسط عبد الله الدرديري، القطاع الخاص الأردني إلى بناء تحالفات مع نظرائه في الدول العربية.
وبين الدرديري، أن الدول التي بحاجة لإعادة أعمار بحاجة إلى مبالغ ضخمة، موضحا أن البنك الدولي يقدم المشورة والنصح والدعم المالي لبناء استراتيجيات لإعادة الأعمار بمشاركة الحكومات في تلك الدول.
وقال إن الأردن تأثر بالأزمات التي تحدث في المنطقة بشكل كبير، مشيرا إلى أن نسب النمو أكبر دليل على ذلك.
وتساءل كيف يحضر الأردن نفسه، لاحتمالات المشاركة في إعادة الأعمار لبلدان بالمنطقة، مضيفا أن البنك الدولي يعمل حاليا لجذب الاستثمارات ضمن وثيقة العقد مع الأردن Jordan Compact، المتعلق بتشغيل الأردنيين والسوريين، معتبر أن هذا الموضوع بحاجة إلى دعم ومساندة من المجتمع الدولي.
واكد على أن الأردن سوف يشارك في إعادة الأعمار في 3 دول، مشيرا إلى أن الحوار قائم في العراق وليبيا واليمن.
وأشار إلى خطة البنك الدولي في إعادة الأعمار، مبينا أن الدول المانحة مجمعة على هذه الخطة، حيث بدأ البنك مرحلة قصيرة المدى، لتأمين مواجهة الأمن الغذائي والجوع في اليمن، إضافة إلى خطة متوسطة المدى لإعادة الأعمار في اليمن.
وقال هناك حوارات مهمة تجري حاليا لإعادة الأعمار في ليبيا وما يحتاجه الوضع في ليبيا من رؤى اقتصادية وبرامج وهناك خطط جدية لإعادة المناطق التي هدمت في العراق بسبب الأزمة فيها، إضافة لإعادة أعمار المناطق المحررة من عصابة داعس.
وقال إن الأردن يستضيف عدد كبير من اللاجئين، مبينا أن الأردن يملك دورا كبيرا في تقديم الرعاية الصحية والخدماتية وحتى الاستشارية.
واعتبر أن تموضع الأردن في إعادة الأعمار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو امر مهم للغاية.
وقال:” الموارد البشرية الأردنية تملك كفاءة عالية، مبينا أن الأردن خلال العقود الماضية استثمر في تطوير الموارد البشرية.