الهناندة : تنظيم خدمات الاتصال الصوتي وليس حجبها… وزين نشرت مائتي موقع للانترنت مجانا

فولت- رصد

أكد الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن الدكتور احمد الهناندة، انه شخصيا مع تنظيم خدمات الاتصال الصوتي وليس حجبها، ومع حرية استخدام الانترنت وليس ضدها,
وقال ان شركة زين نشرت أكثر من مئتي موقع لتصفح الانترنت مجانا في كافة المحافظات الأردنية ولا زال العمل جاري لنشر المزيد منها.
وبيّن الدكتور الهناندة في منشور له على صفحته على الفيسبوك، ان المشغلين رفضوا اقتراح فرض دينار على كل مشترك خلوي لصعوبة تطبيقه وكونه عبئا كبيرا على الشريحة الأكبر من المشتركين وعدم قدرة الكثير على تحمله، بسبب الظرف الاقتصادي والاصرار على أيجاد البدائل
وتاليا نص ما نشره:
بداية أود أن اشكر كل من حاول أن يدافع، وكل من انتقد بأسلوب حضاري وموضوعي، وشكري لكل من استفسر او طلب التوضيح قبل أن يهاجم او يسئ او يتداول ما هو غير صحيح.
ولا أستطيع أن اشكر من اساء استخدام الألفاظ التي لا يقبلها عرف او ثقافة او دين، فلست من مؤيدي ومحبي الألفاظ المسيئة ولا اعتبرها رجولة او شهامة، ولا أستطيع ان اشكر من حرف او تلاعب بحقيقة ما حصل.
وكذلك أود ان اعتذر لمن تعرض لأي أساءه في محاولة دفاعه او قول الحق، وأعتذر لفريق زين الاردن لما تعرضوا له من اساءات بسبب عفويتي في الرد والتواصل، ولا اوضح هنا خوفا على منصب او سعيا لكسب تأييد من أحد، ولكن لحقي في الرد والتوضيح والإجابة على من طلب ذلك
وحقيقة ما حصل هو كالتالي :
1تم اقتراح فرض دينار على كل مشترك خلوي و اعتقد أن الجميع سمع بها خلال مناقشة الموازنة , وهذا ما تم رفضه من قبل المشغلين لصعوبة تطبيقه وكونه عبئا كبيرا على الشريحة الأكبر من المشتركين وعدم قدرة الكثير على تحمله
2 بسبب الظرف الاقتصادي والاصرار على أيجاد البدائل وتجنبا لفرض الدينار على كل مشترك خلوي تم مناقشة مجموعة من الاقتراحات البديلة ذات الاثر الاقل سلبيه على المواطن
3 أحد هذه البدائل كان بخصوص خدمات الاتصال الصوتي باستخدام تطبيقات التراسل و أوكد مره أخرى الحديث عن الاتصال الصوتي فقط وليس التراسل او التطبيق نفسه او منصات التواصل الاجتماعي و هو ما يشابه بطبيعته خدمات الاتصال المثقلة بالضرائب والرسوم وهو نوع من انواع الاتصال الصوتي رغم اختلاف التكنلوجيا الخاصة بها
و لأن أسعار الانترنت في الاردن لم تبنى لاستيعاب هذه الخدمات وأثرها و تجنبا لحجبها او تعديل أسعار الانترنت للجميع كان الاقتراح بإدخال رسوم تفعيل الاتصال الصوتي كخيار حسب رغبة المشترك دون التأثير على الكلفة لغير الراغبين بها
4- أي حديث خارج هذا الاطار ما هو الا تشويه ومبالغة فيما حدث
5 لولا الظرف الاقتصادي الراهن فنحن مع التقليل من الضرائب التي كان لها اثر سلبي وليس ايجابي , ومع الحلول البديلة والذكية والتي تناسب حاجات المشتركين المختلفة ولكن التحديات الاقتصادية العامة كانت دائما لنا بالمرصاد والتي ليس لنا الا ان نتفهمها ونقدرها و نحاول ما امكن المساعدة بحلها والتغلب عليها
ولتوضيح موقفي، نعم أنا شخصيا مع تنظيم خدمات الاتصال الصوتي وليس حجبها، ومع حرية استخدام الانترنت وليس ضدها ونحن من نشر أكثر من مئتين موقع لتصفح الانترنت مجانا في كافة المحافظات الأردنية ولا زال العمل جاري لنشر المزيد منها، وهذا موقفي منذ سنوات ولم اغير هذا الموقف لمصلحة اي طرف وذلك للأثر السلبي لخدمات الاتصال الصوتي الغير منظمه واساءة استخدامها تجاريا من قبل بعض التطبيقات او الجهات وتهريب مكالمات غير قانونيه من خلالهم. وحاجة القطاع لتطوير البنية التحتية والتوسع المستمر حتى يتمكن المستخدم من تلبية كافة احتياجاته عبر شبكة الانترنت و مواجهة زيادة الطلب الكبيرة للسعات والسرعات و حماية كافة أطراف المعادلة , فاذا كان ترخيص الاتصال الصوتي بمئات الملايين و تطوير بنيته التحتية بمئات الملايين الاخرى فما المنطق بإدخال خدمات منافسه دون تنظيم او ترخيص , وهناك العديد من التطبيقات التي تسمح بالاتصال الصوتي والمفعلة و لم يتم اتخاذ اي أجراء تجاهها و لسنا من يسمح او يمنع ولكن لنا ان نقترح او نقدم البدائل وهناك من يدرس و يقيم و يتخذ القرار.
وانا هنا مستعد للإجابة على أي سؤال او استفسار، ومسؤول عن كلامي هنا وداخل حساباتي وليس عن أي كلام أخر
مع شكري للجميع