تقنيات ومنتجات إل جي إلكترونيكس ثلاثية الأبعاد تعزز تجربة الطلاب على مقاعد الدراسة
فولت –
باتت الأساليب التعليمية في عصرنا هذا أكثر تشويقاً من مجرد النظر إلى كتاب مدرسي، إذ تطورت هذه الأساليب بشكل جعل فهم الفكرة أسهل وأيسر من ذي قبل بهدف تحفيز الطلبة على العلم والبحث والمطالعة والتفاعل بين المعلم والطالب الذي أصبح في هذا النوع من التعليم هو محور العملية التعليمية خلافاً لما هو سائد في التعليم التقليدي من كون المعلم هو محورها.
ومن هذا المنطلق دأبت شركة إل جي إلكترونيكس، الرائدة في قطاع التقنية الرقمية والهواتف المتنقلة والأجهزة المنزلية على مستوى العالم، لتطوير أساليب التعليم عبر توفير الأدوات والوسائل التي تساعد الطالب على التعلم بسهولة وتوفر له تجربة تعلمية غنية ومبسطة وتفاعلية في آن واحد. فقد دأبت إل جي على تعزيز استثماراتها لابتكار تقنيات ومنتجات وحلول إبداعية تسهم في توجيه المادة التعليمية للطالب بطريقة تكنولوجية بعيداً عن الأساليب التقليدية، مقدمة عدداً من الحلول التكنولوجية وعلى رأسها أجهزتها من شاشات العرض ثلاثية الأبعاد.
وتتميز أجهزة شاشات العرض السينمائية ثلاثية الأبعاد من إل جي إلكترونيكس بقدرتها على تقديم وإيصال ونقل المعلومات للطلبة بشكل غير تقليدي؛ وذلك لما وفرته هذه الأجهزة من تجربة سمعية بصرية شعورية تحاكي البيئة الطبيعية والواقع. إذ أنها تتصف بقدرتها العالية على توفير تجربة مشاهدة ثلاثية الأبعاد استثنائية نظراً لاعتمادها على تقنية “Film Patterned Retarder – FPR“، التي تقدم صوراً ثلاثية الأبعاد شديدة الوضوح والسطوع لدى متابعتها من خلال نظارات إل جي إلكترونيكس ثلاثية الأبعاد، والتي تعد أخف وزناً وأكثر راحة، كما أنها لا تحتاج إلى إعادة الشحن لخلو تصميمها من أي أجزاء كهربائية وبالتالي فهي خالية من أي موجات مغناطيسية، هذا فضلاً عن أنها أرخص ثمناً ما يمكّن من شراء أعداد كبيرة منها، وهو الأمر الذي يوفر بدوره الفرصة لمشاهدة مثالية بتكلفة أقل وبمدة أطول وأريحية أكثر دون الشعور بالدوار أو الصداع على عكس النظارات التقليدية.
ولا يقتصر تميز ابتكارات إل جي إلكترونيكس في عالم الأجهزة وشاشات العرض السينمائية الثلاثية الأبعاد على الحصول على تجربة مشاهدة ثلاثية الأبعاد متفوقة، بل يشمل أيضاً توفير عدد من الوظائف الذكية، التي تمنح المستخدمين فرصة الوصول إلى مزيد من المحتوى على شبكة الانترنت إضافة إلى إمكانية الاستفادة من أفضل تقنيات الربط والاتصال بين الأجهزة المختلفة.
وقد أفاد تقرير نشرته بي بي سي نيوز خلال العام الماضي حول فعالية استخدام تقنيات ومنتجات العرض وأنظمة الصوت والصورة في عملية التعليم ونتائجها الإيجابية الجمة على الطلبة، وفقاً لدراسة تم إجراؤها على عينة من طلبة عدد من مدارس المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا والسويد، مظهرةً تحقيق الطلاب لدرجات أعلى في الاختبارات بنسبة 86٪ من الطلاب في الصفوف الدراسية التي تعتمد على الأدوات والمنتجات ثلاثية الأبعاد، مقابل 52٪ من الطلاب في الصفوف المعتمدة على وسائل التعليم التقليدية، هذا إلى جانب إسهامها في تعزيز تركيز الطلاب وتحفيز ما نسبته 92% من الطلاب على الدراسة بجد واستمتاع مقابل ما نسبته 46% في بيئة التعلم التقليدية. كذلك، أظهر التقرير أن مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصفوف المعتمدة على الوسائل ثلاثية الأبعاد قد ارتفعت بشكل ملحوظ فاق مشاركة الطلاب في الصفوف التقليدية، وذلك لمزاياها العديدة والمبتكرة التي تضمن جودة عالية في التعليم وبالتالي الارتقاء بمستوى مخرجاته.
وإلى جانب فوائد هذه التقنيات والمنتجات في دعم الطالب وتعزيز تفاعله وبالتالي تفوقه الدراسي، فإنها تعتبر من الوسائل المفيدة للمعلمين أيضاً؛ إذ أنها تزودهم بأدوات قوية لتعزيز ما يقومون به بالفعل داخل الصف من شرح وعرض وإشراك التلاميذ في العملية التعليمية، فضلاً عن مساندتها لهم في بث الحياة في المواد التي يدّرسونها على نحوٍ لم يسبق له مثيل، فعرض رسم تخطيطي ثلاثي الأبعاد لأحد أعضاء الجسم البشري على سبيل المثال، سيكون أكثر فعالية من مشاهدة رسم لهذا العضو في الكتاب أو رسمه يدوياً على السبورة.
إن التقنيات والمنتجات ثلاثية الأبعاد التي توفرها إل جي إلكترونيكس تمنح الطالب تجربة تعليمية سمعية بصرية شعورية وتشعر المتعلم بوجوده في عالم ثلاثي الأبعاد مضفية ً متعة غير مسبوقة على عملية التعليم.