كيف تسخر الوسائط الاجتماعية لتساعدك على النجاح في أعمالك
إن أحد أهم عوامل نجاح أية شركة وليدة هي في ترسيخ اسمها في السوق والمحافظة على ذلك الاسم. وتعتبر حاليا وسائط التواصل الاجتماعي من أهم طرق تحقيق الانتشار والشهرة بالأخص بالنسبة إلى الشركات الحديثة العهد بالسوق والتي هي في أمس الحاجة إلى جمهور خاص بها. ولكن هناك عوامل يجب معرفتها لتحقيق الاستفادة القصوى من تلك الوسائط، بحيث يتمكن مشرف الصفحة من أن “ينحت” صورة ماركته بناء على طلب الجمهور، وأن يقدم خدمات للزبون بشكل اجتماعي، كما يمكنه ترويج بضاعته وحل مشكلات وأزمات العمل، والكثير من الأمور الأخرى .
فيما يلي نصائح حول كيفية وضع استراتيجيات للتسويق عبر الوسائط الاجتماعية:
-
اعرف منافسيك وراقبهم عن كثب: تأكد من أنك تعرف ما تفعله الشركات الأخرى التي تقدم منتجات أو خدمات شبيهة بما تقدمه شركتك، واعرف مدى النجاح الذي يحققونه فيما يفعلونه، كما يجب معرفة كيف وأين يقومون بذلك. فمنافسيك على الوسائط الاجتماعية يستعملونها منذ فترة طويلة في المجمل ولديهم باع طويل في هذا الأمر وهم مدركون تماما للطريقة التي تجري بها الأمور، وهذه فرصتك في الاستفادة من الأمر وأخذ خلاصة خبراتهم وتجاربهم.
- اعرف أهمية توقيت النشر والمحتوى: بعد أن تقرر خطة العمل التي سوف تسير عليها، عليك أن تعرف كيف تتوجه إلى جمهورك الخاص، فهناك الكثير من التفاصيل المهمة مثل: ما هو التواتر الأمثل للمنشورات، وما هي أفضل أيام الأسبوع أو الوقت المحدد من اليوم الواحد للقيام بالنشر، وبالتالي تتمكن من التواصل مع معجبيك بشكل فعال ومثمر. نقطة مهمة يجب عليك الانتباه إليها هي أن تفضل الجودة على الكمية، وانتبه إلى أن تنشر محتوى ذو صلة بما تقدمة شركتك من خدمات أومنتجات، وأن يكون قابلا للتشارك
- كرس نفسك اجتماعيا: إن تقديم خدمات للزبون بشكل اجتماعي يجب أن يكون ركن أساسي من إستراتيجيتك التسويقية. لقد أصبح هناك ما يسمى بمبدأ التكريس الاجتماعي Socially Devoted ويتوجب عليك الاستناد عليه لترسيخ شركتك في مجال الوسائط الاجتماعية. أساس هذا المبدأ هو أن تحافظ على قنوات اتصال مفتوحة فيما بينك وبين قاعدة معجبيك المحتملين بحيث يظلوا مخلصين لشركتك أو ماركتك.
-
تعرف على الفئات التي يمكنها أن تؤثر ايجابيا على نجاح شركتك: يجب عليك أن تنتبه إلى المستخدمين الذين يتفاعلون بكثرة وباستمرار مع محتوى صفحتك، وأن تقرر مع أي منهم ستقوم ببناء علاقة مباشرة، وفي حال كانوا على توافق مع أهدافك التجارية تستطيع أن تقترح عليهم أن يصبحوا ” مناصرين لماركتك “. مهمة المناصرين هي أن يخلقوا صورة ايجابية عن منتجاتك، وأن يبعدوا أي شعور سلبي قد يعتري أي من عملائك من خلال المناقشات والمنشورات.
- لا تخاف من التجارب الجديدة: بما أن عالم الوسائط الاجتماعية يتغير بشكل مستمر، يتوجب عليك أنت أيضا أن تقوم بالمثل وأن تغير وتحسن بشكل مستمر من استراتيجياتك التسويقية. إذ يتوجب عليك القيام بالكثير من التجارب أثناء إنشاء المحتوى الذي تريد أن تنشره، كما يتوجب عليك مراقبة الأثر الذي تتركه المنشورات الجديدة على جمهورك والطريقة التي يتفاعل بها مع المحتوى الجديد لتتمكن من معرفة الخطوة التالية التي يتوجب عليك القيام بها.
المصدر – عربي تك
