5 معلومات قد لا تعرفها عن “سامسونج”
فولت
أصبحت “سامسونج إلكترونكس” اسماً مألوفاً على مستوى العالم على مدار العقد الماضي بسبب أجهزة التلفاز المسطحة وهواتفها الذكية.
وحتى العام الماضي بدا العملاق الكوري الجنوبي كأنه لا يقهر، حيث تفوق على مبيعات هواتف شركة “آبل” الأمريكية “آيفون”، ولكن في عام 2014، أصيب رئيس مجلس إدارة الشركة بأزمة قلبية وتعثرت بشدة في أعمالها الرئيسية للهواتف الذكية.
وترى صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تعافي الشركة من تلك الأزمة لن يكون مماثلاً لما كانت عليه من قبل، وانطلاقاً من ذلك قدمت 5 معلومات عن “سامسونج” ربما لا يعرفها الكثيرون.
1- ما الذي تقدمه “سامسونج”؟
يشير تكتل “سامسونج جروب” إلى مجموعة تتكون مما يقرب من 70 شركة تتراوح من إلكترونيات وتشييد إلى أزياء وتأمين على الحياة.
وتعد “سامسونج إلكترونكس” بمثابة درة تاج المجموعة بأكملها، حيث تضم 3 خطوط أعمال رئيسية: الأجهزة النقالة مثل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، الإلكترونيات الاستهلاكية مثل أجهزة التلفاز والأجهزة المنزلية، والمكونات الإلكترونية كأشباه الموصلات.
وفي أواخر عام 2009، قالت “سامسونج إلكترونكس” إنها تستهدف إيرادات سنوية بقيمة 400 مليار دولار بنهاية العقد الزمني، وهو ما سيكون ضعف المبيعات الحالية، ويبدو هذا الهدف صعبا في تحقيقه.
هذا وتدخل “سامسونج” خطوط إنتاجية جديدة من بينها الصحة، الأدوية، ولديها سيولة وفيرة لعمليات الاستحواذ.
تعتبر الهواتف الذكية المنتج الأكثر شهرة بالنسبة لـ “سامسونج”، وفي العام الماضي شكل قسم الهواتف النقالة حوالي 76% من الأرباح الإجمالية التشغيلية للشركة، فضلاً عن أن “سامسونج” تحشو هواتفها بالكثير من مكوناتها، لذلك فإن كل عملية بيع لهاتف ذكي يمنح الشركة فرصة بيع أجزاء أخرى.
وتسبب السباق مع الشركات المنافسة الأخرى المصنعة للهواتف في تآكل حصة “سامسونج” السوقية، وفي الوقت الراهن أرباح الهواتف الذكية تشكل أقل من نصف الأرباح الإجمالية للشركة.
أجابت الصحيفة عن هذا التساؤل بـ “لا” اعتماداً على آراء خبراء ومحللين، لأنه على خلاف تلك الشركات فإن “سامسونج” تصنع معظم المكونات الهامة في هواتفها النقالة، مما يتيح أمام الشركة متكأ كبير للإيرادات حتى مع تراجع مبيعاتها للهواتف الذكية.
فضلاً عن أن كونها موردا للمكونات يمنحها نافذة على سلاسل توريد المنافسين، ويسمح لها بالاكتشاف والاستجابة للتطورات سريعاً.
ظل “لي كون هي” يتولى رئاسة مجلس إدارة “سامسونج جروب” لأكثر من عقدين زمنيين، ساعد خلالها على تشكيل رؤية الشركة على المدى الطويل، ولكن السيد “لي” لا يزال طريح الفراش إثر أزمة قلبية في مايو/أيار الماضي، ويستعد نجله “لي جاي يونغ” البالغ من العمر 46 عاماً للسير على خطى والده.
ومن بين كبار المسؤولين في الشركة أيضاً: نائب رئيس المجموعة “تشوي جي سونج” الذي شغل منصب المدير التنفيذي لـ “سامسونج إلكترونكس” لعدة أعوام، وحالياً يشغل ذلك المنصب ثلاثة مديرين.
