أمنية تساهم في تمكين المجتمعات تكنولوجياً وتدعم محطة معرفة في منطقة بلعما
فولت-
التزاماً منها بنشر استخدامات تكنولوجيا المعلومات والإنترنت وخصوصاً في محافظات المملكة والمناطق النائية، وسعياً منها للمساهمة في بناء اقتصاد ومجتمع أردني قائم على المعرفة، دعمت شركة أمنية للاتصالات إنشاء وتجهيز محطة معرفة في بلدية بلعما الواقعة في محافظة المفرق شمال شرقي المملكة.
ويأتي دعم شركة أمنية لإنشاء وافتتاح محطة المعرفة في منطقة بلعما تجسيداً لمفهوم العمل المشترك والتعاون بين القطاعين العام والخاص، وذلك بتعاون الشركة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذا الإطار، فضلاً عن إيمانها بضرورة تمكين المجتمعات المحلية بأدوات المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والإنترنت لا سيما في المحافظات والمناطق النائية البعيدة عن مراكز المدن.
علماً ان شركة امنية سبق لها بأن قامت بدعم وتجهيز محطة معرفة، حيث دعمت الشركة سابقاً إنشاء محطة معرفة في منطقة الهاشمية التابعة لبلدية الحسينية في محافظة معان، و قامت وقتها بتجهيز محطة معرفة الهاشمية تجهيزاً متكاملاً من خلال تزويدها بالأجهزة والأدوات المتطورة اللازمة بالإضافة إلى خدمة الإنترنت ذات السرعة العالية لتأهيل المستفيدين منها من أجل ضمان تعزيز دورهم في خدمة مجتمعاتهم.
وفي هذه المناسبة أكد وزير الصناعة والتجارة ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور حاتم الحلواني أهمية محطات المعرفة في جسر الفجوة الرقمية بين مختلف محافظات المملكه مبينا” بانها تأتي انسجاماً مع رؤية الملك عبد الله الثاني بتمكين وتطور المجتمعات المحلية بكافة فئاتها وتوفير أدوات ووسائل المعرفة لها والمساهمة بتطوير التعليم وتحقيق التنمية الشاملة.
وشكر د. الحلواني شركة امنية على جهودها في دعم وتبني المبادرات الحكومية المختلفة الهادفة إلى نشر المعرفة والتكنولوجيا لجميع فئات المجتمع الاردني، مؤكداً أهمية الشراكة الحقيقية والتعاون بين القطاعين العام والخاص للنهوض بهذه المحطات ورفع سويتها وقدراتها.
و قال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية إيهاب حناوي: “إن دعم الشركة لافتتاح محطة المعرفة يؤكّد على التنسيق والتشاركية مع القطاع العام ممثلاً بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز تكنولوجيا المعلومات الوطني في سبيل نشر ثقافة استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والإنترنت والإفادة من خدماتها، ويزيد من أهمية هذه المبادرة لشركة أمنية إيمانها بتوفير خدمات الإنترنت وأدواتها في المناطق النائية والمحافظات خدمة للمواطنين في تلك المناطق وخاصة أولائك اللذين لا يستطيعون اقتناء الخدمة والاستفادة منها في منازلهم”.
وأكد الحناوي على أهمية دعم مبادرة محطات المعرفة بشبكة المحطات التي تدور في فلكها وتنتشر في جميع محافظات المملكة، وذلك من أجل تعميم ثقافة المعرفة واستخدام الإنترنت وتمكين المجتمعات المحلية منها للوصول إلى مجتمع قائم على المعرفة.
يذكر أن محطات المعرفة الأردنية تأسست في العام 2001، وقد أسهمت من خلال مراكزها البالغ عددها 190 محطة في مختلف محافظات المملكة في توفير خدمات الحاسوب والإنترنت وتأهيل الأفراد وتدريبهم على استخدام تكنولوجيا المعلومات للمجتمعات المحلية في المحافظات والمناطق النائية بتنسيق مع إدارة البرنامج في مركز تكنولوجيا المعلومات ومؤسسات المجتمع المدني والبلديات.
و تهدف هذه المحطات إلى ردم الهوة أو الفجوة الرقمية بين أقاليم ومحافظات المملكة، وتعريف الأفراد والمؤسسات في مختلف المحافظات بأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتشجيعهم على استخدامها، بالإضافة إلى توفير الوسائل اللازمة لمساعدتهم على الاعتماد عليها في نشاطات حياتهم اليوميّة كافة.
بالاضافة إلى تأهيل ورفع كفاءة أفراد المجتمعات المحلية من خلال التحاقهم ببرامج ودورات تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تؤدي إلى إكسابهم مهارات جديدة، وزيادة القدرة التنافسية للمواطنين الحاصلين على شهادات علمية من خلال مساعدتهم في امتلاك مهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات.