التعديل الوزاري يشعل مواقع التواصل ’صور’

فولت

عكس التعديل الوزاري، الذي أجراه رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور، الشعور بالإحباط لدى الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعرب الأردنيون عن ردود فعل مالت في غالبها إلى اليأس وعدم الاكتراث، معتبرين أن المستفيد الأول والأخير هو شخص الوزير وليس الشعب، وأن تغيير الأسماء لن يجدي نفعا.
وكانت أبرز محطة توقف عندها عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” هي المرتب الشهري والمزايا التي يتحصل عليها الوزراء، مشيرين إلى أن الشعب لن يلمس أي تغيير مثل توفير الوظائف أو رفع مستوى المعيشة وزيادة الرواتب، بحسب ما نقلته صحيفة المقر الالكترونية.
وعلق بعض متابعي صحيفة “المقر” على موقع “فيسبوك”، بالقول إن ما يهم الشعب الأردني في هذه المرحلة هو تحسين الأوضاع الاقتصادية والنهوض بدخل المواطن.
وصدرت الإرادة الملكية السامية، بالموافقة على إجراء أول تعديل على حكومة النسور، حيث اشتمل التعديل على تولي ابراهيم سيف لوزارة الطاقة والثوة المعدنية، بعد أن كان وزيرا للتخطيط، فيما أدى الدكتور محمد الذنيبات القسم نائبا لرئيس الوزراء، ووزيرا للتربية والتعليم.
وخرج من تشكيلة الحكومة ثلاثة وزراء هم وزير الاتصالات الأسبق عزام سليط، ووزير الصناعة الأسبق حاتم الحلواني، ووزير التعليم العالي أمين محمود.