خبير: أيام دفع الرواتب..الأكثر إغراءً للقراصنة للقيام بهجماتهم
فولت
تجاوز حجم ونطاق الاختراقات الأمنية كافة التوقعات خلال عام ٢٠١٣، وهو ما يعرض مكانة وسمعة الشركات للخطر، فضلًا عن استهدافها للمعلومات الشخصية للمستهلكين بصورة متزايدة، بدءًا من أرقام بطاقات الائتمان والسجلات الطبية وصولًا إلى كلمات السر وتفاصيل الحسابات المصرفية.
فكل عملية اختراق أمني للبيانات من العمليات الثمانية الأولى المصنفة خلال العام 2013 أسفرت عن خسارة عشرات الملايين من سجلات البيانات، في حين تمكّنت عملية اختراق واحدة فقط من الوصول إلى هذا الحدّ خلال العام 2012.
وقال عامر شبارو المدير الإقليمي لمؤسسة سيمانتك في منطقة الشرق الأوسط، “لا شيء يولد النجاح مثل النجاح، وخاصة إذا كنت من مجرمي الإنترنت، فأيام دفع الرواتب الضخمة تحمل إشارة ضمنية لتوقع حصول هجمات واسعة النطاق.
لذا، يتوجب على الشركات من جميع الأحجام إعادة النظر والتفكير في هذا الأمر، بل حتى إعادة هيكلة إجراءاتها الأمنية”.