التميز الرقمي عامل رئيسي لتعزيز نمو قطاع الاتصالات في منطقة سامينا

مؤتمر سامينا “ما وراء الاتصال 2013” يسلط الأضواء على الأبعاد الهامة للسياسات ومحفزات التعاون في القطاع الرقمي

 ترك تيليكوم الراعي الماسي لمؤتمر “ما وراء الاتصال 2013“

فولت – برغم التطور العام الكبير للرقمنة في منطقة سامينا، إلا أن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومستوى الرقمنة لا يزالان دون المستويات العالمية. وبناء على الاحتياج إلى سياسات تساعد على تقدم وتطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، سيجمع مجلس سامينا للاتصالات، تحالف شركات الاتصالات الرائدة الذي يغطي ثلاث مناطق من العالم، بعضاً من الرؤساء التنفيذين للشركات الرائدة في هذا القطاع وخبراء وصناع قرارات في مؤتمره السنوي “ما وراء الاتصال 2013″، والذي يقام على مدار يومي 6 و7 مارس 2013 في اسطنبول بتركيا. وستكون ترك تيليكوم الراعي الماسي للمؤتمر.

 وفي تعليق له على موضوع مؤتمر هذا العام، وهو “زيادة الإيرادات من خلال التميز الرقمي”، قال “بوكار با”، الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا للاتصالات: “في خضم ثورة المعلومات الحالية والتقارب المستمر، سيكون لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أثر كبير على كافة جوانب حياتنا، بدءاً من خلق المعرفة وصولاً إلى الإعلام والترفيه. وسيخلق هذا الأمر الحاجة إلى اتباع منهج تعاوني في مختلف المسائل والقضايا، مثل حوكمة الإنترنت والتعاون في سلسلة قيمة المحتوى وتطبيقات النطاق العريض بالأقمار الاصطناعية، وغيرها من مسائل وقضايا. وعلى هذا النحو، ينبغي أن تنطلق المنطقة بأجمعها في مسيرة التميز الرقمي لزيادة الإيرادات وتعزيز نمو القطاع”.

 ويتضمن المتحدثون الرئيسيون محمد عيسى الخليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو ورئيس مجلس إدارة سامينا للاتصالات، والدكتور تايفون أكارير، رئيس هيئة الاتصالات ورئيس مجلس الاتصالات التركي، وحكم كنفاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترك تيليكوم وقادة آخرين في القطاع ومسؤوليين تنفيذيين من كافة أنحاء منطقة سامينا.

 وفي إشارة إلى سعادته باستضافة هذا المؤتمر في اسطنبول، والذي ينظمه مجلس سامينا الذي يسعى جاهداً لتطوير قطاع الاتصالات، قال حكم كنفاني، المدير التنفيذي لمجموعة ترك تليكوم: “إن التطور السريع للاقتصاد قد جعل تركيا مركز جذب. ومن خلال دورها الرائد، تولت مجموعة ترك تليكوم قطاع الاتصالات، وأسهمت كذلك في الإنجازات التي حققتها تركيا مستعينة في ذلك بشبابها المتحمس ذو المهارات الرفيعة. ولا شك أن هذا المؤتمر الذي يضم متخصصين في مجال الاتصالات وينظمه سامينا، الذي تشارك مجموعة ترك تليكوم في عضوية مجلس إدارته، سيفتح آفاقاً جديدة في تطوير قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في بلداننا.

 وستبدأ الفعالية التي تقام على مدار يومين بمناقشة تحت عنوان “حوكمة الإنترنت، آثار الاتجاهات السياسة الجديدة”، وبحث موضوع الحاجة إلى التعاون الدولي والتضافر بين الجهات المعنية بصناعة الاتصالات في خضم هذه البيئة دائمة التغير. كما تتضمن أبرز ملامح اليوم الثاني مناقشة تحت عنوان “تحفيز الرقمنة في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، حيث ستتناول الجلسة بالبحث فرص النمو جديدة لمشغلي قطاع الاتصالات والجهات المعنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحاجة إلى سياسة وطنية واضحة توفر تمويلاً جيداً لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونماذج التنفيذ في مجالات المدفوعات والصحة من خلال الأجهزة الجوالة والحكومة الإلكترونية والخدمات الرقمية المماثلة. وسيختتم مؤتمر “ما وراء الاتصال 2013” بحلقة نقاشية حول “التبادل الإقليمي واتفاقيات التجوال للهواتف المتحركة”، حيث أصبح هناك توجه لزيادة استخدام خدمات التجوال الدولي سعياً من جانب شركات الاتصالات الجوالة لفتح مصادر جديدة للعائدات.

على المشاركين المعنيين التسجيل في مؤتمر “ما وراء الاتصال 2013” بزيارة www.samenacouncil.org.