ديلويت ونور للاتصالات يحددان الإطار العام للخدمات الر قمية في الشرق الوسط – فولت

ديلويت ونور للاتصالات يحددان الإطار العام للخدمات الر قمية في الشرق الوسط

141

فولت –

نظراَ إلى النمو الملحوظ في قطاع الخدمات الرقمية في الشرق الأوسط، بادرت نور للاتصالات الكويت، بالتنسيق مع ديلويت، إلى إعداد تقرير تحت عنوان “تحديد الإطار العام للخدمات الرقمية في الشرق الأوسط” بهدف تسليط الضوء على مختلف أبعاد هذا القطاع المتنامي.

وبالإضافة إلى وضع إطار عمل لوصف الخدمات الرقمية، يعلّق التقرير على نضوج الخدمات الرقمية في أنحاء الشرق الأوسط. ويرتكز هذا التقييم على أمثلة حالات إقليمية من واقع السوق، وعلى وجهات نظر من مقابلات مع لاعبين أساسيين في قطاع الخدمات الرقمية في المنطقة.

وفي هذا السياق، قال المهندس أيمن البناو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لنور للاتصالات: “يسعى هذا التقرير من خلال تحديد الإطار العام للخدمات الرقمية بشكل منتظم إلى تقديم نظرة شاملة على هذا القطاع لمساعدة اللّاعبين الحاليين والمحتملين في هذا المجال في وضع خارطة طريق خاصة تساعدهم على استغلال فرص الاستثمار والنمو المتوفرة في هذا القطاع”. واستطرد قائلاً: “سيتمكن هؤلاء الاطراف المعنيين تحديد بعض الأدوار التكميلية والمترابطة التي من شأنها أن تزيد من حصصهم في الأسواق وتعزز قطاع الخدمات الرقمية ككلّ”.

كذلك علق سانتينو ساغوتو، الشريك المسؤول عن صناعة التكنولوجيا والإعلام والتقنيات في ديلويت الشرق الأوسط قائلاً: “ما زالت الخدمات الرقمية تعاني نقصاً أو غياباَ في منطقة الشرق الأوسط، مقارنة مع التوجهات الإقليمية. كما ويشهد الطلب الإقليمي على الخدمات الجديدة – ومن بينها تلك التي شهدت نجاحاً في مناطق أخرى عالمياً تطوراَ ملحوظاً. إلاّ أنّ رغبة المستهلكين بدفع مبالغ نقدية مقابل هذه الخدمات ما زال أمراً غير مؤكد. وأضاف يجب ألا ننسى الفرص التي تطرحها مجالات الخدمات الرقمية المدرجة في هذا التقرير للمستثمرين وأصحاب الأعمال والأطراف المعنية”.

ويخلض التقرير الى النقاط التالية:
– يعتبر عام 2014 وما بعده فترة هامة للمهتمين بالخدمات الرقمية في الشرق الأوسط. إذ تنفرد المنطقة بحماسها لمواقع التواصل الاجتماعي وأسواق السلع الاستهلاكية المرتبطة بالأخبار وقضايا الساعة، بالاضافة إلى المواقع الناشئة على غرار الخدمات الرقمية الدينية التي تقدّم فرصاً جديدة لأصحاب المشاريع اقليمياً.
– تمكّنت الخدمات الأخرى مثل التجارة الإلكترونية والعناصر الأساسية للنظام البيئي الرقمي كالإعلانات الرقمية من ترسيخ مكانتها على الصعيد العالمي، ولكنها ما زالت تفتقر حتى اليوم إلى المحفزات أو البنى التحتية المساندة التي ستسهم في نجاحها الكامل في المنطقة.
– بالنسبة إلى بعض الفئات مثل إدارة الحقوق والأتاوى ومهارات الخدمات الرقمية والتوظيف، فيبقى حضورها محدوداً في سوق اليوم بالرغم من انتشارها في اسواق اخرى أكثر نضوجاً في الخدمات الرقمية في العالم. ومن المتوقع ألاً تتأخر هذه الفئات في اللحاق بركب المسار الدولي لتترسخ بالكامل في السنوات الخمس المقبلة في المنطقة.
– تتميزالخدمات الحكومية والخدمات المرئية والمسموعة مثل التلفزيون والراديو والموسيقى بإمكانية نمو ملحوظة، لكنّها ستتطلب استثمارات و/أو قاعدة لا يستهان بها من المستخدمين والمستثمرين من أجل تحقيق النجاح. وقد أنشأت المؤسسات التي تقدّم خدمات متقاربة مثل وكلاء البث التلفزيوني مشاريعاً مشتركة بهدف تحفيز السوق أو توفيرمنصة لتوسيع نطاق أعمالها الخاصة.

واختتم ساغوتو قائلاً: “نتوقّع نموّاً منتظماً في الإطار العام للخدمات الرقمية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة في بعض المناطق التي تلحق الاتجاهات العالمية وفي المناطق الأخرى التي ترسم مساراً فريداً للمنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالفائدة على أصحاب الأعمال للخدمات الرقمية عالمياً، واقليمياَ، ومحلياً على حد سواء”.

You might also like More from author