أمنية تعقد شراكة مع المغامر الأردني مصطفى سلامة

عمان – تجسيداً لأدوارها الريادية والسبّاقة في مجال المسؤولية الإجتماعية ودعم الأردنيين بكافة شرائحهم، بدأت شركة أمنية بتوجيه جزء من جهودها المجتمعية لدعم مفاهيم المغامرة المتميزة والتحدّي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، موفّرة بذلك منصّة لدعم المتميزيينفي كافة مجالات الحياة.
وضمن هذا التوجّه الذي يكمّل أدوار الشركة في مجال المسؤولية المجتمعية، ودعم مجالات المغامرة والتحدّيوالرياضة والصحة والريادة والتعليم والإبتكار، أعلنت شركة أمنية عقدها إتفاقية شراكة مع المغامر الأردني مصطفى سلامة الذي عُرف بروح المغامرة والتميز في رياضة التسلّق.
وبذلك تكون هذه الشراكة باكورة عمل منصتها الجديدة لدعم ورعاية نشاطات المغامرة والأردنيين المحبيين لهذا المجال.
وستتضمن إتفاقية الشراكة دعم ورعاية عدة نشاطات ومبادرات سيقوم بها المتسلق الأردني مصطفى سلامة، فضلاً عن رعاية مغامرته المقبلةلهذا العام، وذلك استكمالاً لمبادراته التي تعنى بمكافحة مرض السرطان.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية للاتصالات إيهاب حناوي بأن هذه الشراكة المتميزة مع المغامر الأردني مصطفى سلامة تعكس اهتمام الشركة بدعم ورعاية مفاهيم وروح “المغامرة” في مجالات متعددة منها المجال الرياضي، لتكون منصة تدعم الأردنيين المتميزيين في هذه المجالات دعماً لهم ولإسم الأردن.
وبهذه الشراكة مع سلامة تكمل أمنية مسيرتها المتميزة في مجال المسؤولية الإجتماعية وخاصةً المبادرات والشراكات والرعايات لأردنيين متميزين في مجالات الثقافة والفن والريادة والإبتكار والرياضة، وذلك مساهمة في تمكين وترويج الأردن والرياديين الأردنيين في هذه المجالات على المستويات الإقليمية والعالمية.
وأضاف حناويأن شركة أمنية تستكمل بهذه الشراكة دورها الفاعل في دعم المبادرات الوطنية‘ والتي تهدف لدعم قطاع الصحة ومرضى السرطان على وجه الخصوص.

ومن جهته قال المتسلق الأردني مصطفى سلامة: “إن إيمان عدد قليل من الناس بك ليس دليلاً على الفشل، بل على الإنسان أن يضع نصب عينيه هدفاً بعيد المنال ويؤمن من داخله بأن الطريق للوصول إليه ليس مستحيلاً فكل يوم هو مغامرة بحد ذاتها تستحق المحاولة. وأشكر شركة أمنية على دعمها المستمر لي في مسيرتي لتحقيق المزيد من الإنجازات لهذا الوطن”.
ويُعتبر سلامة أوّل متسلق أردني يخوض تجربة تسلّق أعلى القمم في مختلف أرجاء العالم، وقد بدأ مشواره في العام 2004 عندما بدأ بتسلق قمة “دينالي” أعلى قمة في شمال أميركا، ومن بعدها قمة “فنيس ماسيف” أعلى قمة في المحيط المتجمد الجنوبي، وتليها قمة “البروس” أعلى قمة في أوروبا، ثم قمة “كلمنجارو” أعلى قمة في أفريقيا، ثم قمة “أكون كاجو” أعلى قمة في جنوب أميركا، ثم قمة “إفرست”، وأخيراً قمة “كارستينز” في أستراليا.