فولت – طارق مهاني
تمتلك الكاميرات الجديدة للهواتف الذكية خاصية مميزة، لا أعتقد بأن الكثير منكم أعزاءنا القراء يعرف ماهيتها أو فيمَ تستخدم، وتالياً سأقدم شرحاً مبسطاً عن الاستخدام وماهية العمل لخاصية الـHDR وبالطبع دون تعقيد أو “فلسفة زائدة”.
يمكن اختصار ماهية عمل خاصية الـHDR بالربط والتوصيل بين صورتين مختلفتين في صورة واحدة، أي أنك عندما تلتقط صورة في غرفة الجلوس مثلاً والإضاءة هناك عادية، وفي جزء من الصورة يظهر من خلال النافذة منظر طبيعي للعشب أو الأشجار أو غيرها، فتكون الإضاءة في الخارج أقوى بكثير من الداخل “في النهار”، فتعمل الحساسات في الكاميرا في الوضع العادي على تخفيف الإضاءة الموجودة في الخارج، وبالتالي ستكون النتيجة وضوحاً كبيراً للتفاصيل داخل الغرفة، وعدم وضوح أو بهتان في الألوان والمنظر خارج النافذة. وعند التصوير باستخدام الـHDR فإنها ستعمل على التقاط المنظر الخارجي ” ذو الإضاءة القوية” بوضوح كبير، دون التشويش على التفاصيل الموجودة داخل الغرفة، وتدمج بين المنظرين في صورة واحدة لتحصل على نتيجة مبهرة، وتزيل الغبار عن هذه الخاصية المميزة وتستخدمها بشكل صحيح.
السؤال هنا: متى أعلم بأن عليّ تشغيل الـHDR؟
الجواب بسيط، عندما تحاول التقاط صورة لشيء معين، ووجدت أن ظروف الإضاءة تؤثر على الصورة من ناحية عدم الوضوح، أو عدم إبراز ناحية جمالية معينة تحاول إبرازها بسبب الإضاءة، فاعمل بأنه عليك تشغيل خاصية الـHDR.
هناك العديد من الميزات والخصائص التي تحتويها الهواتف الذكية الجديدة لا يُعرف عنها إلا القليل ولا تستخدم بشكلها الصحيح، وصدقوني أنها ستبهركم في حال استخدمت بالشكل السليم وفي الوقت المناسب. تابعونا في فولت للتعرف على كل ما هو جديد في عالم التقنية.