15 عاماً على رحيل الحسين – لقطات لأول مرة – مؤثر
فولت
ﻳﺴﺘﺬﻛﺮ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﻮﻥ في ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ ﻳﻮﻡ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ثراه ﻭﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ عبدالله الثاني حفظه الله ملكا لبلاد.
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1999، ﺭﺣﻞ ﺟﻼلة ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﺮﺍﻩ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻭﻣﺴﻴﺮﺓ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺳﺒﻌﺔ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ، ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻮﻓﻲ، ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺇﻋﻼﺀ ﺷﺄﻧﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺻﻔﺖ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻗﺒﻞ 15 ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺠﻨﺎﺯﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﺮﺍﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﻮﺍﻓﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺯﻋﻤﺎﺅﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻓﺎﺀ ﻟﻠﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .
ﻭﺳﺎﺭ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻻﺭﺩﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻭﻻ ، ﻣﻮﺍﺻﻼ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﻴﺐ ﺛﺮﺍﻩ
ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﻋﺎﻟﻘﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻠﺐ ﻭﻋﻘﻞ ﺃﺭﺩﻧﻲ
