الإنترنت بالمنازل يزيد فرص إقامة العلاقات العاطفية
فولت
كشف باحثون أمريكيون أن وجود الإنترنت في المنازل يزيد فرص إقامة علاقات عاطفية بين الراشدين.
وذكرت صحيفة “القدس العربي” أن والدراسة جديدة أظهرت أن الإنترنت هام جدًا بشكل خاص لتقريب الأشخاص من الجنس نفسه، ويمكنها يومًا ما أن تحل مكان الأصدقاء باعتبارها الطريقة الرئيسية التي يلجأ إليها الأمريكيون حتى يلتقوا بالشركاء في العلاقة العاطفية.
وأشارت الدراسة إلى أن 82. 2% من المشاركين الذين لديهم إنترنت في البيت كانوا متزوجين أو في علاقة عاطفية، مقارنة مع 62. 8% من معدل العلاقات بالنسبة إلى الراشدين الذين ليس في منازلهم إنترنت.
وقال بروفيسور علم الاجتماع في جامعة ستانفورد مايكل روزنفيلد أن البحث يشير إلى أن النفاذ إلى الإنترنت يلعب دورًا مهمًا في مساعدة الأمريكيين على إيجاد شركاء.
وتبين في الدراسة أن الإنترنت هو المجال الاجتماعي الأوحد الذي يكتسب معنى لجهة كونه مكان لقاء الشركاء في علاقة.
وقال الباحثون أن الإنترنت مهم بشكل خاص في العثور على شركاء محتملين داخل مجموعة يصعب التعريف فيها إن كان المرء مثليًا أو في متوسط العمر وما إلى ذلك.
وقال روزنفيلد أن أكثر الأشخاص الذين يلتقون عبر الإنترنت هم مثليون أو من خلفيات دينية مختلفة.
وأضاف أن الإنترنت ليس مجرد طريقة جديدة وأكثر فعالية للبقاء على اتصال مع الشبكات الموجودة بل هي وسيط اجتماعي جديد يمكن أن يعيد تشكيل العلاقات والشركاء.