30 % من المستخدمين لا يثقون بعمليات الدفع الإلكترونية

فولت
كلما وفرت المتاجر الإلكترونية أدوات آمنة للعمليات المالية من أجل النهوض بالدفع الإلكتروني وتبادل العملات، زادت ثقة المستخدمين بعمليات الدفع الإلكترونية، فما زال مستخدمو الشبكات العنكبوتية قلقين حيال تلك العمليات التي تجرى عبر هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية.
إنهم لا يثقون بحماية جهازهم المحمول لدى التسوق عبر الإنترنت، هذا ما أكدته “كاسبرسكي” التالي أوضحت أن الاستخدام الواسع للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية جعل الصيرفة الإلكترونية مريحة أكثر: إمكانية التنقل وكثرة الوظائف التي تتمتع بها هذه الأجهزة تعني أنه بإمكانك استخدامها ليس في المنزل والعمل فحسب، بل في كل مكان يتوافر فيه الإنترنت أو تغطيه شبكة الهاتف. ليس جميع مستخدمي الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي يدركون فوائد التعاملات المالية لدى التنقل، ويبدو أن الكثيرين مترددون في الإلمام بتقنية الصيرفة الإلكترونية عبر الجهاز المحمول.
منصة Android نظام التشغيل الأكثر انتشارا للأجهزة المحمولة والأكثر تعرضا لهجمات المجرمين الإلكترونيين أوسعت الفجوة في الثقة، القراصنة يستطيعون استهداف مستخدمين أكثر وجني الأرباح حسب “كاسبرسكي” التي أكدت أن 99 في المائة من جميع البرمجيات الخبيثة المخصصة للأجهزة المحمولة، طورت خصيصا لنظام Android، في المقابل اكتشف خبراء المعمل الأمني في عام 2012 أكثر من 35 ألف نموذج خبيث يستهدف Android. في النصف الأول من عام 2013 وصل عددها إلى أكثر من 47 ألفا.
ودفعت هذه الأرقام بعض المستخدمين إلى التخلي عن كل هذه الأجهزة وعدم التفكير في استخدامها في المعاملات المالية إطلاقا – 24 في المائة من المستجيبين أشاروا إلى أنهم لن يستخدموا Android في هذا الغرض بالتحديد.
الجدير ذكره أن مدينة فانكوفر الكندية كانت قد أعلنت في الربع الأخير من العام الماضي استعمالها أول ماكينة في العالم للصرف الآلي لعملة “بت كوين” في مقهى Waves Coffee وهذه الماكينة تشبه ماكينات الصرف الآلي العادية وتسمح للمستعملين بشراء أو بيع عملات البتات، وهي العملات الرقمية على الإنترنت، إلا أن أحد المحللين زعزع المحاولات الحكومية لرفع ثقة الاستخدام بالدفع الإلكتروني حيث علق قائلا:” تنشأ في سياق عملة البتات الاهتمامات الخاصة بالأمن، ومنع الاحتيال والقضايا التنظيمية، ويظل من غير الواضح كيف يمكن أن تؤثر هذه الاهتمامات في آراء الناس فيما يتعلق باستعمال عملة لا تضمنها حكومة”.