ويواجه “واتساب” انتقادات إثر طلبه من مستخدميه البالغ عددهم حوالي مليارين حول العالم، الموافقة على شروط استخدام جديدة تتيح للتطبيق تشارك مزيد من البيانات مع “فيسبوك” المالكة للتطبيق.
يمثل التأجيل انتكاسة لخطة واتساب لجلب إيرادات من خلال تيسير التبادلات لتجارية على تطبيق التراسل الذي استحوذت عليه فيسبوك مقابل 19 مليار دولار في 2014، لكنه بطيء في تحقيق أرباح.
قال واتساب التابع لشركة فيسبوك يوم الجمعة إنه لن يعود بمقدور المستخدمين مراجعة شروطه المحدثة والموافقة عليها بحلول الثامن من فبراير/شباط، وإلا سيجري وقف حساباتهم أو حذفها بحلول هذا الموعد.
وهاجم مدافعون عن الخصوصية تغييرات واتساب، مشيرين إلى ما يقولون إنه سجل غير جيد لفيسبوك في دعم مصالح المستخدمين عند التعامل مع بياناتهم، واقترح كثير منهم على المستخدمين الانتقال إلى منصات أخرى.
وقال واتساب إنه حدد موعدا مستهدفا جديدا هو 15 مايو/أيار لإطلاق الأدوات المرتبطة بالأعمال وسيتواصل مع المستخدمين بشكل تدريجي لمراجعة التغييرات في السياسة.
ومنذ إعلان “واتساب” عزمه على تشارك مزيد من البيانات مع الشبكة الأمّ “فيسبوك” تصدر تطبيق المراسلة “سيجنال” قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا على متجري “أبل ستور” و”جوجل بلاي” في بلدان عدة.
ومنذ إبداء مستخدمين كثر لـ”واتساب” عبر شبكات التواصل الاجتماعي نيتهم النزوح إلى “سيجنال”، على غرار رئيس “تسلا” إيلون ماسك، يتربع التطبيق المجاني على رأس قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا في الهند وألمانيا وفرنسا وأيضا في هونج كونج، على ما ذكرت “سيجنال” عبر “تويتر”.
بينما سجل تطبيق “تليجرام” ارتفاعا ضخما في عدد مستخدميه بنسبة تصل إلى 500%، وفقا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وتقول الصحيفة، إن تليجرام شهد ارتفاعا بعدد مستخدميه خلال 72 ساعة فقط، بانضمام ما يصل إلى 25 مليون مستخدم جديد، من الهاربين من استخدام واتساب.
]]>ويأتي هذا التطور الذي كشف عنه باحث هندي في الأمن السيبراني، بعد أيام على الإعلان عن تغيير سياسة الخصوصية في التطبيق، بما يجبر المستخدمين على مشاركة بعض من معلوماتهم مع “فيسبوك”، مما أثار غضبا واسعا.
وقال الباحث راجشكار راجاريا في تغريدة على “تويتر” إن المجموعات في التطبيق لم تعد آمنة كما تتوقع.
ونشر الباحث صورة توثق فهرسة “غوغل” لبعض المجموعات على “واتساب”.
وأضاف أن المجموعات التي تتشكل عبر إرسال رابط إلى المستخدمين من أجل الانضمام إليها معرضة لاختراق بياناتها.
والاختراق يعني أن الملفات الشخصية للمشاركين في هذه المجموعات ستصبح متاحة لأي شخص على الإنترنت، وقد يستطيع أي شخص الالتحاق بالمجموعة والحصول على البيانات السرية فيها.
وذكرت “البوابة العربية للأخبار التقنية” بأنه تم اكتشاف هذا الأمر للمرة الأولى في عام 2019، ويبدو أنه تم معالجته العام الماضي بعد أن أصبح شائعا.
وقد تكون المجموعات التي ترسل روابط إلى المستخدمين للاشتراك بها، عرضة للاختراق.
وذكرت مواقع تقنية أن الثغرة الأمنية موجودة بالفعل، وثمة مجموعات على “واتساب” يمكن الانضمام إليها عنوة، بما يمكن القراصنة من العثور على معلومات من قبيل أرقام الهواتف وصور حساباتهم، وذلك بعد بحث بسيط في “غوغل”.
وقد يظل المخترق لبعض الوقت في المجموعة قبل أن يتم اكتشاف أمره.
وأشارت البوابة أن “واتساب” ربما يعمل حاليا على إصلاح هذه الثغرة.
]]>
وأضاف “نعتقد أن السماح للرئيس بالاستمرار في استخدام خدماتنا خلال هذه الفترة ينطوي على مخاطر كبيرة للغاية. لذلك، نقوم بتمديد الحظر الذي فرضناه على حسابيه في “فيسبوك” و”إنستغرام” إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين على الأقل حتى اكتمال الانتقال السلمي للسلطة.”
]]>وقالت الشركة: إن المستخدمين أجروا أكثر من 1.4 مليار مكالمة صوتية ومرئية في اليوم الأخير من عام 2020، أي أكثر من أي يوم آخر في التاريخ.
وأوضحت شركة فيسبوك أن مكالمات واتساب زادت بنسبة 50% مقارنة بليلة رأس السنة الجديدة في العام السابق.
كما سجلت منصة ماسنجر رقما قياسيا، حيث كانت ليلة رأس السنة الجديدة أكبر يوم على الإطلاق لمكالمات الفيديو الجماعية عبر تلك المنصة في الولايات المتحدة، مع ما يقرب من ضعف عدد المكالمات في اليوم العادي.
وقالت فيسبوك أيضا: إن تأثير الواقع المعزز الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة في الأمسية الكبيرة كان الألعاب النارية 2020، وإن الناس احتفلوا باستخدام تأثيرات التطبيق.
فيسبوك وأنستقرام
كما أعلنت عن وجود 55 مليون بث مباشر عبر فيسبوك وأنستقرام عشية رأس السنة الجديدة.
وسارع المطورون، بما في ذلك فيسبوك، إلى الاستجابة للتباعد الاجتماعي، حيث أصبحت تطبيقات الدردشة والمكالمات عبر الإنترنت هي الطريقة الأساسية للعمل والاحتفال.
ولاحظت الشركة أن جميع تطبيقاتها، فيسبوك وماسنجر و واتساب وأنستقرام، شهدت زيادة في الدردشة المرئية على مدار العام، بالإضافة إلى ليلة رأس السنة.
وقالت فيسبوك: كانت نهاية العام أكثر الأيام ازدحاما، إلا أن الارتفاعات الكبيرة لم تنافس تلك الارتفاعات في الأيام الأولى من عمليات الإغلاق العالمية.
الرسائل وتحميلات الصور
وقالت (كيتلين بانفورد) Caitlin Banford، مديرة البرامج الفنية في فيسبوك، في بيان: أحدثت ليلة رأس السنة قبل جائحة فيروس كورونا أكبر ارتفاعات عبر فيسبوك في الرسائل وتحميلات الصور والمشاركة الاجتماعية في منتصف الليل في جميع أنحاء العالم.
وأضافت: ومع ذلك، فقد أدت الأيام الأولى للوباء في شهر مارس 2020 إلى حدوث طفرات في حركة المرور من شأنها أن تقزم ما يحدث ليلة رأس السنة الجديدة عدة مرات، واستمرت هذه الطفرة لعدة أشهر.
وقالت فيسبوك: كان علينا إجراء تحسينات غير مسبوقة في الكفاءة وتعزيز البنية التحتية للتعامل مع الزيادة من تطبيقاتها المختلفة أثناء الوباء، وكانت الفرق جاهزة خلال ليلة رأس السنة أيضًا.
]]>وكانت قيدت قدرة المستخدمين على إعادة نشر فيديو واصل فيه ترامب تقديم مزاعم بلا سند بأن الانتخابات الرئاسية قد زُورت، وذلك “بسبب خطر العنف” بعدما حاول مئات المحتجين إجبار الكونغرس على تغيير خسارة الرئيس للانتخابات لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وحذا فيس بوك ليل الأربعاء حذو تويتر بتعليقه حساب دونالد ترامب، وقالت الشركة في تغريدة على تويتر: “لقد وجدنا انتهاكين لقواعدنا على صفحة الرئيس دونالد ترامب نجم عنهما تعليق حسابه لمدة 24 ساعة، مما يعني أنه فقد القدرة على النشر على المنصة خلال هذه الفترة”.
وقالت يوتيوب المملوكة لغوغل إن الفيديو ينتهك سياستها المناهضة للمحتوى الذي يزعم أن “تلاعبا واسع النطاق أو أخطاء قد غيرت نتيجة الانتخابات الأمريكية لعام 2020”.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
]]>كما سبق وان حذرت الوحدة من اساليب احتيالية اخرى تهدف الى اختراق خصوصية المستخدمين خلال الفترة الماضية وتعيد الوحدة التأكيد على ضرورة عدم التعامل والاستجابة لاي اشخاص غير معروفين وعدم الدخول على اي رابط مجهول يردهم عبر تطبيق الواتس اب.
واضافت الوحدة انه وبالرغم من التحذيرات المتكررة الا انها ما زالت ترد للوحدة بلاغات وشكاوى حول تعرض مواطنين لاختراق حساباتهم على التطبيق وسرقته والسيطرة عليه من قبل اشخاص بعد ذلك.
واوضحت الوحده انه في حال تعرض الشخص لمثل هذا الاسلوب او تلك القرصنة واختراق الواتس اب الخاص به فان عليه محاولة إعادة تنزيل تطبيق الواتس اب وتفعيله خلال فترات مختلفة من اليوم واللجوء لتقديم شكوى بذلك لوحدة مكافحة الجرائم الالكترونية او اقرب قسم للبحث الجنائي او الاتصال على الهاتف المباشر لوحدة مكافحة الجرائم الالكترونية (065633404) .
]]>وسبق لفيسبوك وعدد من منصات التواصل اتباع الخطوة نفسها، منذ الإعلان رسميا عن اللقاح الجديد للعلاج من الفيروس.
ويخصص أنستقرام، روابط تظهر على الحسابات الخاصة بأشخاص، يتمركزون بمناطق ينشط بها الوباء، وتحتوي على عدد كبير من حالات الإصابة، ويكون دور هذه الروابط، العمل كدليل إرشادي للراغبين في التعرف على مناطق الرعاية الصحية بمنطقتهم.
والخاصية الثانية التي سيوفرها أنستقرام، هي تثبيت رابط تابع للهيئات الرسمية الطبية على الصفحة الرئيسية من التطبيق، تنقل المستخدم بشكل مباشر للمصادر الطبية الرسمية، للراغبين في البحث عن أي معلومات تتعلق باللقاح الجديد.
وقبل أنستقرام، كان قد أعلن فيسبوك، أنه سيعزز من خدماته الرادعة للمنشورات المغلوطة عن كوفيد -19، بتوفير خاصية إرسال إشعارات للمستخدمين تنبههم للمنشورات المغلوطة بعد أن يقوم فيسبوك بحذفها.
]]>وأوضحت الشركة في مدوّنة أن التطبيق الذي يواجه تراجعا مطردا في عدد المستخدمين لم يعد مستداما من الناحية المالية.
وكشفت “تويتر” أن “السنتين الماضيتين شهدتا تراجعا في الاستخدام”، متوقعة أن “ترتفع التكاليف من دون شكّ مع الوقت”.
وكشفت “تويتر” أن “السنتين الماضيتين شهدتا تراجعا في الاستخدام”، متوقعة أن “ترتفع التكاليف من دون شكّ مع الوقت”.
غير قابل للصيانة
وأردفت المجموعة التي اشترت “بيريسكوب” في العام 2015: “الحقيقة هي أن تطبيق بيريسكوب بات منذ مدة غير قابل للصيانة”.
واعتبارا من مارس/ آذار 2021، لن يعود من الممكن تحميل هذا التطبيق، غير أن معظم وظائفه الأساسية ستدمج في “تويتر”.
وأقرّت “تويتر” بأنها كانت ستتّخذ هذا القرار “في وقت أبكر من دون شكّ”، غير أن العام 2020 الذي شهد تفشّي وباء كوفيد-19 “أعاد ترتيب الأولويات”.
الصفقة الفاشلة
وكانت شركة تويتر قد أعلنت في 2015 شراء شركة “باوننتي لابز” الناشئة والمطورة لتطبيق “بيرسكوب”، بموجب صفقة تهدف إلى تحسين خدمات موقع التواصل الاجتماعي.
وفي أعقاب هذه الصفقة، قامت تويتر في 2016 بشراء شركة ماجيك بوني الناشئة والمتخصصة في معالجة الصور بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وقالت تويتر آنذاك إن هذه التكنولوجيا “تساعدنا على تحسين تقنية البث المباشر وأن تتيح لنا خيارات إبداعية جديدة شيقة”.
وكانت تويتر تطمح لأن تصبح أول وأفضل موقع لمتابعة الأحداث في العالم مباشرة ومناقشتها.
]]>وتشير التقارير إلى أن خدمات “غوغل” تعرضت لمشاكل تشغيلية في أماكن عديدة من أوروبا، مثل المملكة المتحدة وألمانيا واليونان والبرتغال وفرنسا وبولندا وروسيا، على الرغم من وجود مشاكل أيضا في دول أخرى مثل اليابان وأستراليا وإندونيسيا. ويشتكي 49% من مستخدمي الإنترنت من عدم تحميل الموقع، بينما أبلغ 45% من المستخدمين عن عدم القدرة على مشاهدة الفيديوهات.
وحتى الآن، لم تعترف “غوغل” رسميا بالمشكلة، وتبلغ صفحة الحالة الخاصة بخدماتها عن عدم وجود أي مشكلات. ومع ذلك، تتزايد التقارير على “تويتر” حيث لا يمكن للمستخدمين الوصول إلى الخدمات الأساسية.
المصدر: ذي فيرج
]]>وأكدت شركة أبل، في بيان لها، أن برنامج ملصقات الخصوصية الإلزامي – الرامي إلى الحفاظ على خصوصية التطبيقات – سينطبق على جميع التطبيقات، سواء كانت من مطورين تابعين لجهات خارجية، أو مملوكة لشركة أبل نفسها.
وهذا يعني أن تطبيقات أبل في متجر (آب ستور) App Store ستتلقى ملصقات الخصوصية ذاتها عندما يتم طرح البرنامج في وقت لاحق من العام الحالي، وكأنها تطبيقات تابعة لجهات خارجية.
وبالنسبة لتطبيقات نظام التشغيل iOS القليلة غير المتوفرة في متجر (آب ستور)، مثل: تطبيق التراسل (آي مسدج) iMessage من أبل – وهو نقطة الخلاف الرئيسية التي أثارتها واتساب – سيكون لها معلومات الخصوصية ذاتها، ولكنها ستُنشر على موقع أبل الإلكتروني.
وأفاد تقرير من موقع Axios، أمس الخميس، بأن واتساب ردّت على شركة أبل بشأن ملصقات الخصوصية الجديدة للتطبيقات في متجر التطبيقات (آب ستور).
وانتقدت واتساب الخطوة، وقالت: إنها غير عادلة؛ لأنها لا تغطي خدمة التراسل (آي مسج) الخاصة بآبل، والتي تأتي مثبتةً سابقًا في أجهزة الشركة، ولا توجد في متجر التطبيقات (آب ستور)، بحسب بوابة التقنية.
وقالت خدمة واتساب لموقع Axios في بيان: “نعتقد أن الملصقات يجب أن تفرض على تطبيقات الطرف الأول والثالث على السواء، وكذلك تعكس التدابير القوية التي قد تتخذها التطبيقات لحماية المعلومات الخاصة بالأشخاص”.
وقالت خدمة واتساب: “إن منح المستخدمين معلومات الخصوصية السهلة القراءة يعد بداية جيدة”، ثم أضافت أنه “من المهم أن يقارن المستخدمون ملصقات الخصوصية الخاصة بالتطبيقات التي ينزلونها بالتطبيقات المثبتة سابقًا، مثل: iMessage”.
وقدمت شركة أبل مجموعة من ميزات الخصوصية أول مرة عندما أعلنت عن نظام التشغيل iOS 14، ولكن مفهوم “ملصقات الأغذية” الذي يهدف لزيادة خصوصية المستخدمين لم يصل عندما أُطلق نظام التشغيل الجديد في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وعلى غرار ملصقات التغذية العادية التي توضع على الأطعمة لسرد المكونات، ومحتوى السعرات الحرارية، تأتي “ملصقات” الخصوصية هذه لتمنح المستخدمين فكرة أفضل عما يحدث داخل التطبيق قبل تنزيله من متجر التطبيقات (آب بستور) لنظام (آي أوإس) iOS، أو متجر التطبيقات لحواسيب (ماك).
]]>