وتحدث في المؤتمر أيضاً مندوبو الشركات التقنية الرائدة مثل هواوي وغارتنر وشركة الحلول التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية وغيرها. كما ناقش المشاركون تزايد حجم البيانات التي يتم نقلها عبر الشبكة.

وأكدوا على أهمية معالجة فقدان طاقة الحوسبة وتمكين الشركات من استخراج المعلومات من البيانات لتحقيق القيمة الكاملة لمراكز البيانات في المؤسسات الحكومية والشركات وبالتالي إنجاز التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط على مدار الأعوام القادمة.

وقال علاء بواب، المدير التنفيذي ونائب رئيس مجموعة أعمال “هواوي إنتربرايز” لقطاع المشاريع والمؤسسات في هواوي الشرق الأوسط: “تزايد الاعتماد على التقنيات الرقمية في الشرق الأوسط والعالم بشكل كبير في العام الحالي، مما ساهم في تعزيز التحول الرقمي في جميع مؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص التي بذلت المزيد من الجهود لإنجاز خطط التحول الرقمي والاعتماد على تقنيات الاتصالات.

لذا، ينبغي أن تتطور مراكز البيانات لتواكب الطلب المتزايد على خدمات الاتصالات من خلال الاعتماد على القدرات التي توفرها تقنيات الجيل الخامس والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي تسهم في تعزيز قيمة الأعمال”.

ويسهم الذكاء الاصطناعي في تحويل طريقة عمل مراكز البيانات من خلال الانتقال من الاعتماد على الحوسبة السحابية إلى الذكاء الاصطناعي، حيث سيصبح مركز البيانات مركزاً لتعزيز قيمة الأعمال مما يسهم في تمكين المؤسسات من تحليل البيانات واستخراج المعلومات بكفاءة كبيرة.

ولذلك فقد أطلقت هواوي لعملائها في الشرق الأوسط حل مستقل لشبكات مراكز البيانات خلال أسبوع جيتكس للتقنية. ويوفر الحل الذي تم تطويره للمؤسسات سعة تخزين فائقة تبلغ 400 جيجابت (400GE) وتجربة ذكية دون فقدان أي من حزم البيانات وإدارةً ذاتية لمركز البيانات، مما يسهم في الارتقاء بشبكات مراكز البيانات إلى عصر الذكاء الرقمي.

وتحت شعار “معاً نحقق قيمة جديدة”، أكدت هواوي التزامها بتعزيز النظام الإيكولوجي التقني في المنطقة من خلال حضورها المهم في أسبوع جيتكس للتقنية في الذكرى الأربعين لهذا الحدث، حيث ناقشت هواوي مع شركائها الفرص التي تتيحها التقنيات الحديثة، بما فيها الحوسبة، للمؤسسات والحكومات في الشرق الأوسط. يمكنكم زيارة هواوي في أسبوع جيتكس للتقنية.

ومعيار Rich Communications Services المعروف اختصارا باسم (RCS)، هو معيار مفتوح المصدر، ومتوفر منذ 2012، ويتيح إمكانية استقبال الرسائل من جميع تطبيقات التراسل الفوري المعروفة.

ويتوافر هذا المعيار حاليا على جميع الهواتف الذكية المزودة بنظام جوجل أندرويد تقريبا.
ومقارنة بتطبيقات التراسل الفوري يوفر معيار RCS العديد من المزايا الهامة، مثل إمكانية التشغيل البيني؛ حيث يمكن للمستخدمين التواصل فيما بينهم بغض النظر عن نوعية تطبيقات RCS المستخدمة.

علاوة على أن جهات الاتصال تظل مخزنة على الأجهزة الجوالة ولا يتم تحميلها على خوادم الشركات المختلفة لمزامنة البيانات.

ومن ضمن المزايا الواضحة لمعيار RCS مقارنة بخدمات الرسائل النصية القصية SMS وظيفة التشفير من النهاية إلى النهاية، والتي لا تزال في مرحلة التنفيذ لدى شركة جوجل، بالإضافة إلى عدم وجود حد أقصى لطول النصوص.

كما يوفر معيار RCS جميع الوظائف المعروفة في تطبيقات التراسل الفوري الأخرى، مثل إجراء المكالمات الهاتفية مع وظيفة الفيديو أو بدونها، وإرسال الصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية ومعلومات الحالة، مثل “الرسائل المستلمة” أو “الرسائل المقروءة”، ويمكن للمستخدم أيضا نقل البيانات عبر شبكة WLAN اللاسلكية في حالة توافرها.

ومع ذلك هناك بعض الأجهزة المزودة بنظام جوجل أندرويد لا تدعم معيار RCS، كما يجب على شركات الاتصالات الهاتفية الجوالة دعم هذه الخدمة أيضا.

ويمكن للمستخدم تنشيط معيار RCS في تطبيق رسائل جوجل Messages عن طريق قائمة الإعدادات تحت بند “تنشيط وظائف الدردشة”، كما يمكن الترحيب بالمستخدم أيضا عند فتح تطبيق Messages من خلال إظهار رسالة بأن معيار RCS فعال.

ولكي يتمكن المستخدم من إجراء محادثة عبر معيار RCS فلابد أن يقوم الطرف الآخر أيضا بتنشيط RCS، وإذا لم يكن الوضع كذلك فإنه يتم إجراء الاتصالات عن طريق خدمة الرسائل النصية القصيرة SMS.

كشفت وثيقة داخلية عن خطة شركة جوجل الأمريكية التكنولوجية الكبيرة لمواجهة مشاريع وضع ضوابط للمجال الرقمي في أوروبا وهي تعكس قلق الشركات العملاقة في هذا المجال من احتمال مراجعة نموذجها الاقتصادي.

وفي الخطة التي كشفتها مجلة “لوبوان” الفرنسية، تسعى حملة جوجل إلى “تكثيف المعارضة ضد (تييري) بروتون” المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية الذي يقف وراء مشروع التشريع الأوروبي الذي يعرض في التاسع من ديسمبر/كانون الأول المقبل ويهدف إلى تطويع الشركات الرقمية العملاقة.
واطلعت وكالة فرانس برس على الوثيقة التي تفصل استراتيجية الضغوط التي تعتمدها الشركة الأمريكية.

وتناول بروتون الرئيس السابق لمجموعة “أتوس” للتكنولوجيا ووزير الاقتصاد الفرنسي السابق، هذه الخطة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في اتصال هاتفي مع رئيس جوجل سوندار بيشاي الذي يبدو أنه اعتذر منه على ما تفيد مصادر المفوض الأوروبي.

وقال له تييري بروتون بحسب محضر الاتصال الذي وفرته أجهزته “سنسعى إلى جعل الاتحاد الأوروبي قادرا على تخفيف التصرفات غير الشريفة من قبل المنصات الكبيرة لكي لا تستفيد حفنة صغيرة من الشركات فقط من الإنترنت”.

ولا تخفي المفوضية الأوروبية عزمها على خلق منافسة أوروبية في وجه الشركات الأمريكية الرائدة.

وكانت هذه الشركات تحظى بإشادات قبل سنوات بسبب ابتكاراتها الجديدة، إلا أنها تجد نفسها الآن أكثر فأكثر في قفص الاتهام بسبب استغلال موقعها المهيمن والتهرب الضريبي أو تشكيلها تهديدا لوسائل الإعلام والديموقراطية وغيرها من الأمور.

ويعتبر تنظيم القطاع الرقمي أولوية لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الذي من شأنه إزالة مجالات لا تخضع للقانون عبر الإنترنت من خلال قمع خطاب الكراهية وحظر بيع المنتجات غير القانونية. ويهدف خصوصا إلى فرض قواعد غير مسبوقة على الشركات الكبرى فقط في هذا المجال تنظم استخدام البيانات وضبابية الخوارزميات المستخدمة أو ميلها إلى تشكيل مجموعات عملاقة.

وتكشف خطة جوجل أيضا عزمها على نيل دعم الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا إذ أن الشركات الأكبر في القطاع جميعها أمريكية. وتنوي جوجل استغلال المفاوضات التي ستستمر سنتين بين المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي للتخفيف من صرامة النص النهائي.

– دجاجة تبيض ذهبا

وأوضح ألكسندر ستريل ـستاذ القانون في جامعة نامور وأحد مدراء مجموعة البحث “سنتر أون ريجوليشين إن يوروب”، “للمرة الأولى سيكون لدينا قواعد تنظيمية تركز فقط على الشركات الكبرى. ستوضع قواعد لضبط نفوذها”.

وتخشى هذه المجموعات من أن يشكل النهج الأوروبي مثالا تحتذي به بقية مناطق العالم.

وأوضح ستريل “هذا يعني لهذه الشركات تغير طريقة عملها” خصوصا إذا ارغمت على تشارك البيانات والإشراف أكثر على المضامين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن شأن هذه الإجراءات أن ترفع الكلفة المترتبة على هذه الشركات وتخفض إيراداتها وتسمح ببروز منافسين جدد، وأن تقضي تاليا على الدجاجة التي تبيض ذهبا.

وتستعد جمعية “كمبويتر أند كومينيكشنز إنداستري أسوسييشن” إحدى مجموعات الضغط في المجال الرقمي، للمعركة. ويقول نائب رئيس الجمعية في أوروبا كريستيان بورجرين “أمل أن نخرج من النقاش الذي يعتبر أن (الشركات الكبرى شريرة) لأن ذلك لن يحل المشاكل. في حال وقعت كل الواجبات والتدابير على الشركات الكبرى، ستنتقل التصرفات السيئة إلى الشركات الصغيرة.

وتحقق شركات المعروفة اختصارا ب”غافام” (جوجل وأبل وفيسبوك وأمازون ومايكروسوفت) مردودا هائلا وهي من أعلى الشركات قيمة في العالم.

وأصبحت أبل خلال الصيف تتمتع بأكبر قيمة سوقية في البورصة مع ألفي مليار دولار أي ما يوازي تقريبا إجمالي أكبر أربعين مجموعة فرنسية.

وتعتمد هذه الشركات على الابتكارات وتستحدث وظائف كثيرة. إلا أن جوجل وفيسبوك مستهدفتان بسبب نقص في الشفافية بشأن الإعلانات الموجهة. أما أمازون فمتهمة باستغلال بائعين يستخدمون منصتها. في المقابل تتهم أبل ومايكروسوفت باستغلال موقعهما المهمين في أنظمة التشغيل.

لكن هل سينجح الاتحاد الأوروبي في ضبط هذه الشركات؟ لا يبدو ستريل مقتنعا تماما إذ يعرب عن خشيته من غياب سلطة قادرة على السهر على احترام القواعد التي يتمنى أن تكون “صارمة جدا”، ومن المبالغة أيضا في التنظيم في أوروبا “ما قد يقضي على كل شيء”.

وشددت الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ضرورة إزالة جميع ملفات الكوكيز بصورة منتظمة من على الأجهزة، حتى لا يتم تتبع سلوكيات المستخدم على الويب.

وملفات تعريف الارتباط أو الكوكيز Cookies، هي عبارة عن ملفات نصية صغيرة جدا، يتم وضعها على جهاز الكمبيوتر بواسطة خادم ويب عند عرض بعض المواقع عبر الإنترنت (لا تقدّم كل المواقع ملفاتِ تعريف ارتباط).
يتم استخدامها لتخزين بيانات وتفضيلات المستخدم، حيث لا يضطر خادم الويب إلى طلب تلك المعلومات بشكل متكرر، مما قد يؤدي إلى تباطؤ وقت التحميل.

تقوم ملفات تعريف الارتباط عادةً بتخزين بيانات التسجيل الشخصية مثل الاسم، العنوان، معلومات التسوق، والتخطيط المفضل لصفحة الويب، وما إلى ذلك، فهي بالتالي تسهل على خوادم الويب تخصيص المعلومات لتلائم احتياجات، وتفضيلات المستخدم الخاصة عندما زيارة موقع ما.

أوضحت الرابطة، ومن الأفضل إزالة ملفات الكوكيز بعد كل جلسة تصفح للويب، أو يمكن القيام بذلك مرة واحدة في الشهر على الأقل، وغالبا ما يتم إجراء ذلك عن طريق إعدادات المتصفح أو على الأجهزة تحت قائمة “الخصوصية” أو “إعدادات المحتويات”، بالإضافة إلى إمكانية ضبط وظيفة الحذف التلقائي لملفات الكوكيز بعد كل جلسة تصفح للويب.

علاوة على أنه يمكن للمستخدم ضبط إعدادات الخصوصية وحماية البيانات في متصفح الويب وتحديد ما يجب القيام به مع ملفات الكوكيز، حيث يمكن تقييد ملفات تعريف الارتباط من الأطراف الأخرى على وجه الخصوص، وذلك من خلال تحديد البند “عدم القبول مطلقا” في إعدادات المتصفح تحت قائمة “الخصوصية وحماية البيانات/قبول ملفات تعريف الارتباط من الأطراف الأخرى”، ويمكن لمستخدمي متصفح أبل سفاري تحديد الخيار “منع التتبع عبر الموقع” تحت بند القائمة “الخصوصية والأمان”.

وتجدر الإشارة إلى أن ملفات تعريف الارتباط هي عبارة عن مجموعات من البيانات الصغيرة، التي يتم تخزينها على أجهزة المستخدم عند زيارة مواقع الويب المختلفة، وعلى الرغم من أنها تسهل على المستخدم القيام بالكثير من الوظائف، إلا أنها قد تقوم بنقل الكثير من المعلومات الخاصة بالمستخدم إلى شركات الإعلانات.

وقالت الشركة في تدوينة لها “نحن نحقق في مشكلة تعذّر بعض المستخدمين الوصول إلى صندوق بريدهم الإلكتروني عبر جميع طرق الاتصال”.
وأوضحت الشركة أنه يمكن للمسؤولين تتبع التحقيق باتباع كود SI # EX225938.

وفي تدوينة أخرى قالت الشركة: “لقد حددنا حلًا وتحققنا منه للمساعدة في تخفيف التأثير، وبدأنا في تطبيق هذا الحل ونراقب النتائج، كما سنواصل تقديم التحديثات”.

وتابعت الشركة في تدوينة أخيرة قائلة: “لقد تلقينا تعليقات من بعض المستخدمين الذين تلقوا الإصلاح، ونعطي الأولوية القصوى لتطبيق الحل على جميع البيئات المتأثرة لتخفيف التأثير بسرعة، كما يمكن العثور على مزيد من المعلومات عبر مركز الإدارة تحت كود EX225938”.

أرباح مايكروسوفت

أظهرت نتائج أعمال شركة مايكروسوفت ربع السنوية أن إيرادات شريحة “الحوسبة السحابية الذكية” زادت 20% إلى 13 مليار دولار في الربع الأول من سنتها المالية، وتوقع المحللون إيرادات تبلغ 12.7 مليار دولار، بحسب بيانات آي.بي.إس.إس من رفينيتيف.

وزادت إيرادات قسم الحوسبة الشخصية، الذي يضم برمجيات ويندوز وجهاز الألعاب إكس.بوكس، 6% إلى 11.8 مليار دولار.

ونمت إيرادات الشركة 12% على مدى ربع السنة المنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول، متجاوزة تقديرات المحللين التي كانت تبلغ 35.72 مليار دولار.

وارتفع صافي الربح إلى 13.89 مليار دولار بما يعادل 1.82 دولار للسهم، من 10.68 مليار أو 1.38 دولار للسهم قبل عام. توقع المحللون ربحا قدره 1.54 دولار للسهم.

استثمارات مايكروسوفت

أعلنت شركة مايكروسوفت، مطلع الشهر الجاري، عزمها تدشين مركز بيانات جديد في اليونان في إطار استثمارها في البنية التحتية لخدمات الحوسبة السحابية في البلاد، وهو بمثابة متنفَس لاقتصادها الذي تضرر من أزمة ديون عمرها عشر سنوات إلى جانب جائحة فيروس كورونا.

وقال رئيس مايكروسوفت براد سميث، “نستثمر اليوم في الأبحاث والتكنولوجيا باليونان… ستكون هناك منافع لليونان في ضوء التزامنا بتدريب آلاف الأشخاص”.
وبدوره صرح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بأن مركز البيانات سيعود بمنافع مالية على المدى الطويل لليونان تبلغ مليار يورو (1.17 مليار دولار).

وأضاف ميتسوتاكيس: “ستصبح اليونان مركزا عالميا (للخدمات) السحابية”، مضيفا أن المركز الأكثر تطورا سيسهم أيضا في دعم مكانة البلاد كمقصد للاستثمار.

وتابع أن المشروع سيشمل برنامج تدريب على المهارات الرقمية لنحو 100 ألف شخص.

وأعلنت شركة مايكروسوفت في وقت سابق أنها ستستثمر مليار دولار في بولندا في إطار خطة تشمل افتتاح مركز بيانات هناك لتقديم خدمات الحوسبة السحابية للشركات والمؤسسات الحكومية.

وقالت مايكروسوفت إنها وقعت اتفاقا مع مزود الخدمة المحلي شمورا كايوفا (السحابة الوطنية) لتقديم خدمات الحوسبة السحابية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الدولة التي تقع في وسط أوروبا لجعل نفسها مركزا إقليميا للتكنولوجيا.

المنتج الأول الذي أطلقته شركة SteelSeries والذي يعتبر إضافة جديدة إلى خط منتجات Arctis الحائزة على جوائز عديدة مميزة هو سماعة Arctis 9 المزدوجة اللاسلكية للكمبيوتر الشخصي و PlayStation ، والتي توفر اتصالاً قوياً ومتزامناً مع الكمبيوتر الشخصي وجهاز PlayStation عبر شبكة لاسلكية 2.4 جيجا هرتز ، مع خيار استخدام البلوتوث أيضاً.

ستكون Arctis 9 متوافقًا مع PlayStation 5 عند الإطلاق. تتضمن ميزات Arctis اتصالاً لاسلكياً بدون خسارة أية بيانات بسرعة 2.4 جيجاهرتز بزمن انتقال سريع جداً للحصول على صوت عالي الدقة، بحيث يمكن للاعبين الاستمتاع بتجربة ألعاب خالية من التأخير على كل من الكمبيوتر الشخصي وجهاز PlayStation. مثل Arctis Pro Wireless و Arctis 9X .

وتتميز Arctis 9 أيضاً باتصال بلوتوث متزامن مع الأجهزة المحمولة للمكالمات والموسيقى والدردشة عبر VoIP أثناء الاستماع إلى صوت اللعبة بوضوح 2.4 جيجا هرتز مما يسمح للاعبين بسماع كل التفاصيل داخل اللعبة.

علاوة على ذلك، توفر بطارية Arctis 9 المحسّنة أكثر من 20 ساعة من الاستخدام اللاسلكي بدون توقف بشحنة واحدة وتستخدم DTS Headphone: X v2.0، للحصول على إشارات موضعية دقيقة للصوت المحيطي على جهاز الكمبيوتر.

المنتج الثاني الذي أطلقته شركة SteelSeries هو ماوس الألعاب اللاسلكي الجديد Rival 3 المزود بشبكة لاسلكية مزدوجة والذي يستخدم اتصالاً لاسلكياً بتردد 2.4 جيجا هرتز وبلوتوث 5.0 لتعدد الاستخدامات اللاسلكية، مقترناً بعمر بطارية يزيد عن 400 ساعة مع سعر معقول.

وهو أول ماوس للألعاب يتميز بمستشعر الألعاب البصرية TrueMove Air الجديد من SteelSeries. هذا المستشعر هو أكثر أجهزة الاستشعار كفاءة في استخدام الطاقة التي صنعتها شركة SteelSeries على الإطلاق.

وتوفر هذه التقنية الثورية عمر البطارية الأطول في هذا المجال حيث يزيد عن 400 ساعة للاستخدام دون انقطاع لمدة عام أو أكثر حسب الاستخدام.

كما ترجع كفاءة الطاقة المذهلة لـ Rival 3  أيضًا إلى تقنية Quantum 2.0 Wireless الجديدة من SteelSeries، حيث يسمح اتصال USB اللاسلكي 2.4 جيجا هرتز للاعبين بالاستفادة الكاملة من معدل حركة يبلغ 1000 هرتز أثناء اللعب المكثف.

ويوفر وقت استجابة سريع جداً يبلغ 1 مللي ثانية، مما يمنحهم حرية الأداء اللاسلكي، ولكن مع استجابة الماوس السلكي. وهو أيضاً يعمل بنفس الكفاءة مع اتصال Bluetooth 5.0.

كما ويعمل أيضًا كماوس رائع أثناء التنقل. أيضًا، هناك ميزة إضافية لتقنية Quantum 2.0 Wireless وهي تحسين القناة التلقائي الجديد لشركة SteelSeries. علاوة على ذلك، يشتمل ماوس الألعاب اللاسلكي الجديد Rival 3 على TrueMove Air ، وهو مستشعر مخصص 18000 CPI و 400 IPS و 40G تم تطويره مع PixArt لضمان أفضل أداء في فئته في وضعي 2.4 جيجا هرتز وبلوتوث للحصول على تجربة لعب مثالية.

بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم Rival 3 Wireless من بوليمر شديد التحمل لمتانة لا تصدق، مع مفاتيح نقر ميكانيكية مصنفة لـ 60 مليون نقرة. يمكن أيضًا تعديل وزن جهاز Rival 3 Wireless.

ويمكن للاعبين اختيار استخدام إما بطاريات AAA مزدوجة (106 جرام)، أو إذا كانوا يهتمون أكثر بالحصول على ماوس خفيف الوزن بدلاً من عمر البطارية، فيمكنهم اللعب باستخدام بطارية AAA واحدة مثبتة (95 جرام). يتميز الماوس أيضًا بذاكرة مدمجة لحفظ ما يصل إلى خمس ملفات تعريف CPI ويمكن تخصيصها بالكامل من خلال برنامج EngineSteelSeries.

مع لوحات الماوس السابقة الأكثر مبيعًا، فإن المنتج الثالث الذي تم إطلاقه من شركة SteelSeries هو QcK 3XL و QcK 4XL و QcK 5XL الجديدة والتي تأتي بأحجام أكبر، مع إضاءة Prism RGB اختيارية. الحجم الكبير بشكل لا يصدق، يعطي اللاعبين مساحة أكبر أثناء اللعب.

كما هو الحال مع أي منتج RGB SteelSeries، فإن QcK Prism بحجم سطح المكتب قابل للتخصيص بالكامل من خلال برنامج SteelSeries Engine للتحكم في الإضاءة بسهولة وبديهية. أيضًا، يمكن للاعبين الآن استعراض محطة معركتهم باستخدام RGB، أو أولئك الذين يبحثون عن الحد الأدنى من الإعداد يمكنهم استخدام RGB QcK للحصول على مظهر مبهر.

ويتميز QcK Prism بحجم سطح المكتب بعدد خيوط عالٍ وسطح أملس للحصول على دقة تتبع الماوس بشكل مثالي لكل من أجهزة الاستشعار البصرية والليزر. كما أنها تستخدم قاعدة مطاطية متينة وغير قابلة للانزلاق للتخلص من الحركة غير المرغوب فيها وإنتاج منصة صلبة للألعاب التنافسية.

إليك كيفية استخدام هذه الميزة:
– ضع هاتفك الأيفون بحيث يظهر الشخص الذي تريد قياسه على الشاشة من الرأس إلى أخمص القدمين.

– بعد لحظة، سيظهر خط أعلى رأس الشخص (أو الشعر ، أو القبعة) ، مع عرض قياس الارتفاع أسفل الخط مباشرةً.

– لالتقاط صورة للقياس، اضغط على الزر.

– لحفظ الصورة، اضغط على لقطة الشاشة في الزاوية اليسرى السفلية، ثم اضغط فوق تم، ثم اختر حفظ في الصور أو حفظ في الملفات.

– يمكنك الوصول بسهولة إلى صورة قياس الارتفاع ومشاركتها من الصور أو الملفات على iPhone وقتما تشاء.

في طرازي iPhone 12 Pro وiPhone 12 Pro Max، يمكنك أيضًا بسهولة قياس الارتفاع والحواف المستقيمة للأثاث وأسطح العمل والأشياء الأخرى باستخدام خطوط إرشادية تظهر تلقائيًا، ويمكنك رؤية المزيد من التفاصيل في قياساتك باستخدام طريقة عرض المسطرة.

فيما تأتى بعض هواتف أندرويد أيضًا مع تطبيق مشابه يسمى Quick Measure، وباستخدام كاميرا العمق ثلاثية الأبعاد، يمكنك الحصول على قياسات في الوقت الفعلي على أى عنصر أو كائن تخبرك تقريبًا بارتفاعه وعرضه وحتى حجمه، ومع ذلك، لا يمكن لتطبيق Quick Measure قياس ارتفاع الشخص تلقائيًا، فهو يتطلب بعض العمل اليدوي.

وبحسب المدونة الرسمية لأدوبي، فإن التطبيق أصبح يدعم الآن ثلاثة عناصر تحكم، إذ سيكون بإمكانك ترتيب الإبرازات والظلال والدرجات اللونية المتوسطة بشكل فردى لتنقيح كل قسم من صورتك، وإذا كنت تفضل مراجعة التعديلات السابقة لمشروعك، فسيقوم Lightroom الآن بذلك تلقائيًا، والتى يمكنك الوصول لذلك من علامة التبويب الإصدارات.

كما يمكن للتطبيق تخطى العلامات المائية النصية، وذلك بدعمه وضع علامات مُصوّرة، بالتالي، يمكنك أخيرًا إضافة الشعارات أو التخصيصات عند تصدير الصورة، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أيضًا تم تقديم أداة لفرز الألبوم تسمى Best Photos، على أن تستفيد هذه الميزة من الذكاء الاصطناعى لتجميع الصور المتشابهة معًا واختيار أفضل لقطة بينها بناءً على “مبادئ التصوير” المختلفة، حتى أن هناك تبديل لتغيير حد الجودة لمنع الصور الأضعف.

كما تم إضافة تبويبين جديدين للتطبيق هما “Learn” و”Discover”، حيث تساعد الأولى المبتدئين على تعلم طريقة استخدام التطبيق، أما الثانية، فهى لمتابعة المصورين، فيما يمكن الحصول على جميع هذه الإضافات من إصدار Lightroom v6.0 سواء على أندرويد أو iOS،

تقنية LiDAR:
هي تقنية تشير إلى تحديد المدى عن طريق الضوء أو الليزر، وهى تكنولوجيا استشعار عن بعد مرئية باستخدام نبضات من الضوء، عادة ما تكون أشعة ليزر ويتم عن طريقها حساب المسافات أو خصائص الأهداف المرصودة، وذلك عن طريق إرسال موجات من الليزر والتي تصطدم بالأجسام المقابلة لمصدر الضوء ثم تنعكس مرة اخري لتعود لمصدر الضوء من جديد والذي بدوره يحسب هذه المسافة.

iPhone-12-LiDAR-scanner-camera
وقالت شركة أبل أن LiDAR هو عبارة عن مستشعر يسمى LiDAR Scanner موجود بالكاميرا لصور النمط الليلي وتوفر ضبطا تلقائيا أسرع بست مرات في الإضاءة الضعيفة حيث تتيح تكنولوجيا LiDAR إمكانيات متطورة لنظام كاميرات Pro، بما في ذلك الضبط التلقائي الفوري للعدسة في الإضاءة الضعيفة.

وبفضل تفاصيل الخريطة ثلاثية الأبعاد لتكنولوجيا LiDAR أصبح ممكناً التقاط صور بورتريه بنمط الليل Night Mode من خلال الكاميرا الواسعة، كما أصبح بإمكان المحرك العصبي Neural Engine أن يضع التركيز على ما تصوره بينما ينشئ خلفية جذابة ليدعم تجربة الواقع المعزز بشكل أكثر جاذبية.

– مميزات وجود LiDAR بهواتف أيفون 12:
يعد أهم أمرين للمستخدم العادي هما ألعاب الواقع المعزز والتسوق (AR)، وقد قامت آبل بمعاينة بعض التطبيقات الخاصة بالماسح الضوئي LiDAR التي ستأتي بشكل ملائم في وقت لاحق من هذا العام، ومن أكثر التطبيقات إثارة للاهتمام لعبة “Hot Lava”، وهي لعبة مغامرات من منظور الشخص الأول لنظامي التشغيل iOS والحاسب الشخصي.

ومن المنتظر أن يؤدي وصول الماسح الضوئي LiDAR إلى iPhone 12 Pro إلى زيادة كبيرة في عدد التطبيقات التي تستخدم هذه التكنولوجيا – وقد يكون الماسح الضوئي بمثابة تغيير في قواعد اللعبة بالنسبة لكاميرا هواتف آيفون.