الصراع يعطّل صادرات السودان من الصمغ العربي

في السودان، توجد معظم مرافق تخزين الصمغ العربي في العاصمة الخرطوم، وفي مدينة أم درمان المجاورة، وهما نقطتان محوريتان في الصراع.
الصمغ العربي المنتج في أم روابة بولاية شمال كردفان والدمازين بولاية النيل الأزرق، لا يمكن نقله إلى الخرطوم أو بورتسودان على البحر الأحمر لتصديره، نظراً لأن طرق العبور تمر بمناطق تشهد اشتباكات.
لقي نحو ألف شخص حتفهم، وأصيب آلاف آخرون منذ اندلاع الاشتباكات في 15 أبريل، بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بشأن كيفية دمج الجيش وقوات الدعم السريع في قوة واحدة.
استئناف التصدير مرهون بتنفيذ الهدنة
رغم أن طرفي الصراع اتفقا على هدنة لمدة سبعة أيام بدءاً من يوم الاثنين الماضي للسماح بتوزيع المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية، فإن الوضع لا يزال غير مستقر للغاية، ومن غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار سيستمر.
قال أبو بكر إن صادرات الصمغ العربي لا يمكن استئنافها “ما لم يتم تنفيذ وقف إطلاق النار”، مضيفاً أن هذا القطاع تعثر أيضاً بسبب توقف البنوك عن العمل.
قال عوض موسى، الأمين العام لغرفة التوكيلات الملاحية في السودان، إن مرافق تخزين الصمغ العربي في مركز التصدير الرئيسي في بورتسودان، فارغة. وأضاف: “الأسعار العالمية للصمغ العربي سترتفع نتيجةً لذلك”، لافتاً إلى عدم قدرة بنك السودان المركزي على تسهيل التصدير بينما يكافح المنتجون والتجار للتواصل مع مشترين من الخارج.
سعى السودان إلى تعزيز إنتاج الصمغ في إطار محاولة لتطوير مصادر بديلة للدخل بعد انفصال جنوب السودان قبل 12 عاماً، والذي استحوذ على ثلاثة أرباع احتياطيات النفط في البلاد قبل الانفصال.
دفعت أهمية الصمغ العربي بالنسبة إلى الأسواق الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، إلى إعفائه من الحظر التجاري الذي فُرض على السودان للمرة الأولى في عام 1997 بسبب ما تردد من مزاعم عن رعاية الخرطوم للإرهاب.
في السودان، توجد معظم مرافق تخزين الصمغ العربي في العاصمة الخرطوم، وفي مدينة أم درمان المجاورة، وهما نقطتان محوريتان في الصراع.
الصمغ العربي المنتج في أم روابة بولاية شمال كردفان والدمازين بولاية النيل الأزرق، لا يمكن نقله إلى الخرطوم أو بورتسودان على البحر الأحمر لتصديره، نظراً لأن طرق العبور تمر بمناطق تشهد اشتباكات.
لقي نحو ألف شخص حتفهم، وأصيب آلاف آخرون منذ اندلاع الاشتباكات في 15 أبريل، بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بشأن كيفية دمج الجيش وقوات الدعم السريع في قوة واحدة.
استئناف التصدير مرهون بتنفيذ الهدنة
رغم أن طرفي الصراع اتفقا على هدنة لمدة سبعة أيام بدءاً من يوم الاثنين الماضي للسماح بتوزيع المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية، فإن الوضع لا يزال غير مستقر للغاية، ومن غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار سيستمر.
قال أبو بكر إن صادرات الصمغ العربي لا يمكن استئنافها “ما لم يتم تنفيذ وقف إطلاق النار”، مضيفاً أن هذا القطاع تعثر أيضاً بسبب توقف البنوك عن العمل.
قال عوض موسى، الأمين العام لغرفة التوكيلات الملاحية في السودان، إن مرافق تخزين الصمغ العربي في مركز التصدير الرئيسي في بورتسودان، فارغة. وأضاف: “الأسعار العالمية للصمغ العربي سترتفع نتيجةً لذلك”، لافتاً إلى عدم قدرة بنك السودان المركزي على تسهيل التصدير بينما يكافح المنتجون والتجار للتواصل مع مشترين من الخارج.
سعى السودان إلى تعزيز إنتاج الصمغ في إطار محاولة لتطوير مصادر بديلة للدخل بعد انفصال جنوب السودان قبل 12 عاماً، والذي استحوذ على ثلاثة أرباع احتياطيات النفط في البلاد قبل الانفصال.
دفعت أهمية الصمغ العربي بالنسبة إلى الأسواق الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، إلى إعفائه من الحظر التجاري الذي فُرض على السودان للمرة الأولى في عام 1997 بسبب ما تردد من مزاعم عن رعاية الخرطوم للإرهاب.
- بلومبرغ