غضب من جامعة أميركية استخدمت Chatgpt لمواساة طلابها بعد إطلاق نار جماعي

اعتذرت إحدى الجامعات في ولاية تينيسي الأميركية عن إرسال رسالة للطلاب بشأن حادثة إطلاق نار جماعي كان قد كتبها تطبيق المحادثة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي ChatGPT”، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة “التايمز” اللندنية.
وكان مكتب المساواة والتنوع والشمول في كلية يبودي بجامعة فاندربيلت، قد نشر رسالة إلكترونية ورد فيها “خلق بيئة آمنة وشاملة هي عملية مستمرة تتطلب جهداً والتزاماً متواصلين”.
وأوضح المكتب لاحقا إن خاتمة الرسالة المكونة من خمس فقرات احتوت على سطرٍ يقول إنه قد جرت إعادة صياغتها باستخدام تطبيق”تشات جي بي تي” الذي يملك قدرات هائلة على القيام بالكثير من الأمور مثل كتابة قصائد وبحوث عملية واجتياز امتحانات قبول معقدة.
وكانت الرسالة تعلق على حادثة إطلاق النار التي وقعت في 13 فبراير الجاري، عندما أقدم مسلحٌ على قتل ثلاثة أشخاص وجرح خمسة آخرين في حرم جامعة ولاية ميشيغان، وذلك قبل أن يقدم على الانتحار.
وأوضحت عميدة قسم التعليم والتنمية البشرية، كاميلا بي بينبو، في الجامعة أن مكتبها يحقق في ذلك الخطأ.
وقالت في رسالة اعتذار: “استخدام ذلك التطبيق لكتابة رسائل تواصل نيابةً عن مجتمعنا في وقت الحزن.. يتناقض مع القيم التي تميز الجامعة؛ إذ تُعَدُّ منصات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر من التقنيات الحديثة، ولا نزال في مرحلة التعرف على مدى قوة وحدود قدراتها”.
وتابعت: “أنوي أن نضاعف جهودنا للتعبير عن القيم التي تحرك رسالتنا وتؤدي إلى ازدهار الإنسان، وأنا أقدم اعتذاري الخالص لكل من يستحق الأفضل منا ولم يتلقاه”.
تجدر الإشارة إلى “تشات جي بي تي” ChatGPT، قد أضحى ظاهرة عالمية إذ يقوم الملايين من المستخدمين بتكليف البرنامج بكتابة المقالات والقصائد والأعمال الأخرى.
- الحرة