الأرجنتين والتتويج بالمونديال.. مفارقة “غير رياضية” تثير التفاؤل

يتواكب وصول منتخب الأرجنتين إلى المباراة النهائية في بطولة كأس العالم في قطر مع “تضخم جامح” في البلاد، وهو الأمر ذاته الذي حدث من قبل عندما رفع المنتخب الكأس مرتين سابقتين، وفق تقرير لوكالة بلومبيرغ.
وتقول الوكالة إن هناك قاسما مشتركا بين الفريق الحالي، الذي وصل لنهائي مونديال قطر، والفريق الذي بلغ نهائي عام 1978 ونهائي 1986 وهو “التضخم الجامح” في البلاد.
تواجه الأرجنتين حاملة اللقب، فرنسا، في نهائي مونديال قطر 2022 بين المنتخبين، يوم الأحد، وسط تكهنات حول التشكيلة المنتظرة للاعبين.
وفي الوقت الحالي، يقول التقرير إن من المتوقع أن يصل التضخم السنوي إلى 99 في المئة هذا الشهر، ويتوقع الاقتصاديون أن يصل إلى أعلى من 100 في المئة قريبا.
وعندما قاد دييغو مارادونا المنتخب إلى لقب 1986، كان معدل التضخم في ذلك الوقت قد بلغ 116 في المئة.
في عام 1978، عندما فازت الأرجنتين بالبطولة التي استضافتها، كان المعدل 176 في المئة، وفقا لبيانات واستطلاعات البنك المركزي.
وكان الفريق قد خسر نهائي 1990، مع تضخم ضخم بلغ حوالي 2000 في المئة.
وتقول بلومبيرغ إن الفريق الحالي، الذي تجنب الإقصاء المبكر في البطولة واستطاع تحقيق 5 انتصارات متتالية، أبهج الأمة التي تعاني مرة أخرى من أوقات اقتصادية صعبة.
ويصل مونديال قطر 2022 إلى ختامه، الأحد، بنهائي بين الأرجنتين، الحالمة بترصيع مسيرة نجمها، ليونيل ميسي، بالمجد، وفرنسا الباحثة عن الاحتفاظ بلقبها.
ويسعى المنتخبان إلى إحراز اللقب الثالث في تاريخهما من خلال موقعة لوسيل التي تبدو فيها الحظوظ شبه متساوية.
- الحرة