تحت شعار “معاً للقضاء على شلل الأطفال”

تكثيف الجهود العالمية للحد من خطورة عودة مرض شلل الأطفال والتأكيد على أهمية الإلتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية بإضافة جرعات لقاح شلل الأطفال المُعطل إلى جدول التطعيم الأساسي وتعزيز الوعي حول أهمية التطعيم من خلال تعاون وتضافر جهود سانوفي وكافة الشركاء من الجهات والهيئات الصحية
- سُجلت إصابات جديدة بفيروس شلل الأطفال في كلٍ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على الرغم من معدلات التطعيم المرتفعة
- 33 بلداً حتى الآن شهد فاشيات لفيروسات شلل الأطفال المختلفة والتي يمكن أيضاً أن تسبب الشلل للأطفال، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية
- يُعد التطعيم الاستدراكي للأفراد الذين فاتهم تلقي التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال، أمراً مهماً للغاية، ومن شأنه أن يؤدي إلى رفع مستوى مناعة السكان
بالتزامن مع شهر التوعية حول لشلل الأطفال، تجدد سانوفي التأكيد على أهمية تعاون وتضافر الجهود مع كافة الشركاء من الجهات والهيئات الصحية، للالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية حول ضرورة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال، من خلال حملات التحصين أو في المرافق الصحية ورفع مستوى الوعي حول فوائد التطعيم ضد شلل الأطفال.
يشهد العالم عودة فيروس شلل الأطفال وانتشاره في العديد من الدول الغير متوقعة، وليس فقط في البدان التي تعاني من تدني مستوى الحالة الاجتماعية والاقتصادية. إذ تم تسجيل إصابات جديدة بفيروس شلل الأطفال في كلٍ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على الرغم من معدلات التطعيم المرتفعة، الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على جميع المجتمعات، بما في ذلك مجتمعاتنا العربية. إذ تشير أرقام وسجلات منظمة الصحة العالمية، أن 33 بلداً حتى الآن شهد فاشيات لفيروسات شلل الأطفال المختلفة، والتي يمكن أيضاً أن تسبب الشلل للأطفال. وتشمل هذه البلدان المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وفلسطين المحتلة وملاوي. في حين يُعد كل من اليمن والصومال من بين البُلدان ذات المخاطر العالية حيث يتواصل انتقال فيروسات شلل الأطفال المختلفة من دون انقطاع .وفي ظل هذا الواقع المستجد، أوصت السلطات في المملكة المتحدة بضرورة تطعيم كافة الأطفال من عمر سنة إلى 9 سنوات في لندن، بجرعة من لقاح شلل الأطفال المُعطل فوراً، على الرغم من سجل التطعيم ضد شلل الأطفال الخاص بكل شخص. من جهتها أوصت السلطات الصحية الأميركية في نيويورك، بأنه يجب تطعيم جميع سكان نيويورك الذين لم يتم تلقيحهم من قبل، بما في ذلك الأطفال الذين تبلغ أعمارهم شهرين وما فوق، والحوامل، والأشخاص الذين لم يكملوا جرعات لقاح شلل الأطفال سابقاً، على الفور باستخدام لقاح شلل الأطفال المُعطل.
تحت شعار اليوم العالمي لشلل الأطفال 2022 “معاً للقضاء على شلل الأطفال”، ينصب التركيز حول العالم، على الجهود المبذولة على مستوى الحكومات والهيئات والمنظمات الصحية والشركات الطبية، لاستئصال شلل الأطفال، من خلال تعزيز الوعي حول أهمية تحسين معدلات حصول الأطفال على التطعيم وعلى الخدمات الصحية. من جهتها تواصل سانوفي، في جهودها لتحقيق رؤيتها المتمثلة بتحقيق عالم لا يعاني فيه أحد أو يفقد حياته بسبب مرض من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات من بينها شلل الأطفال وغيرها من الأمراض. وتلتزم سانوفي، بتعزيز مستويات الوعي بين المجتمعات حول الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال التطعيم ودعم الجهود التوعوية على المستويات المحلية والعالمية.
ويُعتبر شلل الأطفال مرضاً فيروسياً معدياً، يصيب بشكل كبير الأطفال دون سن الخامسة. وينتقل الفيروس من شخص لآخر وينتشر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه أو الأطعمة الملوثة) ويتكاثر في الأمعاء، حيث يمكن أن يجتاح الجهاز العصبي ويسبب الشلل وفي بعض الأحيان الوفاة. وفي ظل ما يشهده العالم من فاشيات وانتقالاً لفيروس شلل الأطفال، يتوجب مواصلة جهود استئصال شلل الأطفال والتأهُّب للكشف عن حالات شلل الأطفال والتصدي للفاشيات. ويُعد التطعيم الاستدراكي للأفراد الذين فاتتهم الجرعات، وفقاً لدراسات وأبحاث مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أمراً مهماً للغاية ومن شأنه أن يؤدي إلى رفع مستوى مناعة السكان. مع الإشارة، إلى أهمية الإلتزام بورقة التوصيات المتعلقة بلقاح شلل الأطفال الصادرة عن منظمة الصحة العالمية 2022، والمتعلقة بإضافة جرعات لقاح شلل الأطفال المُعطل إلى جدول التطعيم، والذي من شأنه الحد من كمية ومدة إفراز الفيروس.