أسواق ماليةاخبار محليةرئيسي

الساكت: صناعة عمّان لم تواجه عجزا ماليا خلال السنوات الماضية

استضافت الشركة العالمية لسحب المعادن لقاء انتخابيا لدعم كتلة الصناعي المترشحة لانتخابات غرفتي صناعة عمان والأردن والتي تضم أصحاب الخبرة والاختصاص، وذلك بحضور مجموعة من الصناعيين، في مدينة الملك عبد الله الثاني الصناعية في سحاب.

وقدم رئيس كتلة الصناعة، المهندس موسى الساكت، عرضا للخطوط العريضة التي بنيت عليها الكتلة والخطط والبرامج المنوي السير بها كنهج لهذه الكتلة خلال السنوات القادمة والمبني على برنامج قابل للقياس والتطبيق، وقد تم استعراض أسماء وخبرات أعضاء كتلة الصناعي أمام الحضور.

وقدم الدكتور إياد أبو حلتم، نيابة عن أعضاء كتلة الصناعي عرضاً موسعاً حول برنامج الكتلة والمحاور الرئيسة التي يقوم عليها البرنامج، وما يميز هذا البرنامج والمحاور عن البرامج المختلفة، بحيث تنعكس آثارهما على القطاع الصناعي والصناعيين في ضوء خطة زمنية محددة البداية والنهاية.

وخلال النقاش الذي دار بين الحضور وأعضاء كتلة الصناعي، أكدوا على ضرورة العمل بإعادة الثقة والهيبة للغرفة، لتبقى قادرة على الدفاع عن الصناعة والصناعيين وخدمتهم في ظل العقبات والمعيقات التي تواجههم، وكيفية تطوير هذه الخدمة ضمن نهج مؤسسي بعيد عن اي محسوبية.

وفي رده على مداخلة لأحد الحضور حول وجود عجز مالي في الغرفة خلال السنوات الماضية، أجاب الساكت أن الغرفة تتمتع بوضع مالي مستقر على الدوام، ولم يحدث أن ظهر أي عجز على مدار الدورات العديدة السابقة، والأرقام والحقائق هي من تتحدث عن نفسها دون استعراض أو بطولات وهمية.

وبين الساكت أن الاستقرار المالي للغرفة يعتبر صمام الأمان لتنفيذ برامج وخطط النهوض بالخدمات التي تقدمها الغرفة للصناعة والصناعيين، داعياً إلى أن تكون أولويات الإنفاق بصورة تضمن خدمة جميع القطاعات الصناعية على مسافة واحدة من الجميع، بعيداً عن دعم قطاع على حساب الآخر.

وفي معرض إجابته على سؤال لأحد الصناعيين حول الرسالة التي يوجهها الساكت، حول الانتخابات الحالية، أجاب الساكت إلى أننا نعمل في كتلة الصناعي ضمن إطار انتخابي مبني على المنافسة الشريفة لخدمة الصناعة والصناعيين وليس لنا أي مطامع فردية، فلم يكن غاية أي عضو من أعضاء كتلة الصناعي مصلحة فردية والدليل تشكيل هذه الكتلة التي تمثل كافة أطياف القطاع الصناعي، فنحن أتينا لخدمة الصناعة والصناعيين.

وتطرق الصناعيون في حديثهم عن وجود شكاوى عديدة حول أداء الغرف الصناعية، من تفرد الإدارة في دعم قطاع محدد على حساب القطاعات الأخرى.

وأكد أعضاء كتلة الصناعي إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد من كافة الأطراف بهدف المصلحة العامة للصناعة والصناعيين والتطوير والازدهار والدفاع عنهم، وأكد عضو كتلة الصناعي محمد السعودي، أن وحدة الجسم الصناعي هي الأساس لنجاح وتطور القطاع الصناعي وازدهاره، ويجب العمل بتكاتف الجميع لتبقى الصناعة رائدة الاقتصاد، داعياً إلى ضرورة التشارك والتشاور وتقبل الرأي والرأي الأخر لخدمة الصناعة الوطنية.

من جانبها قال عضو كتلة الصناعي لينا قرمش هنديله، إن المصلحة العامة للغرف وللهيئة العامة وخدمتهم بمختلف الأشكال والطرق هي الهدف الأسمى والأهم لكتلة الصناعي، وأن أعضاء الكتلة أجمعوا على هدف واحدة هو أن الغرفة بيت الجميع، وأنني كامرأة صناعية أقف اليوم كعضو في هذه الكتلة التي تتشكل من مختلف المناطق والقطاعات الصناعية مؤمنة بأن الصناعيين لديهن القدرة على المشاركة في التطور والتقدم وتحقيق الأهداف ونعمل بكل طاقاتنا من أجل عهد صناعي جديد يليق بالصناعة والصناعيين ويحقق طموحهم.

وأشاد الحضور ببرنامج كتلة الصناعي وما يحمله من تطلعات ورؤى القطاع الصناعي والعاملين فيه، مطالبون الكتلة بالمضي قدما في خدمة الصناعة الأردنية ومنتسبيها، وأن يتم تعزيز هذه التشاركية بين مجالس إدارات الغرف والصناعيين من خلال فتح باب الغرف أمامهم وعدم إقصاء أو تهميش وإنقاذ القطاع الصناعي مما لحقه خلال السنوات الماضية من تراجع.

ومرشحو كتلة (الصناعي) لأنتخابات غرفة صناعة عمان، هم المهندس موسى الساكت والدكتور أياد أبو حلتم ولينا قرمش ونعيم الخطيب وإسماعيل زهران ونظام البرادعي ومحمد زكي السعودي وعبدالله البنا وفرج الطويل.

أما مرشحو كتلة (الصناعي) للقطاعات الصناعية وغرقة صناعة الأردن فهم : زكريا الفقيه مرشحا عن قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعة والثروة الحيوانية ومحمد الحاج حسن لقطاع الصناعات الهندسية وعاهد جابر لقطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية.

وتضم كتلة (الصناعي) كذلك، محمد الصفدي مرشحا عن قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية وعميد العابد لقطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل وعلاء أبو صوفة عن قطاع الصناعات الإنشائية وخالد أبو زيد عن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات ومحمد البرغوثي لقطاع الصناعات الخشبية والأثاث واحمد شنك عن قطاع الصناعات التعدينية ومازن طنطش عن قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى