عملات مشفّرة و NFT وميتافيرس… مصطلحات اقتصادية جديدة

الاقتصاد اليوم- نشرت مجلة “الإيكونوميست” مقالاً توضيحياً يتناول أبرز المفاهيم والمصطلحات الاقتصادية التي شاعت مؤخراً، وتشمل العملات الرقمية والتكنولوجيا والابتكارات.
ما الأسباب التي أدت إلى تراجع أسعار العملات الرقمية؟
ترنحت العملات الرقمية، وسط فترة متقلبة شهدتها الأسواق المالية، أرغم فيها التضخم البنوك المركزية على تشديد السياسة النقدية، فضلاً عن حظر تداولها في الصين والهند، وتأثير الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك.
وأدى ظهور متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا إلى فرض قيود جديدة في مختلف أنحاء العالم، ما قد يؤثر على الإقتصاد العالمي.
ما هي الرّموز غير القابلة للإستبدال (NFT)؟
تشكل “الرموز الغير قابلة للإستبدال” نوعاً خاصاً من العملات المشفرة، تصمّم وفق تكنولوجيا “بلوك تشين” المستخدمة في تشفير العملات الرقمية، ومنها “البتكوين”. وتسمح هذه الرموز لحاملها بإثبات الملكية وأصل العمل الذي تحمله.
إلى ذلك، تمثل عنصراً فريداً من نوعه كاللّوحات الفنية والقطع الموسيقية، وتستخدم في شراء الأصول وبيعها في الألعاب الإفتراضية، إلا أنها غير قابلة للاستبدال، على عكس العملات الأخرى.
ويحتوي كل رمز على المعلومات الكاملة، كتاريخ الإنشاء وصاحبها وكل المعلومات المسجلة على “البلوك تشاين”، ما يلغي احتمال تزويرها.
هل من أمل لتحسين “بتكوين”؟
تراجعت قيمة عملات “بتكوين” خلال هذا العام، ولا سيما بعد حظر الصين التداول بها. فلجأت “بتكوين” إلى “عملية إثبات العمل” (PoW)، التي تمثل آلية الإجماع التي تساهم بمنع الهجمات على خدمات معينة، للحفاظ على سلامة سلاسل الكتل الخاصة بها، والتأكد من صحة جميع المعاملات على الشبكة ودقة السجل الموزع.
وتحولت سلسلة “بلوك تشين” من نظام إثبات العمل إلى نظام إثبات الحصة (PoS)، لتعزيز تطورها وفعاليتها في استخدام الطاقة، إلا انه لم يتفوّق على نظام إثبات العمل.
ما هو الـ”ميتافيرس”؟
مؤخراً، أعلنت شركة “فايسبوك” عن تغيير اسمها إلى “ميتا”، وتبين في ما بعد أن الاسم الجديد مستوحى من مصطلح “ميتافيرس”، الذي يمثل سلسلة من العوالم الافتراضية التي تضم تفاعلات بين المستخدمين، ولا ينحصر ذلك بالألعاب والترفيه والتحدث والتسوق، إنما يشمل عالم الأعمال.