Clubhouse يضيف وظيفتين جديدتين لمشاركة المقاطع الصوتية

في البداية، كانت القاعدة غير الرسمية أن ما يقال على تطبيق كلوب هاوس Clubhouse يبقى على التطبيق ولا يخرج منه. إلا أن تطبيق كلوب هاوس الخاص بالدردشة الصوتية له رأي آخر، فقد عدل هذه القاعدة بإضافة خاصيتين جديدتين تهدفان إلى تسهيل مشاركة المقاطع الصوتية من المحادثات التي تتم على التطبيق.
الخاصيتان الجديدتان
أولًا، وظيفة Clips، وهي تمكن الشخص الذي يقود المناقشة من التقاط مقطع صوتي مدته 30 ثانية ومشاركته على أجزاء أخرى من الإنترنت.
ثانيًا، وظيفة إعادة التشغيل Replay، وهي تمكن المستخدم من تسجيل المحادثة بالكامل ثم مشاركتها أيضًا.
يقول الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق كلوب هاوس، بول دافيسون: “إذا لم يتمكن أحد من مشاركة شيء ما، فستختفي كل هذه اللحظات الرائعة إلى الأبد”.
عندما انطلق التطبيق العام الماضي، لم يكن بالإمكان الانضمام إليه إلا من خلال دعوة مستخدم موجود بالفعل، وقد ساعدت خصوصية التطبيق على تنمية قاعدته الجماهيرية، حيث وفر مكانًا خاصًا للتجمع، ما جذب إليه النخب من مجال التكنولوجيا والإعلام، الذين وجدوا في أروقته مكانًا للاختلاط وهم في منازلهم أوقات الحظر، دون الحاجة إلى مراقبة كلامهم الذي يبقى بمأمن داخل التطبيق.
كان الخروج عن ديناميكية العمل هذه تزعج المستخدمين. فعلى سبيل المثال، تسرب تسجيل لأحد المديرين التنفيذيين في وادي السيليكون من شركة أندريسن هورويتز Andreessen Horowitz، إحدى كبرى الشركات المستثمرة في تطبيق كلوب هاوس، ما أدى إلى احتجاج تلك النخب الاجتماعية الأخرى حول ما اعتبروه زلة أخلاق ولياقة.
ليس من المتوقع أن تلقى هذه الوظائف الجديدة إعجاب المستخدمين الأوائل. لقد تم تصميمها لجذب اهتمام عامة الناس وتشجيعهم على تنزيل التطبيق واستخدامه، أي لجذب مستخدمين جدد.
يشير ديفسون إلى أن الأشخاص الذين يقودون المحادثات هم فقط من يستطيعون تشغيل هذه التسجيلات أو إيقافها. وبمجرد تشغيلها، سيتم تمييز ذلك بوضوح على التطبيق. ويبقى تسجيل محادثة من دون إذن شخص ما مخالفًا لشروط خدمة كلوب هاوس.
إن الأهداف التوسعية لأي تطبيق جديد تحتم عليه تسهيل نشر المحتوى من التطبيق عبر الإنترنت. وفي حالة تطبيق كلوب هاوس، ليس هذا ممكنًا من دون الوظيفتين الجديدتين: Clips وReplay. فهم تطبيق تيك توك، على سبيل المثال، هذه القاعدة من البداية، حيث سمح بتنزيل مقاطع الفيديو المنشورة عليه بسهولة، ومشاركتها بيسر على الشبكات أخرى، مثل إنستغرام أو تويتر أو من خلال الرسائل النصية.
وهناك وظيفة جديدة أخرى تهدف إلى توسيع قاعدة التطبيق الجماهيرية، وهي أداة بحث للعثور على المحادثات. فمن الصعب التنقل داخل كلوب هاوس حتى هذه اللحظة. وليس من السهل العثور على مناقشة حول موضوع ما في بعض الأحيان، إلا من قبيل الصدفة. حيث يسهل العثور على مقاطع المحادثات من احتماليات مشاركتها عبر الإنترنت.
- فوربس