اخبار عالميةرئيسي

190 مليار دولار تكلفة “الإرهاق الشديد” بالعمل سنوياً

أظهرت دراسة أجرتها شركة ديلويت على ألف موظف بدوام كامل بالولايات المتحدة الأمريكية أن 77% منهم يعانون من الإرهاق الشديد، أو ما يسمى بـ “القاتل الصامت”.

جعل التوتر المتكرر الجسد في حالة تأهب دائمة، وتصل تكلفة علاج الإرهاق الشديد 190 مليار دولار سنوياً بحسب لينكد إن، ويطلب الموظفون الذين يعانون من الإرهاق الشديد إجازات أكثر بمعدل 63% مقارنة بزملائهم.

اليوم اصبحت حالة التأهب متواصلة وتجعل الانسان يعمل بإيقاع سريع فينسى نفسه ويحاول القيام بكل الأمور بأسرع وقت فيتخطى حدوده.

وقالت دراسة تركية العام الماضي إن 75% من البالغين يعانون من الإرهاق، بزيادة 9% عما كانت قبل جائحة كورونا.

ويعد الإرهاق متلازمة نفسية ناجمة عن استجابة متواصلة للضغوطات خاصة أثناء العمل، ويؤثر هذا التعب على المعنويات ويجعل الشخص يشكك في قدراته وصفاته الإيجابية، فيضيف بذلك التعب الذهني الى الجسدي ويصل الى الإرهاق أو burnout.

تتمثل عوارض الإرهاق في تعب، أرق وحساسية مفرطة، تصرف عدواني، اجترار أفكار سلبية, قلة تركيز، وتشير كل هذه العوارض الى الإرهاق خاصة إذا استمرت بعد قضاء الشخص للعطلة أو الراحة.

قال الدكتور باسم بدر، استشاري الطب النفسي، للإعلامية نادية البساط في فقرة WELLBEING ببرنامج “الصباح مع صبا”، إن الإرهاق الشديد يعد قاتلاً صامتاً لأن أعراضه تعد خليطاً من القلق مع الاكتئاب بصورة يستطيع بها الإنسان مزاولة عمله.

ونصح الدكتور بأن يكون العمل لوقت محدد واحترام وقت الراحة، وكذلك تخصيص وقت للمتعة مع الأسرة لتحفيز وشحن الذات، وأن يكون الشخص أكثر احترافية في العمل والابتعاد عن الشخصنة.

ورأى أن أهم دور للمديرين يتمثل في قياس كمية ووقت العمل وما إذا كانت مناسبة للموظفين أم لا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى