تويوتا تتنفق 13.5 مليار دولار على تطوير تكنولوجيا بطاريات السيارات الكهربائية

تخطط شركة تويوتا لإنفاق أكثر من 13.5 مليار دولار بحلول عام 2030، لتطوير بطاريات وأنظمة توريد بطاريات السيارات الكهربائية، سعيا لتحقيق مركز قيادي على مستوى هذه التكنولوجيا، التي ستلعب دورًا مهمًا في صناعة السيارات خلال العقد المقبل.
خطط تويوتا
تتحرك أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث الحجم، التي تعد رائدة في إنتاج السيارات الهجينة من طراز بريوس التي تعمل بالبنزين والكهرباء، لتنفيذ أول خط للسيارات الكهربائية فقط العام المقبل.
وأعلنت تويوتا في أبريل/ نيسان، طرح 15 طرازًا من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات على مستوى العالم بحلول عام 2025، لتوسيع تشكيلة السيارات الكهربائية التي تقدمها الشركة، لتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2050.
وتحتل تويوتا مركزا قياديا في مجال تطوير البطاريات الكهربائية، وتهدف إلى خفض تكلفة بطارياتها بنسبة 30% أو أكثر من خلال المواد المستخدمة وأسلوب تصميم البطاريات.
سوق السيارات الكهربائية
قفزت المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية بنسبة 160% في النصف الأول من العام، لتصل إلى 2.6 مليون مركبة، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2020، وفقًا لشركة الأبحاث Canalys، فيما يشير إلى آخر تطور في التحول الذي يشهده قطاع صناعة السيارات العالمي.
وبلغت قيمة سوق السيارات الكهربائية العالمية نحو 162 مليار دولار، ومن المتوقع أن يشهد نموًا هائلاً حتى 2031، وفقًا للبيانات المقدمة من Trading Platforms، بينما قدرت شركة الأبحاث Wedbush نمو سوق السيارات الكهربائية ليصل إلى 5 تريليونات دولار خلال العقد المقبل، فيما قدرته شركة Fortune Business Insights بنحو 250 مليار دولار بنهاية عام 2020.
وقالت فولكسفاجن ثاني أكبر شركة صناعة سيارات في العالم، اليوم الثلاثاء، إنها قد تضطر لزيادة الإنفاق لتحقيق التحول المزمع للقيادة الذاتية وبطاريات السيارات الكهربائية.
وأوضحت الشركة الألمانية، التي تخطط لاستثمار 150 مليار يورو (178 مليار دولار) في أنشطتها بحلول 2025، مرارا إنه بوسعها تمويل هذا التحول استنادا للتدفقات النقدية الحالية.
وأمس أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية BMW AG أنها ستضع حوالي 10 ملايين سيارة كهربائية بالخدمة الفعلية على الطرقات في السنوات العشر المقبلة بهدف تقليل انبعاثاتها من الكربون.