اخبار عالميةرئيسيشركات

تيسلا تطلق 4 طرازات في السوق الهندية

الاقتصاد اليوم- فوربس

تستعد شركة سيارات تيسلا لبدء عملياتها في الهند بعد الحصول على موافقة السلطات لتصنيع أو استيراد 4 من طرازاتها في الدولة الجنوب آسيوية. وتأتي الموافقة وسط تقارير تفيد بأن الشركة تجري محادثات مع ثلاثة من موردي مكونات السيارات في الهند على الأقل كجزء من خططها الأوسع لدخول السوق.

ويعد الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، ثاني أغنى شخص في العالم، حيث تبلغ ثروته الصافية 190 مليار دولار اعتبارًا من 31 أغسطس/ آب 2021، وفقًا لتقديرات فوربس.

توسع الشركة في الهند

أعلنت وزارة النقل البري والطرق السريعة الهندية، يوم الاثنين، أن تيسلا حصلت على موافقة السلطات لإستخدام مركباتها على الطرق الهندية. وتعزز هذه الموافقة من المكانة الإقليمية لشركة السيارات الكهربائية، حيث تواجه منافسة متزايدة من الشركات Nio وLi Auto وXpeng في الصين، التي تعد ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة.

وتعني الموافقة أن المركبات تتطابق مع متطلبات السوق الهندية من حيث الانبعاثات الهوائية والسلامة وصلاحية السير على الطريق.

وغرّد فريق من مشجعي الشركة في الهند، Tesla Club India: “أنهت تيسلا عملية التطابق وحصلت على الموافقة على أربعة من طرازات مركباتها في الهند، لكن، لم نحصل بعد على أي تأكيد على الأسماء، ومن المحتمل أن تكون هذه طرازات 3 وY”.

وأفاد تقرير لوكالة رويترز في فبراير/ شباط، أن تيسلا تدرس احتمال إنشاء وحدة لتصنيع السيارات الكهربائية في ولاية كارناتاكا جنوب الهند.

وقال وزير النقل الهندي، نيتين جادكاري، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن تيسلا ستفتح أبوابها رسميًا في البلاد هذا العام، حيث ستبدأ بالمبيعات ثم تتوسع إلى التجميع والإنتاج بناءً على طلب السوق.

وتجري الشركة محادثات مع مصنعي المكونات في الهند، بما في ذلك شركات Sona Comstar وSandhar Technologies وBharat Forge، بهدف تأمين الأجزاء الكهربائية والإلكترونية والميكانيكية الأساسية، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة Economic Times. وتشمل الأجزاء لوحات العدادات، والزجاج الأمامي، والمكابح التفاضلية، والتروس والمقاعد الكهربائية.

 

الطريق وعرة

ومع ذلك، من المتوقع أن تكون طريق الانطلاق في السوق الهندية وعرة، حيث تمثل المركبات الكهربائية 1% فقط من مبيعات السيارات السنوية في البلاد.

وقد يواجه إطلاق تيسلا في الهند الكثير من التحديات، بما في ذلك النظام السياسي غير الفعال والفاسد، والبنية التحتية المحدودة للشحن، والفقر الهائل الذي سيجعل سياراتها في متناول نخبة صغيرة فقط من السكان.

كما يشكل نظام الضرائب المرتفع في الهند تحديًا آخر، حيث غرد ماسك الشهر الماضي أن رسوم الاستيراد في البلاد من بين الأعلى في العالم، وأن الدولة الواقعة في جنوب آسيا تتعامل مع جميع أنواع السيارات، النظيفة والمضرة للبيئة منها، بالطريقة نفسها، وهذه الحالة لا تتوافق مع أهداف المناخ.

وأضاف الملياردير أن إنشاء مصنع تيسلا لإنتاج السيارات في الهند أمر “محتمل تمامًا” في حال تمكن صانع السيارات الكهربائية من بيع مركبات مستوردة أولًا. لكن، قد يقف ازدحام الطرق وسوء الانضباط المروري في وجه مسيرة تيسلا في الهند.

وقد يمنع أيضًا الافتقار إلى شبكة طرق جيدة والحيوانات الضالة والحفر على الطريق، الشركة من تسويق ميزاتها مثل برنامج مساعدة السائق المتقدم.

 

التوسع العالمي

التقى ماسك في وقت سابق من شهر أغسطس/آب القيادات العليا في براندنبورغ، الولاية الألمانية التي يبني فيها مصنع Gigafactory الأوروبي التابع لشركة تيسلا، والذي تبلغ تكلفته 6.9 مليار دولار، حيث يخطط صانع السيارات الكهربائية لإطلاق سياراته الأولى من المصنع في أكتوبر/ تشرين الأول أو بعد ذلك بقليل.

ودعت إندونيسيا أيضًا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وفدًا من شركة تيسلا لتقييم الاستثمار المحتمل لسياراتها الكهربائية في البلاد. وبلغ صافي دخل تيسلا للربع المنتهي في 30 يونيو/حزيران 1.12 مليار دولار، بزيادة عشرة أضعاف عن 104 ملايين دولار في العام الماضي، بينما بلغت مبيعاتها للربع نفسه 11.96 مليار دولار، أي نحو ضعف المبيعات، مقارنة بنحو 6 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى